![]() |
بالأمس ياحبيبتى
مرت بالقرب حسناء عانقت مقلتاها عيني وكدتُ أن استجيب للنداء لولا أنى تذكرتك رغم الفراق وما خلَف لي من أنين واشتياق فارتجف القلب بين جنبي كطفل صغير نظر إليه غريب بارتياب فعرفت أنى ماخنتُ لكن غيري خاان !! حتى أنى عددت النبض مني فوجدته كما معك كان مع أن الروح جائعة بعد أن جف الحنان تسألنى : أين هى ؟ ماذا جري ؟ من منكما الذي باع أو خان ؟ وتكف عن السؤال عندما ترانى شاردا وتقول ..معذرة إن تكرار السؤال اشتياق لمن غيبها عن سمائك المحاق وظللتَ تنتظر الرجوع ذات شوق منها أو سؤال حتى تبينت أنها والهجر في عناق تجيد رقصة التنائي وأنها من هنا لهناك فوأدتُ حاى نلتقي بين الحنايا سؤال: لماذا يموت الحب ؟ لماذا يُخان ؟ لماذا يصير كأضغاث وأوهام ؟؟ |
هي لون
من قوس قزح و حتى نلتقي اسأل السماء لماذا يفرح الأطفال لرؤيته ويغنون أغنيات الطفولة |
حتى نلتقي
لا شيء هنا اليوم الشوق في المنفى والحب على المقصلة والأحلام في النزع الأخير |
اجتمعت جميع الاوقات في لحظة انتهت عند فكرة " أغدا ألقاك "
نعم احتلالك لي يرفض سطوة النسيان ياصوت النداء ما أطول طريق العودة وقد تمتليء الحكايا بالغبار تضيع التفاصيل حتى تضمني عيناك في عالم مريح مرتب ليتك تهبني سر الانشاد من وصال وصلاة لا تجرؤ على قتلي مرة اخرى دع ما مضى من ذكرى في متناول ايدينا ويحك أيها الليل ألا تستحي من جغون كلت من السهر !! \..:icon20: |
مازلت أقول لك |
الزيف ملتف
على أجنحة القصيد ليقول الذي لن يكون وحتى نلتقي لنتبين الأمر يراوغ طفولة القلوب |
نحن لا نحب حين نختار |
هكذا |
الساعة الآن 10:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.