![]() |
__ لا تفتح كل النوافذ وتسأل من أين تأتي الريح ؟ ياصديقي الشاعر لاتقلل من قدر نصّك ثم تَرمي اللوم على القارئ ، لست قضيّة القارئ حتى يعاديك .. قد " يعاديك مستشعر هذا وارد ولااقول شاعر " لكنّه لايصل لهذا الحد إلا وأنت تعديته بمراحل وليس لأنك اسوأ منه .. أما القارئ ليس بينك وبينه ثار ، أبحث عن المشكلة داخل نصّك لأنك ستجدها حتماً .. أكبر كارثة على الشاعر ليس القارئ ولا الشاعر الآخر : بل هو ذاته ! من أتاك يقدّم لك نقداً صحيحاً خذه لاترفضه ، لاتتحسس والا لاتنشر لأن الشعر أساساً كالعطر ، مايناسبك قد لايناسب غيرك ومالا يناسب غيرك قد يناسبك هي كذا ، لذا تقبّل .. لاتأتي بنص رديء جداً وتحيل عدم تقبله في وعي القارئ ، لماذا لايكون السبب وعيك أنت ؟ ولماذا أساساً العجلة في النشر ، أعتبر قصيدتك ابنتك هل تظهر ابنتك للناس وهي بملابس رثّة وبلا ترتيب لمظهرها ؟ هنا المشكلة ليست في ابنتك بل فيك أنت الذي قبلت عليها هذا .. أيضاً نصك ، لن تبلغ الكمال ولا الرضى التام ولكن على الأقل حاول ، حتى تتأكد وتقبله بعد مراجعة ومراجعة أخرى .. حينها قُل المشكلة في القارئ " وأقولها معك " لأنك أغلقت كل النوافذ ! - |
ببساطة ان الفرق بين ان تجامل النص وبين ان تقرأ النص
الاول انك لم تشاهد النص بل شاهدت اسم صاحب النص والثاني انك قرأت وتمعنت واعطيته حق المرور دون ان تدرك لمن هو ! وعلى قول الدكتور وليد سرحان ،، كلكم وردة |
اقتباس:
الصراحة الأدبية " أبديّة ". ماعدا ذلك سيذهب هباءً .. لأنه مجرّد علاقات اجتماعية. 🌹 |
اقتباس:
لان ابعاد لا يتمثل في انا وانت وهم وفقط بل هناك من يقرأنا ويحاول ان يتعلم لنجعل من الكلمة انسان لكن انسان بلا تشوهات |
مع الصراحة لا الوقاحة..
إن علمتني أمام الجميع أحرجتني... و إن علمتني في خلوة أدبتني.. برأيي الأسلوب يحكم الكثير من مشاعرنا.. فلو كان الاسلوب جميلاً يتقبل منه النقد.. أما الصعب الجلف.. فلايعلم و لا يتعلم لا أبرىء نفسي.. فأنا أرى الكثير من الأخطاء النحوية و الإملائية و ربما الأسلوبية.. لكن بالتشجيع نرقى.. و إن رأيت خطأ كارثياً نبهت صاحبه على الخاص.. الشعراء و الأدباء و الكُتاب أرواح حساسة.. علينا التعامل معهم كالورد.. حاد.. لكنه رقيق.. مودة 🌹 |
اقتباس:
وهنا أتحدث عنّي " كشاعر وليس ناقد " لكن هناك شيء مهم أيضاً ، أتذكر أن رأيي كرأيكِ ياجليلة ولقايد الحربي رأي أنحاز له أيضاً يقول قايد الحربي فيما معنى رأيه : أختلف معك لأنني أتحدث عن عمل أدبي وليس عن شخص ، مادة أدبية بمجرد نشرها لم تعد ملك صاحبها لأنه شاركها الجميع ، إذن فليتقبل النقد إن وجِد ذلك .. حسناً لماذا أيضاً أنحاز لقايد مع تمسكي برأيي كأمر شخصي / لأن قايد ليس شاعر فقط بل ناقد وهذا حقه بل وتخصصه بمعنى هي ليست مسألة هواية بل احترافية .. لايمكن أن يقوّم الشعر بلا نقد ، وماأن نطبق كلنا سياسة الخصوصية والمناصحة بما فينا النقاد ، إذن لماذا يُدرّس النقد كتخصص أكاديمي في الجامعات ، ولايقف أساساً سقفه ، هو كالشعر فيما لو قلنا ليس هناك سقف للشعر ، النقد أيضاً لاسقف له ، نحن لم نصل لمرحلة " نقد النقد " وهو يأتي بالمناصحة .. - تبرير أخير : أنا أخذت المواضيع من كل الزوايا عنّي وعنكِ وعن الشاعر والناقد والمتذوق الذي له حق في أخذ المعلومة فيما لو كانت عامة .. عن نفسي إذا كان " نقد " أقبله ولو كان على الملأ .. الدليل : أنتقدني قايد في النقد ، أنتقدني خالد في الشعر الشعبي ، خالد أنتقد نفسه في النقد نحن طبقنا الأشياء على أنفسنا في أبعاد قبل غيرنا ، بل أنني في الهدوء أنتقدت نفسي ، " انتقدني أحدهم في صحيفة أنتقاد شخصي وليس نقد " برغم من أنه أنتقاد ظالم وجارح لكن ذلك أعطاني درس في تقبل كل الآراء سواءاً مادحة أو جارحة للناقد : حق في قول رأيه وللمتذوق حق وأنا لي الحق في الدفاع عن نصي أيضاً فيما لو رأيت أن هذا فيه سوء فهم أو اجحاف بحق النص . ولكن : فيما لو كان النقد صحيحاً ، شخص أقتطع من وقته ليصحح لي شيء من شأنه أن يجعلني أتقدم خطوة للأمام واتجنب عثرة لماذا أرفض ؟ بل أشكره وأقبّل رأسه - :34: |
لاسقف للإبداع .. وهن من ظن لوهلة ان المد والجزر لبحره دون بحور البقية
|
لايوجد صراحة أدبية ، يوجد علاقات أدبية ، وفراغات لاأدبية
وأحياناً عداوات أدبية .. خيمة النابغة ليست موجودة ، أستبدلوها ببيت شَعَر مليء بالهياط .. وصح لسانك قصيدتن جزلة من راس جزل ، وشاعرها أصلع ذو رأس مثلث |
الساعة الآن 07:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.