![]() |
;
; عندما يسكُن شخصاًما في قلبك فإنّهُ لايرحلُ مُطلقاً بل يعودُ في أكثرِ الأوقاتِ التي تستبعِدُ أن تراهُ فيها ! |
ثمة أشخاص على هيئة جُرع رَواءٍ وارتواء
رشاي ... شكراً لأنك هنا 🌹 |
؛
؛ كمٌّ من التناسخ يكتسح كل ماحولي منذ العام الماضي الشبيه بهذا الآني .. مُنذُهُ وحتى لحظتي الراهنة تجوبُني ذاتُ الحيرة ذاتُ التسمُّر والترقُّب ثمّة عطلٌ ما ولكن أين موقعهُ .. حقاً لا أُدرِكُهُ لكنه يتردد في عقلي دونما مللٍ ودونما الإمساكِ بشيءٍ محدد هكذا يتدحرج كعجلة أفلتت في العراء ما يبقيني على قيد حياة تلك الرغبة الجامحة في مجيء المواعيد المستحيلة ! وعلى سبيل المُسايرة ، أحمل بعضي وأعد القهوة أحتسيها واتنشّقُ رائحة البحر وتعبرني لوهلة عيناك ! افتعِلُ الضبابية وأحاول ارتشاف الرغوة الطافية أولاً اتنهّدُ و أغورُ في مدىً سحيق ابتلع غصص عمق رؤاي وانشطِرُ شيئاً فشيئاً نبضاً و نبضاً وتعترضني موسيقى تشبهني، فأصيرُ بحراً وأكتفي بقطرة لكنّ صوتك مثل حزني،ينبعِثُ من قصبةِ أنايَ ! لا يسمعني إلّاي وبعضُك ورغم كل هذا الأسى صِرتُني وجهاً أستعرتُهُ مِن ملامحك ودمعةً سقطت مِن هدبك وبسمةً تفترُّ إثر بارقةِ توق |
؛
؛ مَن يتجاوزُ عثراتك ويغضُّ الطّرْفَ عن هفواتك ويرى عيوبك محاسن تُرى بأي عينٍ يُبْصِرُك ؟! |
؛
؛ الحياةُ بلا حُبٍّ غُربة وها إنني تنهشني تلك الغربة بينما يعيشُ جسدي في زوبعةٍ بشرية ! |
؛
؛ إنّ التأمُّل في عظمة هذا التباين الواسع الشاسع في الخلق واختلاف هوياتهم وأعراقهم وألسنتهم وفِكرهم لتدعو المتأمل ليغرق في غيهب التسليم التام بجلال وإعجاز الخالق تبارك وتعالى ... ثم حين أُطيل التأمُّل من زاويةٍ أخرى تستشرفني تلك العينُ الآسرة! ويصطفي لك اللهُ من بين جُموعِ هذه الخلائقِ من يحتوي غربتك ويشعل في أجزاءك جذوة الدفء والأمان ! |
؛
؛ وامتلأ بداخلي الحنين تسيلُ روحي كأصابعِ عازفٍ تحِنُّ للوتر ياهذهِ الأرض،هبيني بعضُ هدأة، تنهّدي هُنيهة لأتملّى وأرتوي مِن تلك العينان |
؛
؛ ويحدوني شجنٌ لذكرى عميقة أكادُ حين أستذكِرُها أذوبُ |
الساعة الآن 05:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.