.





"يابنيتي مافيني إلاّ الخير .. و أبي أشوف محياك بإبتسامة .. ياآآه و هذيك الإبتسامة تكفين طلبتك أبي أشوفها "

يبه كيف تطلب هالطلب بليلة العيد .. كيف تبي أفرح و أشوف الخوف قدامي .. يبه تعبان أنت حيل .. و التعب ليته يجي يمي ولا يمّك .. يبه لاعاد تطلب فرحة العيد .. عيد الناس كلّها يتأجل لأجلك ..يبه والفرحة غادرت هذاك الدار .. من خارج أعيوني انتزعت مكانها .. يآآآآآه يبه و الخير بين يديك .. يبه بدعواتي راح تصير بخير .. و بدعوات صغنونتك أكيد بتطيب .. يبه ودموعي حيارى بين العين .. تنزل قطرة ألم قطرة قطرة .. يبه كيف أحيا مثل الغير .. يبه ماقدر أنفذ اللي تطلبه .. تطيب إن شاء الله وتنعاد الفرحة على الجميع .. أيه بتنعاد دام احنا بيد الله ..


خارج هذا كله ..
أسمع والدتي تكلم زوج أختي بهالليلة .. مالقى دكتور يجي يم البيت ..



يارب رحمتك فيه .. يارب رحمتك فيه .. يارب ماتخيّل حياتي بدونه .. يارب ماتخيل حياتي بدونه .. يارب ماتخيّل حياتي بدونه ..


ماعاد أقدر أكتب شيء الدموع تسابقني على الحروف ..

أبيّ دعواتكم .. أبيّ دعواتكم ..




.

.



لا أريد أن أرى هذهِ الصفحة سَـ أحاول أن أتجاوزها بِـ ببعض الجمل ..




.

.





سَـ أتكيء أمام الشَمس و أُشاهد شُعاعها
سَـ أرفض أن أُبعد النظر عن رؤيتهـا ..


.

.


تخيل ليس إلاّ .../



قُصاصة مِن غشاءٍ شرنقة .. تطايرت بَعيداً حتى
ألتقت مع الأفق .. فرحة بِـ ذلك و قررت أن تُوشم
الحُريّة على ساعدهِـا .. و جلست هُناك سويعات ..
حتى بدأت تَهبط رويداً رويداً .. وهي تستجديّ
السماء أن تحملها .. أن تخطفها مع يدهَا ..
ولا أملّ .. عادت إلى الأرض .. حيثُ الندم على
فراق باقي رفيقِاتها وتناست ذلك الحُلم ..
و تلك الحريّة ..



.

.



أدر وجهك وتعالى بِـ الغبَاء فَـ كُل من
يَسكن الأرض يَبحثُ عنه .. فقد اُستوطن عُقول
الجُبناء .. الخائفون و الهَاربون عن البحث
و البحث و إيجاد الفكر الإنسَانيّ ..
لست وحدك يَاصديقي من تُجيدُ الغَباء .. حتى
أنَا ما عُدتُ أطيق أن أفهم ماحوليّ و أحاول
الإكتشَاف ..
أدر وجهك و سَـ أديرُ وجهيّ عنك .. حتى لا نُفكر
مَليّا أينَا يَبدأ السؤال..

صديقي .. قبل أن نُماسهُ ..عدنيّ أن لا تَبحث عنيّ
داخل عقلك كَـ عادتك .. عدنيّ أن أحظى بِـ بصيصٍ
من النسيَان .. عدنيّ ألا تَخذُل الغباء في لحظة
نشوة أو ايجاد مفقود .. عدنيّ فقط و سَـ أتحمل
نتائج الغبَاء ..


ولا تنسى إن وعدتنيّ بِـ ذلك فَـ أنت مازلت تُفكر
ولَن تَصل إلى سر الغبَاء ..

أكثرتُ من الحديث "أعلم " فَـ هذا دليلٌ على الغباء ..
فهم يتحدثون دون توقف ولا يشعروا بِـ الملل
حتى أن كلامهم دون فائدة .. أسرع ياصديقي
وتعال لِـ نتجادل تحت سقف الجهل :) ..





.

.




نوال .. أنتِ مجرمة ..
و لِـ ذلك سَـ أحتفظ بِـ الألبوم
هُنا لي ولمن يُريد أن يحظى
بِـ انتهاز الفرصة لِـ الإستماع
إلى مشاعرهـِ من خلالك ..

.





الكُهولة ... حَالة نُعيد إليهَا النَظر كُلمَا
رأينَا رَجلٌ طَاعن فِي السَن يُمسكـُ
بِـ عَصا و يَعبر الطُريق أو يَركب السَلالِم
أو يَنظُر هُنا وهُناكـ بِـ عين تُسجنُ
خَلف التَجاعِيد والدموع تُواسِيها و تَظَلُ
حَولهَا .. حتى تِلك اللحظة .. نَشُعر بِـ ضَعفهِ
لا ضَعفنا .. نَشعُر بِـ عَجزهِـ لا عَجزنَا ..
نَشعُر بِـ قلة حِيلته لا قوة حيلتنَا ..
نَستَصغِرهُـ بِـ رؤيتنَا المُتعَاطِفة له ..
و لا نَستطيع أن نَتخيّل أننَا سَـ نَكون
فِي يَوماً مَا بِـ موضعه .. و كَما أردانا
أن يَقف خَيالنَا فِي حُدود الواقِع نُغمض
أعيننا و نَلفُ بِـ رقَابنا إلى الجِهة الأخرى
و نَعود كَما كُنا فِي حالتنا الطَبيعية ..



صُورة رأيتُهَا بِـ ذاتي .. تَحمل الألم خصوصاً ونَحن هُنا
بَين تُراب الوطَن ..

فِي رحلة جَامعية مَع مَجموعة مِن الطَالبات
ذَهبنا إلى مَركز رعاية المُسنات بِـ الريَاض
و رُغم تَجهِزاتهُم و تَحضيراتُهم لِـ إستقبَالنا إلا أنيّ
رأيتُ في أعين المُسنات عَدم الرضى من تعَاملاتِهم
دَخلتُ على غُرفة إحدى المُسنات هُرباً من صَديقَاتي
ووجَدتُها تَنظُر إليّ .. لا شُعورياً ابتَسمت و سَألتُهَا " كَيف
حَالكـ يَاخالة ...؟ " رمَقتني بِـ عينهَا و بِـ ابتِسامة جانبية
جاوبتني : " و أنا أقول وشهوله مزينين الأمَاكن هاليُوم .. ؟ "
قلت لِها : " ياخَالة .. حنا جينا نُزوركم ونتطمن عليكم
و إذا تبين شيء أمريني و عيوني لكـ " .. قالت لي : " يابنيتي
مابقى في العُمر أكثر مِن اللي راح .. و عيالي مارحموني ..
تجين أنتي اللي ماتعرفينن تلبين .."
بَاح السُكون مِن فَجوة التَعجب أستأذنتُ مِنها و أقفلتُ البَاب
و بدأتُ بِـ العَد التَنازلي حتى أنتهِي مِن تلك الرحلة
التي أرقتني مِن كَلام تلك الخَالة ..
عِندمَا عُدتُ إلى المَنزل .. أقفلتُ باب حُجرتِي ..
جَالَستُ صَمتي ..تَعاليتُ على دُموعِي ..
و بَدأتُ أسألُ ذَاتي الرَحومة ..
نَحن فِي شَبابنا لِما لا نَقف بِـ جانبهِم .. نُسَاعِدهُم
هُمْ أهدروا سَنوات حيَاتِهم لِـ أبَائنا .. !
هُمْ أمتَنعوا عَن غِذاء أنفُسِهم لِـ يُشبعوا أبائنَا ..!

أتَكون النِهَاية لِـ الطَاعِن فِي سنهِ.. الإستحقَار ..
والآمُبَالة .. أهَذي هِي الحَصيلة النِهائية لِـ الحَياة ..
أهَذا هو إتباعُ الدين و تَبعُ الدُنيا ..

مَأسَاة مانَعيشهُ ويَعيشونه .. !




اللهُم لا تَكلني لِـ مَن لا يَرحمني ..
اللهم لا تَكلني لِـ مَن لا يَرحَمُني ..

* كانت رد هناك ..

.

.




http://www.4shared.com/get/30633745/4d7094bb/anmat.html




مجرم هو في تحليل الشخصيات ..



.