![]() |
سِمِّارٌ في يَديَّ نَظرا ً يَجوبُ عَجيبَ السَّماءْ يَلتَطي بكتفيَّ حينَ صَمت .! |
أيا خَنادِق الرّوح في لَسعة المََلل الميتَّم بَعضُدي , مَتى ستتبَلور العِصمَة الجالِبَة لـ أفقٍ مِن سابِع نِداءْ . |
المَوت الآن أقَربَ إلى ذاكَ الضّوء الذي يسابق الأنفاس على مَرمى عينيّ الكَهلتين , أتَّجه إلى صَوب حِكمَة مَجنونَة تأكل أطَراف حُلمي بنهم التَّعِب المُلقى على غير عادَة الأرصِفَة أتَّجه إليّْ وما أظُّن هذا الإتجاه يُخطِّطُ لنيليَ ما أرغَب حتّى في سَديمِ العَبرات , أهذي والهذيان يتَطايَر مِن عَلى كَفتيِّ الجَسد ببخارٍ حارقُ اللَّذة ,أتَمتِم على أرضٍ يَفلَحُها النَّجمُ الهارب المُستَجير بـ آيِ الذِّكر مِلحَ الأديمْ , تَكادُ الأمكِنَة تَلهَثُ وَقع الخُطى بمحمل البُكاءْ والأنا تُصلِّ القادِم مِن فَوقِ غَمامَة السَّواد , أيكون اللَّيلُ مَحض تَجرُبة كاذِبَة خُضتُها ذات حُلم أعوجُ الهيئَة ..؟ أم أناي في تَزاحُمٍ مَريض كـ نَزوات العَدم المأخوذَة مِن قِطَع كَوكَبٍ ثان, لن أفرَّ مِن اتِّضاحِ العَيانِ في راحَتي ولَن تَدعُني كَرنفالاتُ العَيش إلى حَزم حَقيبَة الغَد بمأزرٍ لَفَّه عَمشُ المَخبوء , فذاتيَّةُ الإحتِراق في الدَّواخِل جامِدَة كـ فُروع نَخلٍ تَمرُّ دونه الأشياء بلا تَحيَّة او بَعثِ خَير , فما أنتْ وما أنتْ , سيلطِمُ الجُنون ذاتَ الجَواب دونَ حِرزٍ كما بَلغتْ . |
كُلّ عامٍ وحَتفُ المَصيرِ يِشغلُ ذاكِرَة الأغصانِ المُتيبِّسَة في عقلٍ أرضيّ كلُّ عامٍ والأنا تُصلِّ ضَوجانَ هُتافاتِ الإحتراق المُفعم بطَعم اللاوصول كل عامٍ وبَناتُ الشِّفاه مُثقَلةٌ بحبرٍ أخرسُ الجَواب على وَرقٍ تَحمله الشُّموس الكاذِبَة كل عامٍ وتَعبُ الجُدران يُغنّي حالَ مَرضِ الهَوس في طَلاسِمه عينيّ كلّ عامٍ والاصابِعُ تَكفرُ بما تَكتب وما تُصيبُ به حانة التأويل كل عامٍ والغَدُ لا يأتي إلا عَجوزا ً ضاقَ الشَّيبُ في رأسه كلُّ عام ومَزاميرُ القَيح تَنفثُ حُجَّة الاغتِراب كلُّ عامٍ ودَوائِرُ الاغلاقِ تَكبُر في مَدارِ العَين كلُّ عامِ ودَبيبُ الأنين يَفتَعلُ ألفَ تَنهيدَة قاتِلة كلُّ عامٍ وضَعفُ القِيامِ يِنسُجُ في مِحرابِ العَبث فَوضى إنتِقال كلُّ عامٍ وَزفيرُ الآهة يَستَطير بمَلامِح الوَجه أديمَ القُبور كلُّ عامٍ أجيءُ ولا أجيءُ على واقِعٍ ما زِلتُ أدرِكُه حُلما ً .! |
سأكتُب عِوضا ً عَن مُزاولَة نَظرِ الغَيب في أقاصيصِ حُزني حين تَعب العُصاة على مِحمَلِ دُنياي , فيا هَرطَقة الجَوانب في مِحرَقة العُتوم : اذرفي الحُروف على شاكِلَة الغُصَّة البالِغَة شِعاثَ تَكويني في مَهبٍّ مٌفضٍ إلى خَراب حيثُ يُعجَمُ التأويلُ بيَ فتنَة لا تُضاهي إرهاصاتِ الاثمار في نَمنَمة فَواصدي . |
سَلامي لـ خَفايا الإطّلاع على مَهلٍ كَما الاستراق .
|
لا شَيء يَفي مِعصَمَ ارتِباطِ الأجفانِ كَسلَ حُزن !
|
أغدو في وَلوَلة العضدِ مُتيَّم وقافِلَة الأهواء تَجرُّ ساعِدَ الأفقِ مِن خَلفي
ولا ريح أبعَثُ لَها سَلامَ الأمنيات . |
الساعة الآن 08:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.