|
كنتَ تبتسم وأنت تشهد إنهياري .. وكنتُ مصدومة وأنا أشهد قسوتك .. ضاعت شهقات الترجي من أجل الحب .. وانتحرت كل الأشياء الجميلة .. وغاب وعيك .. وقبله .. تبلدت يدك .. وقبلهما ماتت معاني الإنسانية في داخلك .. وكفنت الحب مع سبق الإصرار والترصد .. لملمتُ إنكساري .. وجمعت شظاياي في أنية .. فنبتت زهرة سوداء .. وحروف عقيمة .. وتشكلت لوحة حزينة .. واختنقت روح ..! |
هاأنا أبحث عن أكسجين .. أشرع صدري لليل .. وللبرد .. وأستسلم لزوايا الظلمة .. وأهلّي لفجر قادم .. ويتفجر الماء .. هذا مغتسل بارد وشراب .. وأعانق الماء ..! |
بين قدر الظل .. وقناعة الضوء .. أجدني في إنعكاس المرايا .. صورة باهتة لوعد ذبل .. قبل الأوان ..! |
لاأدري .. ولكنكَ جاحد لمساءاتك .. التي أنسيتها ذكراي فغيبتني عن نهاراتك .. نقطة ضالة على هامش حياتك .. منطفئة في عمق ذاتك .. أنا لاشيء .. فاي بمنطق الرياضيات .. مجموعة خالية .. أمضي في فراغ .. دواخلك .. لذا لاتحس بي .. تبلدت مشاعرك .. لا .. أظلمك .. أنت دون مشاعر .. وأنا عدم .. وتنتحب القصيدة ..! |
والهفي على القصيدة وعيون القوافي .. وزمن الحب ..!. |
بين شهقات الغياب وغصة الأتي .. تنبت في الصدر حدائق شوك .. تحيل أيامي إلى وجع مضني .. وأًداري ألمي بجبروت الأنثي التي في داخلي .. وكم الحب الذي أورثتني إياه .. لن تشهد ضعفي .. لن أمكنك من هذا أبداً .. سأتمسك بكبريائي حتى النقطة الأخيرة من دمي .. وسأبتسم .. لنهاياتي ..! |
قد تُبعث من النهايات .. حياة .. من يدري ..! سأتمسك بي حتى اللحظة الأخيرة .. لن أسلمني لقلبي .. لن أرتمي في حضن أمنياته .. ولن أحلم بك .. سأكون أقوى من كل خيباتي .. ولن أنهار أمام خذلاني .. سأستنهض من نكرانك .. أناي تلك التي أهملتها لأجلك .. وسأتعلم أن أمنح نفسي بعض الحب الذي وهبتك إياه .. وربما .. أحبني .. كثيراً .. وقد أنساك يوماً .. ولكني لن أغفر لك ..! |
روحي البياض .. يدي البياض .. إسمي البياض .. كيف مضيتَ عنه إلى الظلال .. أو إلى سواد .. لم أعد أدري .. ماأقسى يقينك حين تفقده .. ماأعظم خطاياك في حقي .. سأسامح ميلك عن جادتي .. ولكني .. لن أغفر لك .. عند خالقي .. أريد حقي كاملاً عير منقوص .. في أخرتي ..! |
| الساعة الآن 04:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.