؛؛
؛ إنّهُ التوقيتُ الأوحدُ يا ذا الصباحُ نتوهُ، نحُوم، حتى يلاقي آخِرُنا في دربِ العَودةِ أوّلُنا تماماً كما، كُنّا بعد نأيٍ، ثم اغتربنا إنّه البحثُ المُضني عن الحيواتِ بين كومَة الأشياء إنها لغةُ الصمتِ المُعتّق، وشوشةٌ حبيسةٌ مابينَ الأصغرين ! |
؛
؛ وحين يتآكلُكَ التعب وتتساقطُ بطريقةِ الأجزاء وتظنُّ أنك قد اقتربت من التحول لكَومة شيء تنفثُ فيك الأقدارُ رَوحٌ من الله،تخالهُ مهدك القديم من فرط حنانهِ يترآءى لك من خلالهِ جمالُ الحياة الصرف ترى في بؤبؤ عينيهِ ريحانة شبابك وشذى صِباك تُحِبُّه كما لم تُحِبَّ مِن قبل أو وكأنَّك تمرَّست أبجدية الحُبِّ للتوّ تشتمُّ في عبقِ أنفاسهِ تلك الرائحة التي تجعلك تنفِض من رئتيك ماتراكم من رمادٍ أسود تتأملهُ وتفترُّ جُلُّ ملامحك عن سعادة غااامرة ، بينما داخِلك ينتحِبُ مِن قلةِ الحِيلة يالهذهِ الحياة الناقصة ! أم هل أقولُ البائسة ؟ ويترآءى لعينيَّ من البعييد البعييد سِربُ طيورٍ تتأهَّبُ لموسم هجرةٍ قسرية ! |
؛
؛ عِندمَا تُصيبُني عِلّةُ الكآبةِ وأشعرُ بأنَ حرفيَ أصابهُ الكَسَادُ، وتفاؤُلي باتَ أقربُ للإحتضارِ أبحثُ عَن شيءٍ مَا أشبهُ بكَ؛ لـ تتحرّرَ مَغاليقي الصّدِئة |
؛
؛ حين أتطلَّعُ لخضم التيهِ الذي يتخبَّطُ فيه كلُّ ماحولي ينبعثُ في داخلي تلقائياً حُنوَّ يدك وهي لاتبرحُ يدي ! |
؛
؛ مُتعبةٌ أنا ياكوكبي وحتّى الرمق الأخيرمِن أنفاس التصبُّر، وكم أحتاجُك لبُرهةٍ؛ فقط بُرهة من عُمر هذا الزمن، كيمَا أرخي رأسي على كتفك الأيسر، وأستمدُّ مِن نبضك ،أدّخِرهُ لعُمرٍ آت، كم و كم ! |
؛؛
يابعضيَ المسبوكِ بهيئتي ... بملامحي يا نصفيَ البعيدُ إلّا عن لحْظِي، الداني ِمن منزلة النبضِ للحرف، والنغمِ للوتر ، دونكَ تتعطّلُ الأشياءُ عن فِعلِ التنفُّس، ترزحُ العيونُ عند أعتابِ متى ؟ تتوقّفُ المواقيتُ عِند الزفيرِ الأخير ولاتكفُّ الذاكرةُ عن اجترارِ اللحظةِ والسْكنة، ثم تؤوبُ مُثقلة بدُنيا مِن توقٍ أصَمتٍ، عليل ! |
:
: تتدفّقُ الموسيقى في دمي, تُحرِّضُ أصابعي لأقول, أقصد لأترجّم حِسِّي لكتابة ومنذ تلك النظرة اللاواعية في مهبط عينيك أنبعث شغفي الخامل يتربَّص بي وحتى وصولي لمرحلة الإنهمار ذاك الحرفُ الشغوف يثور كموجةٍ تعلو لتعانق موجةً أخرى, فتتوالدُ نوتاتٌ ثم موسيقى ثم كتابة ! يُشبه التقاء النظرات ببعضها,يشبهُ الهمهمة, يشبه نظرات رضيعٍ يُحدق في بؤرة عين أمه, يشبه قطرة ندىً تسيلُ بحنو على خدِّ بتلة يُشبه وجه مغترب تجعّد عطشاً في سبيل مُصافحةٍ لوطن! يشبه كل مالهُ إيقاعٌ وصدىً يتوحّدُ مع الطبيعة, مع الذَات المنسية, مع الروح والآن, والتعبُ يُرهِق أصابعي,والشوقُ يطرِقُ ذاكرتي أتيتُ على أُهبةٍ للأدمُع.. للشجو أتيتُ لأُزاولَ تلاوة صلوات الصّمت المطويِّ في عيون الكون أنتظِرُ .. أجثو نتعبُ أنا .. وظِلِّي لامحالةَ نحتاجُ لجِدارٍ ... لـ اتِّكاء . |
؛
؛ ليتَ بمقدُورِنا تقنينُ الذَّاكرة، ليتنا نملُكُ تعطِيل وُجهتِها، تسييجِها! وعبثاً تستشْرِفُني الرُّؤى تسْتطلِعُني تِلكُمُ النّظرات الدافئة، المِرسالة ، ويتفتّقُ بُرعمٌ بالكادِ غفى ناثراً في مجالي عَبقَ اللحظةِ والسّكْنة سيّانَ حالي وحالُ مَنْ يُكابِرُ ويدّعي بينما كفّاهُ لم تزل ندِيّة ... لم تفْتر ! |
الساعة الآن 08:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.