![]() |
http://www.youtube.com/watch?v=3-EOibfizwM
كُلّ مساءٍ أُشعِلُ تلك الموسيقى ، وأُغمض جفني على أطراف اللقاء لِتُقِلّني عبر تموجاتِها.... إليكَ أدنو من أسوار المدينة، أتنفسُ أجوائها راائحة المطر المختلط مع التُربة، استنشِقُها ... ياه كم هي لذيذة ! تُعشِبُ على أِثرِها الروح ،وتنبّتُ سوسنْة اخبرتني سابقاً بأن أُلغي كل ماتراكم بالذاكرة وأضعُ رأسي الفارغ على وسادتي المُكتظّة وأنعم بنومٍ قرير ! تُعلمني فنون النسيان، ورمي كل ماعلق بالذاكرة خارج نطاق التفكير وإغلاق الأبواب ! ونسيت أن تعلمني كيف أتناسى،وأنا من يفترسُها السُهد ... وتدُكُّها دقّّاتُ الساعة! |
|
|
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_1403667031981.jpg
في رُكنٍ خفيٍّ مِنْ رُوحي ..... لا أزالُ مَوجُودة ! |
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_1403669428871.jpg
فتحتُ نافِذةً قلبي ، دلفتْ أشعّةُ الشّمسِ إلى دَاخلي |
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_1403669652371.jpg
في اللحظاتِ التي نتوقّفُ فيها عنِ الكلام، نُدرِكُ كم نحنُ قريبونْ .... قريبونَ جِداً ! |
تلك أنا رُوحٌ هائِمة في وُسعِ هذا الفضاء ..
لاتحدُّها حدودٌ، ولا تُقيّد أجنحتها خارطة بشرية تُطوى المسافاتُ بعيني ، فتقترِبُ كُلّ الأوطان أتفيّءُ بنخل العراقِ ،وأستقي مِن أمواه دِجلةَ ثم أُمتِّع عينايا بشموخ الأهراماتِ ،وأقطِفُ الزيتون مِن بساتينِ لبنانَ أتنفّسُُ عبقَ البُسفور، وأكتبُ خواطري على شواطيءِ اسطنبول وإلى ما أبعد .. وأقصى تروح روحي لتُصافح أحبةً يسكنون بالحنايا .. ويستوطنون ثم .. أعودُ مِن رحلتي وبجُعبتي ... مُتعةٌ لا تُدرِكُها العقول ! http://www.youtube.com/watch?v=-7z4TC2sD98 |
مِن رسائل جبران لـ ميّ زيادة ...
Would that you were here to lend wings to my voice and turn my mutterings into songs . Yet I shall read knowing that among the " strangers" an علي محمود " friend" is listening and smiling sweetly and tenderly ( حبذا لو كنتِ هنا لتُعيري أجنحة إلى صوتي وتُحيلي همهماتي إلى تراتيل . ومع ذلك فسوف أقرأ وأنا واثق أن لي بين الغرباء صديقاً لايُرى يسمعني ويبتسم لي بعذوبة وحنان ) |
الساعة الآن 01:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.