![]() |
قد قال لي والدي : لا تطرقي باب البيت ثم تلعني ساكنيه ... و إن استعسر عليهم إجابتكِ .... شكرا لاختبارات الحياة ... تجارب الآخرين تخصهم و تجاربي تعنيني ... و لا سقف يحدد توقعاتي .. |
فوضى المكان لا تعبر بالضرورة عن فوضى النفس ...
فربما تناثرت أشياءنا و صار البحث عن زر قميص مفقود ... شبه مستحيل و نعثر عليه مثبتاً على قميص ذكرى حاضرة ... حديثنا الذي قد يفقد اتزانه ... له خطى ثابته و راجحة على طريق الصمت ... و لا حاجة للكلمات بأن تمشي على سطر أعوج ... |
سأقف على حافة المجهول ... و أنتظر صوت ارتطام الظن باليقين
فلولا دعاء ذاك الرجل لي ... لأهلكني حسن ظنّي |
هاتِ الورق .. و دوّن اعترافي لك ... بأني أضعف من أن أضرم النسيان في طريق مشيته أو أرض أقمت عليها ... و إن طال صمتي ... فلأنك ما جلبت الورق فكتبت آخر رسائلي على صفحة السكوت ... و لا مرام لي في الحديث ... |
جمعة مباركة .... و أيام تنطوي ... |
جمعتُ الخيوط كلّها ... و حركت الدمى الأطفال لم يجدوا حيزاً للمتابعة ... الكبار وقفوا كالجدار - على دعوى حماية الأطفال من أفكار الدمى - تابع الكبار العرض و الأطفال واصلوا البكاء .. تحاملوا على الضوضاء ... حدجوا الصغار بنظرة ... عم الهدوء ... و التفت الخيوط حول أصابعهم الضخمة ... و ما بين الإرادة الخفية ... و حركة الخيوط اللاإرادية ... بدا المشهد شديد التناقض ... و عميق الأثر ... تشابكت الخيوط جميعها ... وقعت الدمى في أحضان الكبار تباكى الجميع ... و صاحوا بصوت واحد : أنصبوا المشنقة و لنلعب من جديد ... |
عند المنعطفات ... تتسرب من أيدينا الأوقات العابرة ... و يمضي بنا الطريق إلى ذات التيه الذي لا مفر منه ... |
100٪
بعض التحديثات ... و التغييرات لضمان الاستمرار بصورة جيدة ... الاختلالات الصغيرة ... سهل تجاوزها ليست إلا أخطاء في الوقت و المكان و الزمان ... |
الساعة الآن 02:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.