إذا ما عبرت مسامات روحي
وأغمست في رئتي شفاهك
ومج المرارة سكّر فاك
وطعم الجراح استدار بكفك
وأصخيت للجرح يشكوك جهرا
بدون وسيط
فلا تلمسي في الجراح الأنين
ولاتنهري الدمع حين يسيل
ولا تنكري وحشة المعدمين

فكل الذي تلمحين
جناية كفك ، حصاد هواك سنين.. سنين..!

ايا وسوسات الضياع
ويا لهجة ترفض الانصياع
...تنازلت عن طيب ذات
تنازلت عن حكم مملكة للغجر ..
وعدت أرتل آي الهداية

على ساعديك!

مع أنها وليدة لحظة ب(فضفضة ) إلا أن المداءات تلقفتها لشيء ما ...

سأفضي إليك بسرٍّ خطير

قرأت ملامحه في وجوه الغجر

قرأت تفاصيله في حروف الرعاع

قرأت تربصه في خناجرهم والحِراب

لأنتِ المَداء البعيد يرومه المارقون
وأنت الضياء الوضيء يقبل خطواته ليلهم في ارتياع

لأنت المنال البعيد البعيد

يزور خواطرهم كالمطر ، كالقنابل ، كالموت كالأحجيات
وما فاز منهم به لصُّ رغبة ولص ادعاء
مافاز منهم به صاحب الألف لون وألف قناع بقبلة ، بلفتة ، بكسرة وعد هزيل ...!

يالبؤس العابرين القادمين نحوك
يلجون الصوت نايا
يدلجون الخطو خبا نحو نأيك
يالبؤس المدلجين
الف حلم مات شنقا مات شوقا

الف حلم مات شنقا مات شوقا
فوق كفك
يالَبُوس الموت
كفن الحلم تزمل
بعض بردك
بعض قيظك