![]() |
أن تبكي لِسببٍ يستحق..فلا تثريبَ عليك،لكن أن تبكي على ماضٍ بُكاؤك عليهـ ضياع وقت، ألم،وجرح مشاعر، ووأد فرحة حيثُ المجال لها الآن.. أقول آنذاك...فاعلم أنَّكَ تملك قلباً غبياً..وعُذرا لك.. *** اليوم بكيت في السيارة تذكرتُ موقفا قديماً..أو بالأصَّح إنسانا....حسناً سأقول القصة باختصار : في عام 28 وفي شهر 8 بالتحديد أُدخلت المستشفى لفترة آراها أنا طويلة وطويلة جداً..كانت 21 يوم ،كانت إبنة عمي تتصل بي شبهـ يومياً إن لم يكن كذلك في الأيام الأخيرة أصبحت لا أستقبل مكالمات ،لاأعرف ربما أكتئبت قليلاً..المهم تحدثت معها مرات عديدة أو بالأصح سمعت صوتها وأقول سمعت وأنا أُدرِك جداً معنى كلمة سمعت الآن ..جداً ولن يُدرك شعوري أحد ،حتى مع ذلك الشعور بعدم الرغبة بسماع أحد وآآه لو تعود الأيام. أتذكَّر مرة أن صوتهاكانَ مبحوحاً ولمَّا سألتها قالت مازحة هذا الصوت الجبلي إذا قيل لك صوت جبلي ، ثم عقبَّت بأنها حساسية موسمية تصيبها في صدرها فـ يُبَّح إثرها صوتها.....ولا شيء بعد خرجتُ أنا من المستشفى وتوفيت هي بعد ثمان أيام في حادث سيارة.! الآن هل أدرَك أحد شعوري حينَ أقول :سمعت صوتها...! لاأدري مابالها الذكرى تخنقني وتتوقف عندَ مخرَج أنفاسي..وأنفضها ولا تبتعد. .. عُذراً للمساءات الجميلة يا قلبي ،أفسدتُها عليك |
حسناً.. وحينَ أقول حسنا..فيعني ذلك أنه كانَ قبلها عصفٌ عظيمٌ من أفكار...لكن لم تبرحْ. " أصعب مواقف هالزمان* يوم إن تجي نفس المكان ويوم إن توادع من تحب عينك تنادي بالحنان تبدا تفكر في الحياة وأحلى ليالي الذكريات كيف ابتدت لحظة غلا وكيف انتهت بـ ايد الممات لا يالوداع.. لا..لا تجينا باندفاع.. :: " و أعود حيث البداية هُناك.. حيثُ الوقوف عندالأشياء التي لاتتحرك مرة أُخرى، ولا يتجدد العهد ولا تُستبدل الذكريات بمواقف أُخرى جديدة ولا الأيام بأيـام ولا المواسم..حتى الأعيـاد..وأسأل: هل أتاكم منهم..عنهم خبر.! وأنا أعلم..الإجابة. " * الوداع..إبراهيم السعيد. |
في داخل كُل حي حَرب..ستُعلن بدايتها عاجلاً أو آجل.. لا يدري وقتها أحد.. وفي داخل كُل حي حاجة مسكينة ،تُعلِن الندم مع ردَّات النفس وعوداتهـ.. قَد تعتذر وقد لا يُسعفها القدر..كم أُحِب الخلوة مع نفسي ،لكن الآن رغبتُ بـ شيءٍ آخر بعيد..و غريب جداً، لاأعرفهـ وسأُنكرهـ..ويُنكرني ،أعرف اني لن أُطيلَ النظر ولا التأمل..لكني أأمل لو زعزعتُ أركانَ الفكرة حتى يُحدِث ذلك ثباتاً ثباتـا أو مماتاً مماتـا.... لاحقي عيوناً لاتعرفينها،تعلقي بها..ولـ تتسمَّر عيناكِ هُناك عند الانعقادات الصغيرة لِلعُقد الأكبر..للصمت،الكبت،المشاعر الضاحكة الكاذبة الـ بخير رغما..لأنها لابد وأن تكون كذلك فـهي حائط يسند..بعد أن سَقَط الحائِط. أعرفها تلك الإبتسامة..أعرفها جداً هي تعني يكفي مؤازرةً..فلاشيء تحملهٌ أيديكم نحتاجهـ ولا في أحظانكم قُدرة على مانُريده....و يقولُ الشروق الصغير القادِم أولاً بـ روعة لاشيء يفهم دموعك إلا مخدتك ..عداها لستَ بصدد الشرح لهم وهم يواسون..يؤنبون، و أنت تُبرر أسبابَ دمعاتك،رغباتك...وهل لها تبرير.! الشروق الصغير...أيضاً يقتلك بابتسامة لاتُفارقه وأنت تشيح بوجهك..لأن هُناك وجهاً آخر تعرفه يتواجد بين قسماته ولا يتواجد...غادَر،غادَر،غادَر...يازمني الغادِر. الحاجة المسكينة..يجلس بجانبها دوماً حاجاتٌ أُخرى لها خاصيات لاتتوفر جمعاء بل تعرف نظرات الكف فـ تكف، وتتمدد حينَ إعطاء الضوء الأخضر...فتستنزف كل الروح ولا تكفيها،إن تُرِكَت سادت،الأولى أولَى ولِتأتي بـ اكتمال لابد أن تُهَندَم....تُواسى لِ ترفع بها رأسك حين تُلامِسِ الأرض رؤوس. لاشيء الآن سوى شعور فارِغ من كُل شيء. " وسيكون كُل شيء...قِصصاً تُروى إما بابتسامة أو بـِ نقم...أو حتى ندم : أظن أني شذى, |
.. التوافق والتكيف هل ترى فرقا بينهما لتُخبرني عنهـ.؟ . . . سأشرح لي ولك بعض النقاط الـ استوعبتها : ـ التوافق أن أوفق في أمرٍ ما وأُكمِله وأستمر عليهـ،بينما التكيف أن أتأقلم مع شيء ولاأستسيغ تبدلهـ لكن أستطيع. ـ التوافق في الأشياء الشبه أساسية والمصيرية،بينما التكيف غالباً في الأشياء اليومية والعادات المتكررة غالباً. ـ التوافق يؤلمنا عدم حدوثهـ خاصةً إن بذلنا لأجلهـ جُهد ،بينما التكيُّف لا إشكال في فقده إلا لفترة بسيطة نتجاوزها باعتياداتٍ أُخرى والفرق بينهما ليسَ شاسعا وإنما يعتمد على شجاعتنا وقوتنا في مواجهة مُستجداتنا.، ـ قد نستطيع أن نقول التوافق يُلصق في الأمور الأكبر بينما التكيف يناسبه الأصغر. : ..هل تعلم أن الأشخاص المصابين بخلل في خلايا المخ لايستطيعون أبداً التوافق مع ظروف الحياة ،لكنهم يستطيعون العيش من خلال التكيف فقط،وأيضاً بالتكرار وإلا فقدوا السلوك بمجملهـ..وأصبحوا كمن يدور في حلقة مُفرغَة ،بينما الأشخاص العاديين يُناسبهم التوافق أكثر،ويستطيعون السيطرة بسهولة على مسألة التكيف. " .. سُبحانك ربي. |
.. مما يبعث على الضحك قليلا ونفض كسل الصيف أننا نضع عبارة (الذيب ما يهرول عبث)..كَ قاعدة في التعامل،فـ نُحدِّد من خلالها جوابَ الأسئلة، ومعنى النظرات، لدرجة ان نصل إلى تفسير أي تعامل..بهذا التفسير، ... فعلاً شيء يجعلك تجلس مُنتصباً بعد أن تَشرَّبَكَ الكرسي مللاً..و تهمس لك ب_صحصحة_ : أوفــ...ليه ليه ليه..! : عاد أنا تذكرت المقطع اللي يقول :و أجالي غرير. وضحكتْ. و بس. :/ |
كانَ لوناً من فرح.
سعادة تُمرَّر مع النوافذ تستجلب حظَّاً عابِر. أو تستند على حائِط الأيام.. تنتظرالغد كَ زائر ... أثير وماجاءت بهـِ الصُدفة. نسيجٌ من حرير ذاكَ الـ عُلِّقتُ بهـ و عَلِقتْ....الميزة الـ تجعلني أستسلم لهـ تحليقهـ بين السماوات بِ خفة..وبلا قيود أجل وحينَ لا نفعل ما يجب،مانحب نكون..نتنفس فقط. لذلك سأعقِد الفرحة بِ أنفاسي وثالثهما الـ يجب لِ.....حسناً سأُبعِد _لِـ _هذه لأنها رغبة مستقبلية تخضع للـ سَوفَ.. وأنا أُحب النهوض لا الرغبة بالنهوض، والأُمنياتـ..حينَ تُرتَّب داخلَ الرفوف..لاتتحرك . . . |
و أنا وشيء يُشبهـ التاريخ و ترجمة بغيرِ لُغة وفِهم ليسَ من الفهم بـ شيء.. و عالم يرسم لكَ الخطوة و أيامٌ تتوالى .. والتجلي مَرَّة و في الثانية إعلان إعـــلانٌ...عن النتائج فقط.، ولا نكف حتى بعد،عن التأطير.. التأطيـر المؤلِم للذكريات وأخذ صور لـ ها ليست حقيقية ولا واقع.. بل لو كانت من رسم يدِ طفلٍ عابث لكانت أوضح..وأقرب فـ تموت الإبتسامات العذبة قَبل أن يَصل إليها كَرَمُ السماء.. تبتهل..تبتهـل... وفي نداءاتها ألم تنقلهُ الريح إلى حيث الآذان المُصغيَة..بأمل و لؤم وألم... : لا أحد يرى بعينيهـ إلا ماهو أمامهـ..بينما بـ القلب أبعد..أبعـد...بِ كثير |
يومك سعيد..يارب
من مُضغة إغفاءة الـ حلم.: اقتباس:
: قبلَ الشوق اقول..ماللأُفول أخذكِ بعيداً يا قَمر. وبعد الشوق أعلَم أنَّ حديثكِ للنفس بَلْسم اقتباس:
[إطمأن..لا أحد أَخَذَ الحياة بيده ومضى..] " فرشتُ لها بساطاً من وِد،وأجلستها حاولتُ تطمينها،هدهدة خوفها النافِر هذه العبارة أعني ، كثيراً ما أتت بي إلى هُنا..وكثيراً ما كتبتُ حولها الكثير وقرأتها زميلتي حصه على دفتري مرة ـ لك..؟ ـ لا ـ تُعجبك.؟ ـوتعنيني أيضاً..أشعر بها كثيراً ككثيرٍ من عبارات لا تمر بنا كَتِطواف عابِر بل....مُستَّقِر. " والآن.. مازلت اخاف من الدنيا. |
الساعة الآن 02:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.