كم هو رائع أن تنسى نفسك …
و ينساك الجميع … و يُذَكّرك محمود درويش بأنك ( لم تكن ) قد نسيت لمدة … أن لي اسم و مكان هنا تحت معرف ( ضوء خافت ) ربما كانت غيبوبة عابرة … |
لقد عدت إلى نفسي … بعد هجر جميل طويل جداً
فوجدتها مستلقية … على عشب المسافة تنتظر هطول الرمال من سماء المساء العاصف … لتنجو من أصابعها التي حفرت كل القبور … و لم تعثر على موتاها دثرتها بالبكاء الجاف … حملتها برفق لمأواها … خدعتها بابتسامة فاستلمت … لي أشفقت عليها … حين كادت أن … تغفر لي ! |
حتعمل ايه لو نمت يوم
وصحيت بصيت وشفت نفسك ف المرايا بكيت جواك سؤال تصرخ تقول : انا مين انا مين انا زى مانا ولا اتقسمت اتنين؟ وبعدين بعدين قول ياللى ف المرايا فهمنى ايه الحكاية فرحان تعبان مرتاح ندمان حاجات كتير ف حياتنا اتسببت ف حيرتنا وادينا عايشين راضيين جايين ورايحين حتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت ولقيت اقرب ما ليك ف الدنيا مش حواليك هو انت مين اللى عمل كدة فيك كدة فيك مش انت ولا ف حدغمى عنيك وبعدين بعدين قول ياللى ف المرايا فهمنى ايه الحكاية فرحان تعبان مرتاح ندمان حاجات كتير ف حياتنا اتسببت ف حيرتنا وادينا عايشين راضيين جايين ورايحين أيمن بهجت قمر |
بعض مشاعرنا … تولد بعد مخاض عسير
ثم لا تجد لها مأوى … و تحيا مشردة بين العين و الفم و بالكاد تستقرّ في القلب ! |
ما نهرب منه … قد يكون هو ملاذنا
لكنه الخوف … سيد الأماكن و حارس الذكرى … |
الأمر يبدو بعيداً عن المنطق … لكنه ليس مستحيلا …
أن تتعاضد ظروف مختلفة و أشخاص لا تربطهم علاقة ببعضهم البعض … ليُدفع بكَ نحو حالة و قدر معيّن …! و كلما تفكّرت و راجعت مسارك و كيف سلكته … تصيبك الدهشة و التعجب من نفسك !!! كيف وصلتُ إلى هنا … !! الرفض كان هاجسك المرافق لكل مرة قلتَ بها : نعم ! في حين أن ما ترغب به بشده … ترفضه و نفسك تتمناه و تشتهيه و تريده بشدة !! إلى هذا الحد أن مسلوب الذات و القرار … كل ما أنت فيه … لست فيه الكل يراك … و أنت ترى نفسك في مكان آخر … لا وجود له ! |
صمتكَ سكّين … لكنك عاجز عن أن تذبحني !
لأنك يجب أن تعترف بما عليك أن تخبرني به … فيصبح عنقي مباحاً لك … |
التذكر ماء … و شراييني متصلّبة
لذا … أنجو بالغرق ! |
الساعة الآن 12:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.