![]() |
يا أخوةَ النسيانِ ..
كان الليلُ مأساةً سعيدة والذاهبون العائدونَ سمعتهمْ لكنني ما لُذتُ إلا بالقصيدةْ لكنها الأوهام ألقتْ لي الحياةَ فلم تكنْ إلا مكيدةْ أناْ عائدٌ للجبِّ .. ألقوني إلى تلك الغياهيب البعيدةْ |
هذا أنا محراب قافيتي مدى
من كل فج ذا العنا يأتيني لا صمت عمري يحتويني في الشقا زيدي من التعب الملل سنيني |
نام الهوى في صدره و كأنما من بعد صحوته يكون جديدا الدهر يُبلي كل حبٍ شاردٍ و الوصل يرجع مايموت وليدا |
سأنامُ ملء البارحة
يا ذكرياتي الجارحة إني أفقتُ .. تعضني الأمنياتُ النابحة أفنيتُ نصف نبوءتي وأسرْتُ ذاتي السابحة وركضتُ للغيبِ الذي أخفى الوعود السانحة لا وعدَ يحلو مرةً لا أغنياتٍ مالحة الدربُ وهمٌ .. كاذبٌ أينَ الغوايةُ ؟ - نازحة . والحلمُ ؟ - زيفٌ راكضٌ والحبّ ؟ شمسٌ لافحة ونهايتي ؟ - محتومةٌ . ما دمتُ تهتُ الفاتحة |
منّي سرقتُ مطيّتي
ومضيتُ أعدو رابحة! لم أستعرها خطوتي بل حفّزتني صائحة: كل البِقاع مطيّةٌ لا تأبهي بالبارِحة.. |
ما عادت الأحرفُ الحمراء تشبعنا
ولم نعدْ نشتفي - يا أنتِ - بالغزلِ هلّا اقتسمنا صباحاً .. لا يخالطه غير اضطرام الهوى ، والحضنِ ، والقُبَلِ ! |
إن باءت الأحرفُ الصمّاء بالفشلِ
فإبحث عن (الحسّ) مصنوعاً على مَهَلِ ولتشرِق الشمسُ لا لهواً ولا لعِباً إذ أن في الصبحِ ألواناً من الجُملِ |
من مبلغ القوم عن حزني و عن وجلي وعن جراح هنا مدفونة المقلِ ماتت بروحيَ أحلام وثقت بها و حلّ بالروح منها دامع الأملِ |
الساعة الآن 04:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.