![]() |
اقتباس:
" جده صمتت , رغم أنها تحتاج لإنتفاضة بشرية بمقابل إنتفاضة الماء لربما تنتظر ثبات الثالثة , حيث لا يبقى شيء يزمجر لفسادها . , |
،
غرق «المسؤولية» ! خالد السليمان عندما اقترحت الأسبوع الماضي صرف قارب لكل جداوي لم أكن أمزح كما ظن البعض أو أسخر وأتهكم كما ظن وعاتب البعض الآخر، فجدة أصبحت فعلا مدينة تحت خط الغرق كما وصفت الصحيفة الحال في عنوانها أمس الأول ولم يعد الإنسان فيها يضمن أن يجد بقعة تراب يقف عليها عند هطول المطر!! أما موقف الملك الحازم من القصور وحالة الارتخاء في تحمل المسؤولية في المدينة الغارقة فيغني عن توجيه أي نقد، ويبعث بالرسالة الصريحة التي لا تحتمل لبسا بأن التسامح مع التقصير وعدم الكفاءة في تحمل المسؤولية لم يعد واردا!! لذا لن أهاجم اليوم أحدا .. لن أهاجم الفساد ولن أهاجم سوء التخطيط ولن أهاجم التقصير ولن أهاجم الإهمال.. لن أهاجم النائمين ولا المهملين ولا الفاسدين ولا المجرمين ولا غير المؤهلين، فقد فعلت ذلك العام الماضي حتى جف حبر قلمي دون أن يغير ذلك من واقع الحال شيئا!! لكنني سأذكر بحق أبناء جدة في معرفة الحقيقة، والتعرف على الأسباب التي جعلت مدينتهم تبدو أمس الأول كما لو أنها قرية تصارع الفيضانات في وديان بنغلادش أو سهول استراليا!! سأذكر بحقهم في أن تأخذ العدالة مجراها في محاسبة الذين استغلوها على مدى عشرات السنين .. الذين امتصوا الماء وسفوا التراب وباعوا الموت للأبرياء!! سأذكر بحقهم في أن يعتذر لهم كل مسؤول قصر بحق عروسهم وأخذ منها أكثر مما أعطاها .. منحها الوهم وأخذ الوجاهة .. منحها الفشل وأخذ الرفاهة!! لقد غرقت جدة وغرق إنسانها الذي قالوا له في الغرق السابق إن مثل هذا الغرق لا يتكرر إلا كل 50 عاما، فهل ننقذ على الأقل «المسؤولية» من الغرق!! http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110129/Con20110129397570.htm ،، |
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة .. ستكون بـــ ( خير ) ...!
مكاتب استشارية عالمية تدرس تصريف الأمطار والبنية التحتية لـ"الأحياء العشوائية"
الملك يداوي جراح جدة بتعويضات سريعة ولجنة "استثنائية" لترسية "المشروعات" http://dc15.arabsh.com/i/02621/en09nrkhgcyj.bmp عبدالله الراجحي - سبق – جدة: وافق خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما أوصت به اللجنة الوزارية المكوَّنة بالأمر السامي الكريم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، التي أوصت بتشكيل لجنة فرعية تحت إشراف صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية، على أن تكون هذه اللجنة الفرعية برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وعضوية كل من: صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية، وزير المالية، وزير المياه والكهرباء ووزير النقل، وتكون مهمتها إقرار الدراسات ومتابعة تنفيذ المشاريع، وتفوَّض هذه اللجنة بترسية المشاريع والإشراف على تنفيذها، وذلك استثناء من أحكام نظام المنافسات والمشتريات الحكومية. كما وافق خادم الحرمين على تكليف الجهات المختصة بالعمل فوراً على تشكيل لجان حصر الأضرار وتقديرها ليتم صرف التعويضات العادلة للمتضررين بأسرع وقت ممكن، وأن تكون الجهات الحكومية ذات العلاقة على أُهْبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الطارئة ودعم جهود الدفاع المدني بشرياً وآلياً بما يضمن تقديم الأعمال الإغاثية الفورية وتوفير أماكن الإيواء والمواد الغذائية بشكل مناسب. وتتولى اللجنة الفرعية تكليف مكتب "أو مكاتب" استشارية عالمية متخصصة في دراسة تصريف الأمطار والسيول والبنية التحتية للأحياء العشوائية، بما في ذلك ما تبقى من مشاريع الصرف الصحي في محافظة جدة. على أن يتم بعد ذلك طرح المشاريع المقترحة لتصريف الأمطار ودرء أخطار السيول وفق الدراسات المقترحة أعلاه لتنفيذها من قِبل عدد من شركات المقاولات العالمية المؤهلة، ولدى اللجنة الفرعية الصلاحيات الكاملة لتشكيل لجان وفِرَق عمل، والاستعانة بخبراء عالميين؛ لمتابعة تنفيذ أعمال تصريف الأمطار ودرء أخطار السيول، ورفع تقارير دورية لصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف على هذه اللجنة، بينما تقوم اللجنة الفرعية بتكليف جهة "أو جهات" استشارية متخصصة؛ لتحديد الأحياء التي تتكرر فيها مداهمة الأمطار والسيول والعمل على معالجتها بما في ذلك نزع الملكيات، على أن يبدأ العمل في ذلك بصفة عاجلة جداً وخلال شهر من تاريخه، بينما تتولى اللجنة الوزارية إحاطة النظر الكريم بما يتم إنجازه من أعمال. وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد قام عصر اليوم بجولة ميدانية تفقدية على الأحياء المتضررة؛ للتعرف على حجم الأضرار عن كثب، ومعرفة أسباب ووسائل العلاج بأسرع وقت ممكن، وإيجاد الحلول الناجعة لها؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بشأن مواجهة آثار ما تعرضت له محافظة جدة نتيجة هطول الأمطار الغزيرة عليها، وما واكب ذلك من خسائر جسيمة أدت إلى الكثير من الأضرار الخطيرة على الإنسان والمكان. وقد استقل النائب الثاني طائرة مروحية، اطلع بواسطتها على المناطق المتضررة، واستمع إلى شرح مُفصَّل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وأعضاء اللجنة الوزارية المعنية بتنفيذ هذه التوجيهات عن الجهود التي بذلتها من أجل التخفيف من معاناة المتضررين، وصولاً إلى تقديم تصوُّر شامل لما يجب القيام به في المجالات كافة، وبما يُحِدّ من تكرار ما حدث مستقبلاً بإذن الله تعالى، وتحديد آليات تنفيذ ومتابعة ذلك، ورفع تقارير فورية لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه بهذا الشأن أولاً بأول. وشدَّد الأمير نايف بن عبدالعزيز على إنفاذ توجيهات خادم الحرمين حيال محاسبة كل من اتضح تقصيره وتهاونه في أداء مهماته وتأخره في تنفيذ الأوامر، وذلك في ضوء ما اتضح للجنة تقصي الحقائق وما قادت إليه معطيات تقصي الحقائق عما حصل لهذه المحافظة من أضرار في العام الماضي. مؤكداً أنه سيكشف قريباً عن المتهمين بالتقصير من الجهات والأفراد والإجراءات المتخذة حيال ذلك. وأشار إلى أنه سيرفع إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه تقريراً مفصًّلا وشاملاً بما اتُّخِذ من إجراءات عاجلة جداً بخصوص توفير التعزيزات اللازمة؛ للحد من الأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات والخدمات العامة بمحافظة جدة، وكذلك تحديد أسباب ومسببات هذا الأمر، وخطوات معالجته وما يمكن القيام به تجاه إنهاء هذه المشكلة من جذورها وبشكل متكامل ومدروس على النحو الذي يُحِدّ من تكرارها مستقبلاً. وقال البيان إن الأمير نايف اطلع خلال جولته الميدانية على ما بُذل من جهود تجاه إنقاذ المحاصرين تحت تأثير الأمطار من الأطفال والنساء والرجال باستخدام الطيران العمودي، الذين بلغ عددهم (3077) حالة، وكذلك أعمال الإيواء للأُسَر المتضررة. وتشير الإحصائيات حتى الساعة (12:00) من ظهر اليوم الثلاثاء إلى إيواء (4923) أُسرة وإيواء (18027) شخصاً، كما بلغ عدد المباني المتضررة ما لا يقل عن (25000) مبنى، وعدد المحال التجارية المتضررة لا يقل عن (2500) محل تجاري، وعدد الشوارع المتضررة ما نسبته (90 %) من شوارع جدة، ينحصر الضرر فيها في وجود هبوط وحفريات وتجريف وتكسير للشوارع، كما اطلع سموه على الجهود المبذولة لإعادة الحركة المرورية وأعمال سحب المياه من مواقع تجمعها في الشوارع والأحياء المتضررة، منها أحياء: السامر، التوفيق، البغدادية، شارع فلسطين، النخيل، أم الخير. الشرقية، الكندرة، الرويس والحمراء، إضافة إلى إصلاح الأنابيب المتضررة، وفتح المداخل في الشوارع، ومتابعة السدود، والقيام بأعمال مكافحة الأوبئة، وأعمال فِرَق الهلال الأحمر السعودي، والفِرَق الطبية الميدانية، والتأكد من توافر المواد الغذائية، ومواد الوقود، وفتح الطرق وإعادة التيار الكهربائي إلى المنازل والأحياء المتضررة، وتجفيف الأنفاق. ولا تزال الفِرَق والجهات المعنية تؤدي مهماتها على مدار الساعة في سبيل إعادة محافظة جدة إلى أوضاعها الطبيعية، وتوفير التعزيزات اللازمة كافة، وتقديم العون والمساعدة للمتضررين وتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم وفق ما اقضت به التوجيهات السامية الكريمة. وقد أشاد الأمير نايف بما بذلته الجهات المعنية من جهود بهذا الخصوص، وبما تم من تعاون فريد بين المواطنين والمقيمين بمحافظة جدة والجهات المعنية بإنقاذ الغرقى والمحتجزين ومساعدة المتضررين على نحو غير مستغرب على أبناء هذا الوطن الكريم وما عُهِد عنهم من نجدة ومساعدة لمن يحتاج إلى ذلك في الداخل والخارج. http://www.sabq.cc/img4/jeddah-naif-pr/1.jpg http://www.sabq.cc/img4/jeddah-naif-pr/2.jpg http://www.sabq.cc/img4/jeddah-naif-pr/3.jpg |
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة .. ستكون بـــ ( خير ) ...!
سيتم تعويض ذوي المتوفين إن لم يكن بمبلغ التعويض للعام الماضي نفسه فلن ينقص
الأمير نايف: سيشمل المتسببين في "كارثة جدة" ما شمل الأولين وأسماؤهم ستُعلن http://dc15.arabsh.com/i/02621/11aolxigv9wl.bmp عبدالله الراجحي - سبق - جدة: قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إنه سيُحقَّق مع المتسبب في كارثة سيول جدة، وسيشملهم ما شمل الأولين في الكارثة الأولى. وأضاف سموه في المؤتمر الصحفي، الذي عقده مساء أمس بمقر المكتب الخاص بإمارة منطقة مكة المكرمة بمحافظة جدة، أن ما أصاب جدة بين بعض الأخطاء والتقصير، قائلاً: الأخطاء أمور متوقَّعة في أي عمل، وتختلف من خطأ مقصود وخطأ غير مقصود. مشيراً إلى أن الدولة لديها الأجهزة المعنية التي ستتولى التحقيق في الشأن العام. وأضاف سموه: "المسؤولون في الدولة بَشَر، والذي لا يخطأ لا يعمل، ولكن إن شاء الله تكون الأخطاء المقصودة أو التقصير قليلة؛ لأن هؤلاء مواطنون، والمواطَنَة موجودة في كل مواطن، ونأمل بأن نتغلب على جزاءات ذاتية بحكم تمسك هؤلاء المواطنين بعقيدتهم والأمانة التي في أعناقهم، وكذلك احترام وطنهم والولاء له بعد الله وولي الأمر". وتابع: "يجب علينا ألا نُضخّم الأمور، وأن نبحث عن الأمور الإيجابية مقابل السلبية". وأكد سموه أنه سيتم تعويض ذوي المتوفين، وإن لم يكن بمبلغ التعويض للعام الماضي نفسه فلن ينقص. وأوضح النائب الثاني في إجابة على سؤال عن موعد إعلان محاكمة المتورطين في مشاكل السيول بجدة " أنه بالنسبة لمن أدينوا أو عليهم ملاحظات لما حدث في الماضي ، تولت هيئة التحقيق والإدعاء العام هذا الموضوع وأحالته إلى القضاء ، وبالنسبة للباقين سيستكمل التحقيق معهم وسيحالون إلى القضاء أيضاً". وقال سموه :" هذا شيء طبيعي وسيعلن عن الأسماء عند صدور الأحكام ، فليس هناك حكم يصدر على أي إنسان بعقوبة إلا ويذكر اسمه ، وهذا ينسحب على هذه الحالة ". وأبان الأمير نايف أنه تم تشكيل لجنة فرعية برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وعضوية وزير الشؤون البلدية والقروية ووزير المالية ووزير المياه والكهرباء ووزير الصحة بالنيابة ووزير النقل، ستقوم باستدعاء شركات عالمية متخصصة لدراسة مياه الأمطار. وأضاف أن الاهتمام بمناطق المملكة متوازن، لكن ما حصل لمدينة جدة كان أكثر من غيرها. وأوضح الأمير نايف أن الدولة تولت إسكان المتضررين وإعاشتهم، وأن وزارة المالية أرست عقوداً كبيرة لمشاريع المياه في جدة. ونفى سموه أن تكون هناك جهات حكومية كانت متأخرة في كارثة جدة. مشيراً إلى أنه من خلال متابعته لما تم من مواجهة الحدث لم يجد جهة حكومية تأخرت عن مسؤولياتها، لكن قد كان الحدث سريعاً. وأكد أنه ستتم مساءلة الموظفين المقصرين وتحديد الخطأ، ويجب أن يُعالج الخطأ بما يكفل عدم تكراره وفق ما تقتضيه المصلحة العامة. وشدّد سموه على ضرورة أن تقوم الصحف بالطرح الموضوعي، وأن تتحمل مسؤوليتها، وأن تتجنب الإثارة والمانشتات الكبيرة والمثيرة في الصفحات الأولى. وقال سموه: "في النهاية قد يكون ما أُثير بحاجة إلى تقصٍّ للحقيقة، ويجب أن تبحث الصحف عن أمور فيها مصلحة للمواطن". وانتقد سموه أسلوب بعض الصحف عندما تنتقد أي إدارة حكومية ثم ترد الإدارة؛ حيث يُلاحظ أن الصحيفة تقوم بوضع الرد في مكان مُنزوٍ. منبهاً سموه على أنه يجب أن يكون الرد في الموقع نفسه الذي نُشر فيه الانتقاد. وأكد أن أبواب ولاة الأمر مفتوحة؛ لتقديم أي شكوى، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه، وكذلك أمراء المناطق. |
الساعة الآن 11:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.