![]() |
لسْتُ أروي حكايةَ الطيفِ ..لكن
هِي نفْسِي أبثُّكُمْ فحْواهَا لغةُ الحُزن أسمَعتْها نشيجَاً وجناحا طيرِ الأسَى دثَّراها الشَّظايَا بقيَّةٌ مِن أمَانٍ غضَبُ الدّهْرِ فِي الحياةِ براها في الحنَايَا ضريمةٌ مِن غُمُومٍ وهُمُومٍ .. أبْدِي لكُم أخضَراها كمْ وجُوهٍ يشقُّهَا الحُزْن لكن إنْ تبدَّت يحلو لنا ناظراهَا ليسَ لِي أنْ أغلفَ النفْسَ كي لا تفهَمُونِي .. هذا لعمري عماهَا ما تُفيدُ الحُرُوف حينَ تُغطَّى بغَمامٍ أغفَى الغمُوضُ رؤاهَا إنْ غمضَ الجُفُون .. يُسْدِلُ ستْراً عَن جمالِ العيون فِي مجراها * * قيمةُ الشِّعْرِ حينَ يُبْعَثُ حيَّاً فيهزُّ الأرواحَ ممَّا اعتراهَا فيهِ يغدُو السَّرابُ ماءً .. وصلْبَ الــ ــعودِ ناياً .. وغضْبَةَ الروحِ آهَ يصْبِحُ السَّهْلُ فِي فيافيهِ صعْبَاً وصِعَابُ القِلالِ يُجْنَى ذُرَاهَا غيرَ أنِّي في دفتيهِ كتابٌ صفحةُ الحبِّ فيه غابَ ضياهَا وخُطَى الحِبْرِ .. أيُّ حِبْرٍ تَخطَّى ! ضَاعَ حرْفِي فِي حُبِّ ليلَى وتَاهَا بيننا مأزِقٌ من الخطْوِ .. هلْ لِي أتغَنَّى ؟ ومُقْلَتِي لا تراهَا ! ليتَنِي أقتفِي خُطَاهَا .. فيصْحُو مِنْ لفيفِ العتابِ وقْعُ خُطَاهَا إنْ نأتْ بُرْهَةً .. تلفَّتَ قَلْبِي أتُرَانِي أغْضَبْتُهَا .. أمْ تُراهَا ! لسْتُ أدْرِي في الحالتينِ .. لأنَّا بصْمتَا قُبْلَةٍ ... تَعطَّرَ فَاهَا .. .....يحيى ... |
الشمس
،،،، إن بدت دونَ ساترٍ ،، ! تتهادى خُيلاءً ،، وتستحيل .. جلالا .. وإذا ،، أسبَلَتْ على الوجهِ ستراً زادها ،، رونقُ الحجابِ ..جمالا ... يحيى .. |
تصطف ،، في عقلي الأسيرِ .. خواطرٌ
أسرى ..، ! تشاكسُ ،، آسراتِ خواطري هي ... في الطريق المستقيمِ مسيرُها وأنا ...أسيرُ على الطريقِ الدائري ! ! يحيى ... |
أحبّها وَهْيَ لا تَدرِي ..! وبي وَجَلٌ
فكيف .. أُخْبِرُهَا .. حُبّي ! وتِهْيامِي !! يحـي .. |
روحاهما.. تُعانقُ السماءَ .. والسّحابَ.. والضّبابْ ..
روحاهما رِضَابْ .. وفجأةً .. حنّا إلى التّرابْ واشتعلَ الصدرُ .. وثار .. /_ واتّقَدْ وانتقل العشّاقُ .... مِن معزوفةِ الرُوحِ ... إلى صناعةِ الجَسَدْ ..! .. ..(يحيى).. .. |
قالت : هلمّ شِغافُ الروحِ ،، حالمةٌ
غنّى لك اللثمُ ،، واستلقى لك الزّهَرُ فقلت : رفقاًً ! فإن الشمس إن طلعت تحجّب الغيث منها،، واستحى القمرُ يحيى ،، |
وفِي الرّوحِ عشقٌ .. لا تلامُ هطُولُهُ
وفِي القلبِ هَيّامٌ يمُورُ و وسواسُ لنا مِن معاني الوردِ أزهى حديقةٍ عليها .. تراتيلُ المودّة .. حُرّاسُ يحيى .. |
على طريق الشذا .. ماذا وقد خذلكْ
بالبُعد ! بالناي -ما أقساهما- كسَرَكْ شؤونه امتدتِ الشكوى على شجنٍ شاكٍ .. لعلّ له حبلاً .... يفي أمَلَكْ لا صفحةُ الشمس ،، آذتني أشعتها ولا رؤى البدر .. آسى منتهى زعَلَكْ ظننتُ أن الهوى ،، عطرٌ ! وزنبقةٌ ووردةٌ ضمّها في مشتاهُ ملَكْ فكان فِي لثمِهِ ماءٌ ! غرقتُ بهِ مَنْ ذا يقِيك ! وقَد غطّى الردى غَرقك ما رمتُ منهُ سِوى آوجَاعِ نَزوتِهِ فِي خافقيّ تُغنّي : قد أتى أجلَك يحيى .. |
الساعة الآن 05:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.