صديقتي
عامان ها قد انبرما
كثيرا ما اشبه ايامي كعبد يسرق من بيت المال لا حكم عليه فبعضه يأكل بعضه واحيانا وبنشوة الغضب الجامح امسك السوط لاصيب هذا القلب بجلدة عله ينتهي ولااعود
تغيرنا كثيرا صديقتي شكلا لا مضمونا فالقلب هو هو لم يزل ذاك المراهق الذي يكتبك لحن غزل كلما سمعت قصيدتنا المحببه

.
رسالة و شجن...
الرسائل لها وقعها على النفس..
نعم || تغيرنا كثيراً إلا القلوب!!!

راااقت لي رسائلك و تمكنت في الشعور.

وان صنع الزمن ندوبا على صفحات قلوبنا لكنها تبقى تحمل في نبضها حس الحياة
جنوبية
لاطلالتك عطر وسعيد ان كلماتي اعجبتك
لروحك بيادر نرجس

الرسائل هي فن أدبي محبب جداً إلى النفس
و قد اعتمده كتّاب كبار في رواياتهم المميزة
لا زلت أذكر ( مذكرات مرغريت ) و تلك الرسائل التي تركتها و أثرها البالغ
في روحي
وكذلك كتاب أوراق الورد ( رسائلها و رسائله )
اعتمد اسلوب الرسائل في بعض فصوله
فكان له الأثر الجميل و الإسلوب المميز

علي الأمين : سررت جدا و أنا أقرأ رسائلك الدافئة لتلك الصديقة
التي احتلت من قلبك مكان النبض
و فرقت الظروف بينكما
سررت أنك من جديد تابعت مابدأته من سنوات
و هذا أمر رائع
اذ يسبر تقلبات القلب و الفكر مع الأيام
و تغيرات الإسلوب مابين قبل و بعد
متابعة بكل تأكيد
فهنا حقّاً متعة لا يمكن التخلي عنها

سلمت أناملك

كلما اشتقت إليك
أفتح قلبي لأراك هناك
أنظر في إرتعاشة أصابعي لأشعر بك تلك الفراشة التي تمارس غواية الفرح
أدخل في عوالم كلماتي لأرى تلك الجنية الغجرية التي ترقص على وقع موسيقى الحب
أرسل ماتبقى مني لأول غيمة لأتشكل معك قطرات مطر حلو
أقف معك على مشارف النجوم لنكون أنا وأنت آلهة الجنون
كلما اشتقت إليك أزرع في حديقة أفكاري برعم ياسمين
يا أنت
احبك گد المطر