![]() |
يتملك اللحظة شعور الخوف يمتص ذاكرتي وجع بارد فقط طرق متواصل ولا أحد يُجيب من يسبق الآخر أنا أنتم نحن . . فقط بعض الهدوء |
على مشجب الأحزان علقت ثلاثُ هزائم وإنتصارك !! |
بين المكابرة والحب حربٌ باردة ؟! والكثير من السقوط !! |
كانت الصدفة ربما .. نعم .. الصدفة كانت هي السبب ؟! اي عبث هذا !! . . يتعثر الليل يستكين يجن لهفة ولا ينصت لكل تقاسيم الوجع سوى ذكرياتك و قلبي والحنين |
توقف الفجر نفض قميصهُ الأبيض فوق قارعة الطريق تساقطت بضع حباتٍ من لؤلؤ ودمعة أسرعت الطرق تطوي ما تبقى من نعاس البارحة وتُخفي وقع خطوات المسافرين .. أحلامهم .. آمالهم أوهامهم .. وخواطرهم المكسورة !! وتدفن بحفنة تراب باردة ملامح قلب سقط .. تبعثرت أشلاءه ولم يهتم لأمرهِ أحد !! |
في آخر الطريق قصاصات من ورقٌ سقط من أحدهم ربما .. كانت أخر ما تبقى من ذاكرته في الورقة الأولى أنتِ لي في الورقة الثانية أنا لكِ في الورقة الأخيرة ليتنا كنّا لنا !! |
قبل رحيل الفجر نظر تأمل ابتسم لشتلات الأحلام اليانعه قال .. ربما في الغد لن تحمل الطرق وقع خُطى المنهكين بأحلامهم لن يسكن الأرق ملامحهم لن ينازعهم الغياب .. ولن ينزعهم منهم . . . ستُولد صباحاتٌ شهية دافئة نقية تهدهد قلوب الخائفين وتدس في جيوبهم شذراتٌ سحرية وكل من يقف لأستقبال الفجر سيتحقق حُلمه ويرتشف النور . . . عفواً كدتُ أن انسى كل ذلك .. كان [خرافة صباحية] |
|
الساعة الآن 08:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.