كيف أُغنّيكِ على مقام النهاوند إن كان قلبي في نبضاته يعزف على نغمات السي

مشاعري ترقص على لهيب النار وجفوني أمامكِ من ترفض الإطباق

وإن لم تشتاقي إليَّ علّميني ألا اشتاق ولتخبري عيوني

كيف يمكنها أن تكون في جواركِ ولا تشتاق

هبيني الوسيلة لكي انتزع فؤادي

عندما تغزوني نيران

الأشواق

ولماذا تصرّين على مخاطبتي بمصطلحات أهل الجنة

فما رأيكِ لو مرة واحدة تكلميني بلغة الكرة الأرضية

الحق أقول لكِ


إن كلماتكِ شبكت أفكاري كما شبكت المسامير في الماضي

أركان الهيكل وشكت أخشاب

الصلبان


والطريق التي سلكها يهوذا أجهلها وفتات حروفكِ يشبعني

كما أشبعتْ ثلاث أرغفة الحشد

الجوعان


فيا قدري ويا درب آلامي يا أنثى تعشق التأرجح على قلبي

ما بين الوريد الصاعد وعنق

الشريان


أجراس التوبة لن تنفع إن رفضت عيناكِ الغفران وصلاتي

لا تشفع إن لم تُقبّل شفتاكِ

القربان

سألتني البارحة عن وجه الشبه المؤكد بينها وبين فيروس كورونا

أجبتها كلاكما يا سيدتي يستطيع تغيير ملامحه

وقبل أن تمضي الدقيقة

أنا المنام الذي يغسل دماغكِ مما علق به من ذكريات خلال النهار

ومهما حاولتِ الهروب من تأثيره لن ينفع

سيطارد جميع أحلامكِ

ويتكرر

اسجنيني ضمن عينيكِ نظرة وأمّا رموشكِ فلا تطبيقيها

أنا الياسمين وأنتِ بالياسمين

تتعطرين

ومن الجهة المواجهة حصراً لمقعدي كانت عيناها ترصد جميع تحركات جسدي

لم أنجح في إخفاء توتري لدرجة جعلتني أطقطق أصابعي

كلّما أمسكت أنامل يدها اليمنى بعنق

رقبة الفنجان

يا أنثى عشقتها وما عشقتني فلا أنا كرهتها ولا هي أحبتني

المعادلة سهلة ولكن فرضياتها أقلقتني

أظنها لن تقبل معي

الحل