![]() |
لَمْ يَكُنْ يَعْلَم أنّ مامَضَى يُعْلَم يَدْنُو فَيَتَلَعْثَم ويَنْأَى فَيَعُود أرْضٌ وَسَمَآء فَرَحٌ وابْتِلآء يَدْنُو مَنْ دَنَى كَرفدٍ مَرفُود |
خُرافة اسمُها الكِتابة...
كما هيَ المآقي تؤيّد الكآبة.. على سَبيلِ تِلكَ التي أُسقِطَت تاءها..فَعاثَ في مُروجِها الجَفاف. وعلى سَبيلِ الربيع والأمَل وقادِماتِ الأماني.. فالكِتابة فضاءً يمتدُّ لا حُدودَ تؤطّرُ مَداه ..ولا دُروبَ تُعيقُ بالمُنعَرجاتِ خُطاه.. قد تَميدُ الأرض وتنسلّ الدروبُ مِن تحت أقدامِنا ولا تُبقي لنا ما يُواري خَيباتِنا وما يُعينُ خُطانا.. لِنتّكِأَ حُبّاً على ثَباتِ الحرف ونَنشُدَ الماضي والحاضِر والآتي الذي لا يَبين بِيَقينِ أبجديّةٍ ثَرّ.. رِفقَةَ النور..كُنتُ هُنا وَغادَرتُ بِذائِقَةٍ أثمَلَتها حُروفُكُم .. وَخَلّفتُ بَصمةً كَنُقطَةً في بَحرِكُم .. على سَبيلِ المودّة نَلتقي.. قد يَتبع..... لستُ أعِد..لكنّني حَتماً سَأعود جَميلٌ بِكُم وَلَكُم المَكان..وَأنتُم للأبجِديّة أهل |
أصعب ما في الموضوع ...
أن تكون كاتباً ... و ﻻ تستطيع أن تكتب! اﻷمر أشبه بطعم مر يﻻحقك و يتفنن* في جعلك ﻻ تستطيع التقيؤ! وقع اﻷلم يكون أقوى عليك... و كأنك في غرفة سوداء بﻻ نوافذ* و تضيق كل ثانية! عندما يتجمد القلم يتجسد الوجع و يصرخ حتى يكاد يتفتق من كل مسام! |
تعال نحلم أنّ المساءات خريطة توق , سادحة نصاب الأشياء البعيدة وأنّ القمر هو القلم الوحيد لنزف ضوء الحبر على مدارات الأحياء البكّائين ونكتب كالصبية العاجزين عن ابداء رأي الوجود : أنّ اللَّيل أشكالٌ ونجوم وأنّ صياغة المعنى تتثائب الكلام ! مرورٌ سريع كي لا تُفضح سيرة النبلاء ! |
للكتابةِ طُقوسٌ،
انسحابٌ إلى الصّمتِ، عُزلةٌ، خَلَوةٌ، تأمُّل، اكتشافٌ ... كِتابة ! لحظاتٌ يجبُ أن تكون لي وحدي،أغوصُ فيها وحتى الوصولِ لجَوهرِ الذات، وربما يسعُني تسميتُها بـ ( مُكافئة) إمعانٌ في التفكير، إسترخاءٌ، ثم التنفس بعُمقٍ وبطريقةٍ صِحيّةٍ صَحيحة، لحظاتُ استغرِاقٍ في الإصغاء لخفقاتِ القلبِ، للأنفاسِ، تعطيلُ الوعيِ بما يدورُ خارجَ أُطرِعزلتي ، والولوجِ رويداً، رويداً في العقل الباطن،وحتى التحامُ الجسدِ بالعقلِ، للوصول بهما إلى مرحلةٍ مِن التناغمُ التامّ ! تلكَ لحظاتٌ دسِمة تتحقّقُ فيها أعلى درجاتُ التشبُّعِ الروحانيّ ! ؛ ؛ نازك |
عُزلة خلوة تأمّل جوهرُ الذات العقل الباطن ( الجوهر ربّما لإختلاف المفهوم عند علمآء النفس ) مفاتيحُ الفلاسفة ومفاتيحُ الصوفية للكشف ( توصيف مفردة ولا أقصد توصيفُ حال ) مُفردات لفتت إنْتباهي وعُمق فلسفي وإن كانت أديبتنا توصّف حالَ المُتلبسُ بالإبداع حقيقة يستحقُ ماكُتبَ التأمّل |
الكتابةُ بلدةٌ وأنا عَلَى أَرْجَائِهَا !! |
الكِتابَة..،، وِجهة ومبْدَأ صَوتٌ وقِيَم منهَج ورُؤيَة علَامة و أمانَة |
الساعة الآن 11:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.