|
البينُ جرعني نقيعَ الحنظلِ والبينُ أثكلني وإنْ لم أثكلِ ما حسرتي أنْ كدتُ أقضي إنما حَسرَاتُ نَفْسي أنَّني لم أفْعلِ نقلْ فؤدكَ حيثُ شئتَ من الهوى ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ أبو تمام |
لا همساً أعشق رفقته
إلا.... أنفاسك.. تترنم نبض الحروف |
ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا وَ كوكبٌ غامَ ، وَ نبتٌ بقلْ وَ راحلٌ أعقبهُ نازلٌ مَا قِيلَ قَدْ خَيَمَ حَتَّى اسْتَقَلْ عَمَايَة ٌ يَخْبِطُ فِيهَا النُّهَى عَجْزاً، وَلاَ تُبْصِرُ فِيهَا الْمُقَلْ محمود سامي البارودي |
لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ
وَحَالَ تَجَنّيكِ دُونَ الحِيَلْ وَنَاجاكِ، بالإفْكِ، فيّ الحَسُودُ، فأعْطَيْتِهِ، جَهْرَة ً، مَا سَألْ وراقكِ سحرُ العِدَا المفترَى وَغَرّكِ زُورُهُمُ المُفْتَعَلْ ابن زيدون |
لِمَنْ رَسْمُ دارٍ، هَمّ أنْ يَتَغَيّرَا، تراوحهُ الأرواحُ والقطرُ أعصرا و كنا عهدنا الدارَ والدارُ مرة ً هيَ الدّارُ إذْ حَلّتْ بهَا أُمُّ يَعْمُرَا ذَكَرْتُ بها عَهداً على الهَجرِ وَالبِلى ، وَلابُدّ للمَشْعُوفِ أنْ يَتَذَكّرَا جرير |
رحَلْتُ إلى قومي لأدْعُوَ جُلَّهُم
إلى أمر حزْمٍ أحكمته الجوامعُ ليُوفُوا بما كانوا عليه تَعَاقَدُوا بخيْفِ منى ً والله راءٍ وسامعُ كعب بن زهير |
عيون المهى بين الرصافة والجسر ... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري خليلي ما أحلى الهوى وأمره .... و أعرفني بالحلو منه وبالمرِ كفى بالهوى شغلاً و بالشيب زاجراً ... لو ن الهوى مما يُنَهْنَه بالزجر ... لعلي بن الجهم ... |
رُعَاة َ اللَّيْلِ ما فعلَ الصَّباحُ وما فَعَلَتْ أوَائِلُهُ الْمِلاَحُ وما بالُ الَّذِينَ سَبَوْا فُؤادي أقاموا أم أجد بهم رواح وما بَالُ النُّجُومِ معَلَّقَاتُ بِقلْبِ الصَّبِّ ليس لها بَرَاحُ لها فَرْخانِ قد تُرِكَا بِقَفْرٍ وعشهما تصفقه الرياح إذا سمعا هبوب الريح هبا وقالا أُمّنا، تَأْتِي الرُّواحُ فلا بالليل نالت ما ترجى ولا في الصُّبحِ كان لها بَرَاحُ رُعاة اللَّيْل كُونُوا كَيْفَ شِئْتُمْ فقد أودي بي الحب المناح مجنون ليلى |
| الساعة الآن 05:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.