فقد الآخرين ,
يرتد لي بصيغة ذاكرة ...

خروجي من هنا يعني قبولي بالهزيمة ...

نعم ياوهن ,
لستُ أول من انهزم ...

لا يستوقفني أصحاب الشوارب الوردية ,
ولا أصحاب الثياب الـ تتعدى التواضع بموضع كعب ,
ولا " الأشمغة " المغموسة دهراً في "النشا",,,
ثمة رجال يرتدون " بناطيل " زهيدة , باهظة الأحلام ,
ثمة رجال حليقي الكذب ,
ثمة رجال تناسب طموحهم الأقمصة الربيعية,
أؤلئك هم من يعرفون درباً لربيعي ...


الثياب ليستْ كل شيء ,ليست كل شيء...

العودة لك ,
لاتعني بأن قلبي نسي لذع المرارة ,
العودة لك قد تعني ,رد اعتبار متأخر.....

ليتنا كالسحب ,
في كل مرة نُصفّي حساباتنا ,
تشبع الأرض عطاءً...

مخطئون من يخشون الرعد...
ماكنتُ لأخشاه وكلي يقين
بأنه تصريح سماوي, لعطاءٍ رباني...

السيفان باكيان ,
والخُضرة ادلهمت ..
أما النخلة , فمال بها العلم ....

إشششش ياوجعي ,
أمي مازالت نائمة...