ﺗﺴﺘﻌﺬِﺑﻚ ﺍﻟﺴّﻄﻮﺭ،
ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻈﻰً ﻣﺴﻜﻮﺑﺎً ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪ ﺍﻟﺤﺒﺮ
ﻣُﺮﺗﺪﻳﺎً ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﺼﺒﺢ " ﻧﻮﺭ " ....

قالت..
أين ياسمينة صباحي
فتحت صدري
كان قلبي حديقة ياسمين
تحولت فراشة ملونة وسكبت كأس رحيق

ﺑﺤﻖ ...
ﺗﺴﺘﻌﻴﺮﻧﺎ ﺷﻔﺎﻩ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﻫﻮﻧﺎ ﻧﺒﻮﺡ .. ﻭﻧﺒﺘﺴﻢ
ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻟﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻣﺒﺴﻤﻪ
ﺩﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺗﺒﻜﻴﻨﺎ " ﻭﻟﻪ " !...

يا أنتِ
وددت لو أسألكِ
لما تحمليني ثقل محبة الفرات وحقول السنابل؟

استِهلال مَقدَمِك، يُحدث في خلاياي جُرم ارتباكٍ لذيذ
أذوب في رِتم نِدائِك، وأُفقِدُني كلَّ ذاكِرةٍ لا تحتويك ثوانيها
لأنفُذَ بحصيلةِ عمرٍ كلّهُ أنت

ويحكِ..كيف لأنثى تأتي مع جدائل الليل
تتحول الى خزامى
تسرق وسن عيوني
وقبل ابيضاض الفجر تصير زنبقة
ولحن أغنية برائحة المطر

ﻳﺘﺄﺭﺟَﺢُ ﺍﻟﻴﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺇﺻﺒِﻌﻴﻦ
ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻨِﻬﻤﺎ ﺃﻓﻖٌ ﻣﻤﺘﺪُّ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ
ﺃﻭﻧَﺤﺜﻮﻩُ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕٍ ﻣﻮﺷﻮﻣﺔً ﺑﺎﻟﻘِﺼَﺮ ؟؟

ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦَ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻳَﻜﻮﻥ ﺃﻭﻓﻰ !..