|
اقتباس:
صالح مصلح الحربي ــــــــــــــــــ * * * الأجمل و الأجدر به : حضورك المضيء جمالاً فلك من الشكر ما يُشابه نُبلك و كريم خُلقك . |
اقتباس:
الأستاذ : نافع التيمان ــــــــــــــــــ * * * ولأنّني أثق كثيراً بذائقتك _ كانت بهجتي بـ بلوغها ظاهرة الملامح عليّ حتّى اقتربتُ من الغرور بذلك الوصول . الأجمل نافع : لا أستطيع شكراً حتى الآن ، فما زلتُ منتشياً بـ بهجتي و حبوري . كن بخيرٍ دائم كـ خيرك الدائم . |
قايد الحربي
اعتذر جدا عن تأخيري فالجمال المنسكب هنا لا تكفي للرد من الوهة الأولى ... عزيزي لو أعدنا النص إلى المدرسة التحويلية التوليدية سنجدها تتطابق مع قصيدتك أيضا ..كما تطابقت في السابق مع قصيدة خال صالح الحربي .. تتابع الكلمات في الجملة يقوم على علاقات محدده في داخلها مرتبطة بين بعضها البعض ففي المكون الأول وهو (معظم الأشيا وجود - واعظم الأشيا قيود)نجد المعطوف و المعطوف عليه قوى من ترابط المكونين ببعضهما فشكل نوع من الغموض وهي مشكلة تحليل المكونات المباشرة التي تكمن في عدم إمكان تعرف الغموض المعنى وذلك أن فهم المكونات المباشرة لا يؤدي إلى كشف غموض الجملة . وفي رد سابق لك ذكرت نقطقة مهم اقتبسها اليوم في ردي فهي تتطابق بالفعل مع نصك هذا حيث قلت : تحدّث ابن جنّي في كتابه [ الخصائص ] عمّا يُسمّى : " تقارب الحروف من تقارب المعاني " وكأنّه ينفي ما يسميه الأغلبلية بـ عبثٍ باللغة وزخرفةٍ لها وما ذلك - في الحقيقة - إلا الشعر ، والشعر فقط . تؤكد ذلك مدرسة " الأنكرام " يأنّ الكلمات إنْ تشابهت واقتربت في الحروف عند الشاعر في نصٍ ما فإنّ ذلك عائدٌ للتركيبة النفسيّة لدى الشاعر وعمق المأساة فيما يحاول وصفه من حالة . وهنا نصل إلى نقطة مهمة أن المستوى الظاهر لا يقدم سوى " البنية السطحية " أما الغموض الدلالي نتيجة التركيب فتفسره "البنية العميقة".. قايد الحربي ولا يفسر الجمال الا بجمال صاحبه .. |
يا سيد الحرف ..
في كل مرة تدخلني فيها أرضك شعرا أو نثرا أنشغل بما صار يتفرق مني .. استاذي .. شكر اكثر من جزيل لك ايها القايد نحو السمو الفكري والأدب واللغة المثلى .. فهنا نص لايشبه إلا انت نزفاً وفكراً ولغتاً دمت قريبا من الروح والذائقة |
اقتباس:
الصُبح : صُبح ــــــــــــــ * * * مَؤنةٌ لـ عابر _ و مؤانسةٌ لـ صابر هذا السابق و العابق : عطفاً و لُطفاً لا يفعل إلاّ عجزي عن شكرٍ يليق به - وقبله - [ بكِ ] . مفعمٌ بالحبور و السرور والعزاءُ : شكراً كـ أنتِ . |
/ \ / أُحِبْ لعبة العبث بالحروف والكلمات وتشكيلها بأكثر من قالب أقرؤها وكأنني أستمع لمُوسيقى كلاسيكية .. مُحببة لي :) دَمْدِمَ الدّم بالدواء دام مادايم مدى وداو مدّك بالنِداء دام نِدّك ما هدى عندما يسكنون فينا فهم يجرون مجرى الدم في الجسد يخالطون البيضاء ويزاحمون الحمراء ويلعبون لعبة الإندماج يورقون يثمرون يتشكلون ينسابون كالماء يسطعون كالشمس يأسر الحالي كُراتك : من بياضك باحمرارك لين الاوّل من صفاتك : - [ وَجْه وِجْهَه : شمس وَجْهَه ] - [ ونقطة "الما" : نطقه الـ ما ] كانت اولى وكنت أولى بغصنك اللي كان مثمر كان مثمر كان مثمر كانِ : فعلٍ ما مضى إلا قضى و الرضى : [ سخط الوجود ] الإيمان بالوجود ديدنة المؤمن حتى وإن كبّلتنا الحياة بقيود لذا كان الأولى تقديم حُسْن الظن على السيء مِنْهُ : يا وجود ... تفرك ايمانك بكفرك .. لين إيماني بكفرك ... ما يسود . : - معظم الأشيا وجود - واعظم الأشيا قيود وماتدلّى من ظنونك يقطفك .. لين ماتملى سلالك بالجحود ، ــــــــ و تعزفِك .: إذا لنعرِّف الحُزنْ والفرح هُنا : [ الفرح : صدمة حزِن ] [ الحزِن : صدمة فرح ] كلاهما كان مُتلازم للآخر .. كلاهما إستفاقة بعد غيبوبة قيود والغباء أن تقرأ ما سيأتي ولا تُصِّفقْ بدهشة : و كل صدمه تكسر قيود انتمائك للقيود اللي انتمتلك ــــــ و انْبتَتْلك : - قيد أرض .. ، - و قيد فرض . أغبيا يقولوا : " إرض " ! يـا قايد : أتلو ما يروق لك .. أتلو فإنّنا وهبناك آذانٌ صاغية وعقولٌ واعية قلت : انا المجني علي و صرت أتلو مايلي : " انعتاقك منك يعني ــــــــ إنّك الأقرب [ لنفسك ] لا تقول : الغير معني ــــــــ في دخولك جوّا أمسك " والصدى لن يكون إلاك ولن يترك ماتلوت يذهب أدراج الرياح إذاً فلنستمع ماهو قائل : و الصدى أهدى إلي : " انعتاقك من عناقك : يُمتعك انبثاقك من وثاقك : يجمعك " : أعزف الحاني لـ حاني هالدوى بس مايبقى سوى : " كان صرحا من خيالٍ فهوى " وصار جرحا من سؤال فاكتوى ولو كُنّا نمتلك إيماناً قوياً لما كانت صروف الزمان أقوى منّا فالحياة : حياة .... والممات : وفاة ! الفرج سيأتي إنّما يحتاج إلى طريق من صِبْر رُبّما يطول : بالحياة : أجر ابتلائك آجِل لحين انتمائك للممات . والحياة : تعريفها بقاموسك المؤلم : [ وفاة ] يامفاتيح الفَرَج .. اللي دخل باب الصبر .. عمره خَرَج ! إذاً فلأدعُك تُهيْجن ولأستمِعْ فقط :) : ترفض فروض التراضي ـــــــــ تفرض فروض اعتراضك يقيّدِكْ فِعْلِ [ ماضي ] ـــــــــ .. يكبّلك بـ [ امتعاضك ] يسود الاسود أراضي ـــــــــ .. و انتَ اتّهجى بياضك : مفاجآتك : فواجع ـــــــــ فواجعك لا تفاجئك ! لأنّ كل المواجع ـــــــــ ما ترسل الاّ تنبئك : بأنّ كذب المراجع ـــــــــ أكثر من اللي يخبئك الفرح .. و .. الحزن .. و .. هي : من قلتلك : " [ الفرح : صدمة حزن ] [ الحزن : صدمة فرح ] " ماقلتلك : " آخر الأشيا حديث : [ يَا رَاحِلَهْ يَارَاحِلَهْ يِقِيْنِيَ الْغَايِبْ ، وِشَكّيْ رَاااحِ لَهْ ! ] قايد الحربي : الحديث في حضرة ماهو أكْبر مِنْه مُستحيل إذاً فلتعذر لي عجزي عن الرد وتقديمك بما يليق فأنت وما تكتب أكبر من كُلْ حديث : أستاذ ورب البيت ومنك نستفيد كل الشُكْر والعِطْر مع تقديري وإحترامي / \ / |
قايدْ الحَرْبي
ليتِكْ تَعلمْ..كَم اتلعثمْ هُنا ..وهُنا فقطْ |
اقتباس:
خالد الداودي ـــــــــــــ * * * نعم سأحاصرك بالحب لأتحرّر بك . لو تعلم سعادتي بقراءتك لعلمتَ شيئاً كثيرا . أيّها الخالد كم أحبّك ! |
| الساعة الآن 01:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.