![]() |
ألا تراني وقد امتلئتُ بك .. علّمني كيف أرسمك ألماً لا يشكو فِراقك .. : . |
هذا الصمت أبكم ، مُخيف ، قاتل
يخنق في داخلك كل الأماني ... |
أعلم أنني كلما أمسكت بقلمي يرفض الانصياع لعقلي
وينصت إلى قلبي .. ويكتبك .. كما أعلم .. أنني لا أملك تلك الأبجدية التي تقودني إلى مسافاتك .. في ذاتِ الوقت .. كنت أعلم من أنا حين أراك .. يا أنا ... |
لن أبالغ في شعوري ...
رغم يقيني بأنني لا ولن أفهمك في وجودك .. ولكنّني استطيع فك طلاسمك .. حين تغيب ... |
وأعود ..
ألملم شتاتي وحبال التمنّي .. وارتدي الفضاء ؛ لأبحث عن غيمةٍ تُسقيني وِصلك .. وانتظر حين يستوقفني القدر ، لأتضرع وأبحث عن سكونٍ لأوجاعي ... وعجباً لصمودي ... |
أكاد أؤمن أن صمتي أصبح أغنيتك
التي لا تغيب عنك أبداً .. |
لن يلومني القدر
على اسرافي في المخيلة .. وأنّك لم تحب غيري .. وأعلم أنّ الليل وحده يعرفك عندما تترك له شيئاً من غيابك وجفائك وكلماتك التي لها وقع الرصاص على ملامحي .. والتي اشعلت قنديل الألم .. حين قرأتك ..ومضيت تاركاً جبال أحزاني وسراب يتنفس بقايا آثارك وخطواتك العابثة على أرضي الساكنة ... |
لا أعرف ..
ما مدى الاستفادة حين نسرق الأفكار .. رغم كونها ستنكشف يوماً ما .. لكن .. عزائي أن ما يُكتبُ في صرحٍ آخر ؛ وإن كان ب اسمٍ آخر .. لشخصٍ آخر أنّهُ لي ... لذا .. أعِدكَ أيُّها السارق أن أزيد من فرصة شهرتك قريباً مع بوحٍ مُكثّفٍ في الأيام القادمة ...:15: |
الساعة الآن 06:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.