منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مذكرات [ بــحّـــار ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=27692)

إبراهيم بن نزّال 02-21-2017 12:42 AM


آية العشق • [ سارة ] •
أنفاسها • [ نبضي ] •

إبراهيم بن نزّال 03-09-2017 01:33 AM


زمنٌ باتت فيه الثقة أشبه بـ سحابة صيف.
فاعلم أين تضعها ولمن، فهي ثمينة وواحدة.

إبراهيم بن نزّال 03-11-2017 01:57 AM


غطس القلم ولم يفِق بعد،
أيغرق القلم " مخضرما " !

إبراهيم بن نزّال 03-11-2017 12:59 PM


منتصف الليل وحورية بحر الإغريق
تَعرُج حرفا وبالفجر تُجدِف آمال

إبراهيم بن نزّال 03-13-2017 02:49 AM


أحدهم سألني بـ :
أين أنت من قراءاتك التحليلية في أبعاد النقد ؟

أُجبته بــ :
" أن قراءاتي التحليلية هي محاولات واجتهاد مني. "
علما أنني استفيد كثيرا من نقاد أبعاد النقد كثيرا في كل نقد يطرح هناك.
وأنني تركت هذه القراءات المنوطة بنصٍ واحد لكاتب أو كاتبة.
وسيكون العمل على قراءة الكاتب وتحولاته بـ نصوصه نثرا.

أما متى سيكون موعد الطرح ؟ ومن هو الكاتب أو الكاتبة ؟
فجاري العمل على القراءة وقد اخترت قلما سيروق لي اختياره جدا.

إبراهيم بن نزّال 03-17-2017 04:30 AM

مصارحة :

الأقلام في تزايد في • نثر _ هدوء • أبعاد أدبية،
تملك ماهية • طرح • النصوص الـ أشبه باليومية،
ولكن أقلامٌ غابت فغابت معها روح الحرف الـحـي.
كـ :
  • عبدالرحيم فرغلي
    إبراهيم الشتوي
    عثمان الحاج
    سعد المغري
    صالح الحريري
    سارة القحطاني

إبراهيم بن نزّال 03-19-2017 01:36 AM

مذكرة بحّار أخيرة
 


قلم مكسور ومنضدة متأرجحة. وهتاف صمت يعلو حنجرة الدماغ,
ومتخبطات محيطة ترمي الشوق وتروح وتجيء.
ومتتاليات الليالي كجذع خاوي. والقلم, بميمه الممدودة على شفاه الأنين,
تتوهم حقيقة الآمال. وأسى السرابات تقطن مخيلة تلك الحنجرة.
اعتاد البحار أن يبحر في ظهيرة رجب من كل عام, لم يكن إبحار صيد ولا غوص.
فقط ليشتت متراكمات الهموم مع عمودية الشمس.
وليكون مع ذاته مركبا ومجدافا واحد.
ولحظة المساء الموقدة لذكرى عامٍ تربع على ناصية الحنين،
يالِعدسة المنظار، ولطمة الموج أوقدت دمعتها،
والزاجل كان نورسا اتسع محيطه إلا عن رمال البحر والبحر.
يلحق بزاجل النورس المنظار, وبعد ميله الخامس أرخى البحار القبعة.
والرسالات عانقت شراع مركب بائس, تركها النورس فبهت غلافها الأزرق.
موال حزين يتدافع لمسمع البحّار بعودة صاحبه العجوز،
هو النورس ورفرفته التي يزيح بها هموم وأحزان حملها عن صاحبهِ وعاد بها،
فهَوَتْ مع ذات الموال على رصيف الشاطئ، ورقة بالية في زجاجة مهشمة العنق،
عادت، فتقاطرت الذكرى بيد البحّار، كَتَبَ عليها، أين أنتِ، وكتبت هي، من أنت!.
فكسر المجداف، وخرق المركب، وهشَّمَ مقلتي المنظار، ففي عامه القادم، سيبحر رملا،


إبراهيم بن نزّال 03-20-2017 02:02 AM


إياك ودفن الذكرى، خبأها وانسى أين،
فمحاولة التذكر، تمحو العوالق وتُنشيها.


الساعة الآن 02:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.