منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   [ ردودكم ورودكم ] : (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5298)

ياسر خطاب 05-15-2008 04:25 PM

رد الدكتور فيصل عمران على عطر وجنة في :نوبة...[ش].[حُ].[و].ب.[ق]/!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فيصل عمران (المشاركة 71062)
مجرد حب ...



أبسط ماأشعر به ذات ارتحال بين ناب خطيئة وماء اعتذار
أن يسود النفس جو اشتياق
فأفرد حينها أجنحة بطولتي في وجه السماء
لابد أن يكون للغض نصيب معرفة من معارك الكبار
أم أن المكان بصفحه المشؤوم عن غفلة ألمي
أملى رواسب لاتليق بالبكاء ..



أيه ياحب
كم تسبيح أنثى مالديك من حياة
أم أجّلت موعد الفجر مع العصافير دون سابق حلم
أتراها أغفلت أقدار طفل تاه عن أول السطر فاجتّر من أوهامه الثكلى عذب الضمور فاكتفى بأن يكون في آخر الكلام نقطة .

لابد أن تموت قائلة الكلام أعلاه !
كلنا موتى !
إنما

وللأمانة

أنا عشت كل الآت من عمري بين فصولها الألف
لن أكتفي إن عدت بلا قدر يوجّه طاعة الشوق إلى من أحب ...
أو كنت بلا صوت ينم عن شكوى أحرفي من هذا الثبور
لن أكتفي .. ياجنة
من خمرك الممهور بالحياة ...


إلى حياة أخرى
أستودعك الحب

وأمضي ..


قايـد الحربي 07-16-2008 02:11 PM

:

وفاؤها لا ينتهي :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد (المشاركة 310214)


كل مافي الأمر
أنه حين تنشأ بينك وبين مكان ما ألفة
تخشى من فقدانه
هذا الشعور باغتني اليوم
حين وجدت أبعاد مقفله
سألت نفسي
يالله وين ارووح !!






العـنود ناصر بن حميد 07-16-2008 02:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 310217)
:

وفاؤها لا ينتهي :



عطْرٌ وَ جَنَّة 07-19-2008 10:19 AM







مِن نَصْ [ تَأبْين ] لِلْشاعر جَمال الْشقصي :
تَجيء جُمان تُودع فِي يديه حِكْمَة الْمطَر فِي أن يَسْقُط لـ نَنَهض
دُون الْمَظلاّت ,







اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان (المشاركة 309535)

وكأنّك نبوءةٌ تَطرُق الشّعر ..
نقرؤك فيتّسِع كّلّ شيءٍ بِفعل الضّجيج المُحتَدِمِ بين أضلُعِنا
تفرِشُ جسور أحلامِنا الصغيرة ../ وتسقِينا بِيَمِينِك شَربَةً بِحَجمِ [ وَطَن ]
تُباغِتُ الذّاكِرة ../ وتُخبّيءُ التّفاصيل في جيوبِها ../ كما تُخبّيء السماء نوارِسها في صدرِها ..
تُدرِكُ أنّ لحرفك غوايةٌ فتُلقِمُه طُرقَاتنا كَجديلةٍ سافِرة
مَداهــا : الأرض ..
ومسَافتُها : الغِياب
وقِبلتُـها : قُلوبُنا
فنتعثّر بِهِ مِن قبلُ ../ ومِن بعد

كلّ الشعر / جَمال الشّقصي ..
أيُّها الواقِفُ بينَ الرّحيلِ والرّحيل ..
لا تُخرس الرّيح .. رتّل آياتِك ../ ودثّرنا بالشّعر ..
و سنُوقِد أصابِعنا لأجلِك ..


ولأننا لا نَملِكُ إلا رئةً واحِدة في القلب ..
بِربّك لا تَسلُبنا النّفس

.

.








http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




عطْرٌ وَ جَنَّة 07-19-2008 10:27 AM







مِن نَصْ [ تَأبْين ] لِلْشاعر جَمال الْشقصي :

المَالكي
وفِي كُل مَرَةٍ يُشذب بِهدوءه الرَخيم تَعْثُرات الْمَاء ..لِيَميط الْعُشب نَفسه مِن الأرضِ على كَتْفِه
../ وتُجازف السماء وقُوعها بإرتفاعٍ على يَده



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي (المشاركة 310190)
دافء هذا النص يـ جمال وأطرافنا بارده ..
الشعر معك ..
لحظة أنثيالك يُدحرجنا إلى وجهة الشمس ..
رغم أنك المتشرد من ذواتنا ..
والمتسكع من رذاذ العيون العابره على مشاعرك ..
لم يعد للكلمات مذاق ./ يُراق ./ على طرف أكمامك المُبتلة بالوجع
والرحيل ..

لم نعد نشعر إلا بك .. تأخُذنا .. إلى حيث للشعر حكايا الريح والأشرعة
إلى حيث للأرض .. دعاء المطر
إلى حيث ننتظر .. بزوغ ./ شعاع جمال
لـِ نقرأ ما تيسر شعراً ..

وهذا النص ./ على شفاهنا يرسم سكته
وشكراً
عميقة لروحك عليه ..













http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




صُبـــح 07-23-2008 07:59 PM



من نص " حيرة " لـ الشاعر المختلف جداً محمد بن خليفة


وكان الرد لصاحبة الإمتياز الحرفي إغفاءة حلم :


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم (المشاركة 313275)


محمد بن خليفة

حين أقرأ لك أشعر وكأن شُعلة الشعر قد زُرعت بيدي
وكان لزاماً علي أن أركض وكأن الأرض هذه بوصلة
ودروبها إبرة لاتحيد عن قبلة الغمام وماجُبل عليه
من البياض ... وفطرة المطر ..

تنفث النجوم من كف سماء الشعر..
وتعقدها سحراً حلالاً .. في عين دهشتنا ..

تُشرعنا كما أبواباً نُسيت أقفالها .. تجري ناحيتها الأحلام حافية
لتُبعث منها تنتعل البسيط العميق من أماني الرعاة
يثقبون صدور النايات .. فتهرب بأحزانهم عارية ..
يفترشون الأرض .. ويلتحفون السماء ..وعصافير أمانيهم ..لاتغادر جذعهم ..

تلعنهم المدن وضجيجها .. ويقتل فراشات أحلامهم ألسنة أضوائها ..
تجعل سجونها وديعة في صدورهم .. حتى ماتفتأ طيور أمانيهم تغرز منقارها ..
في كل ضلعٍ معوّج .. وتموت مختنقة ...


شكراً للشعر ...وماحوت يمينك من جُلّ سحره :)






د. منال عبدالرحمن 07-23-2008 08:43 PM

من نصّ تشاؤم للشّاعر بندر الصّقر , يردُّ الأستاذ جمال الشّقصي , فيحيلُ الدّهشةَ أسرابَ عصافيرٍ تحملُ الفرحَ على أجنحةِ الحزنِ و تنشدُ نيسانَ بحنجرةِ أيلول :


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي (المشاركة 313279)

\

وصية:

علقوا هذا النص في أي مدخل يؤدي لأعماق التيه، فبهِ تستدل القوافل لبلدانها المطمورة تحت التراب، ومنه يخرج الغرباء بالحقيبة.. صوب الوطن الأول. علقوا هذا النص على نحر القمر، تعرفون لماذا غنى الماغوط حزنه هناك، وتعرفون أن للحزن وجه آخر، هو بهجة الفجيعة.
/

بندر:

كتبت رداً قبل هذا ولكنه هرب مني كما تهرب الطيور مذعورة من طلقة بندقية/ هرب لأنني بدائي صرف في التعامل مع هذا الكائن الكيبوردي المتحضر جداً أمام آخر بقايا فلاحي القمح.. أنا..!


بندر:

هذه الثلاثين القاحلة/ الحزينة/ الموشحة بالألم.. ما هي إلا عمراً من الورد والسنابل والفراشات، إنها رجعة الذاكرة صوب أفلاجي القديمة، جهة تيتبان الحقل في الغبش باكراً، جهة ركض (أولاد حارتنا) البسطاء فوق غبار الظهيرة/ كل هذه الذاكرة جميلة أنيقة، ولكنها كلساننا المحروم من حاسة تذوق السكر حين نستدرجها من الذاكرة إلى ثلاثيننا المشحونة انكساراً.. ويتماً.

بندر:

نص كهذا.. سأشهره نبوءة وتميمة أمام من قالوا بأن التسطيح والتقشير هو السهل المنيع، نصك هذا يا بندر.. هو البسيط العظيم، هو مكنسة الوجوه الزائفة التي ادعت بالشعر القشري شعراً منيعاً، سأواجه به كل مني يدعي عكس وجهة نظري الصغيرة هذه، سأعارك به كل الطواحين الطويلة كالدونكيشوت الأخير.

بندر:

لا تلمني يا سيدي على عدم تواجدي هنا منذ البداية، فأنا رجل صغير النظر، قصير النفس، عديم التأمل!.. ولكنني وجدت داخل هذا النص وطناً بلا مواقيت وروتين للقدر وللحظ، وجدتني أناظر ثلاثينك الحزينة وكأنها مشعل الفوانيس والمواقد داخل أكواخ القطب الشمالي، وجدتها تيتباناً يوقظ أوراق الورد في القرى والنخيل، وجدتها حزناً يغني ويسمن مختلف الأعياد المزيفة فوق بياض ثيابنا الفضفاضة.. حين نفتح بكذبة بياضها باب الأعياد.


بندر:

نصك هذا.. هو مكبر الصوت الذي سيمر من جوفه صمتنا الطويل، هو الطريق الذي يعبر بنا إلى أرض الشعر، وما الشعر إلا كما يقول مشعل دهيم:
(بدوٍ تنتظر).. ليأتي موعدهم مع مطر الحقيقة، وينبت تحت وقع منيئها الطاهر مولوداً جديداً.. كما سقطت أعين الأسطورة على ذيل الطاووس، وبتنا نصدق ما سقط رغم أنه لم يحدث!!


بندر:

ما أعنيه في السطر الأخير نهاية الفقرة السابقة.. أنك مطر الواقع الذي يجب أن نتعامل معه كأسطورةٍ حقة.. فقط: عليك أن تهبنا هذا الشعر مجددا.. تهبنا الحياة باكراً.. تهبنا الصباحات من قلب عصفور، فقد مللنا القراءة في وحل التباكي وماء الخديعة لأكثر من عقدين تقريبا.

بندر:

أحب هذا النص كثيراً.. أحبه لأنني بسيط مثل ثلاثينك الحزينة/ المبهجة يا سيدي


/


جمال الشقصي 07-25-2008 02:55 AM


\

شكراً لكل من أهدى ردودي سمة الورد.. أنتم وردة اللغات وربي

/


الساعة الآن 02:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.