منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ بعضُ فرح ] ..! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16560)

فرحَة النجدي 10-26-2011 10:27 PM

..
 


_ ثلاث سنواتٍ خلت ، و كَأنني كنتُ فيها كَـقطع ثلجٍ فاترة ببطئٍ تتبخر !
هل سأكون نهراً جارياً نهاية عامي هذا .؟!

يا الله ، هبني من شآبيبِ رحمتكَ ما لا أُقبلُ بهِ من بعدهِ على الدُنيا أبداً .

فرحَة النجدي 10-29-2011 11:26 PM

..
 



http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...8b43cafdc5.jpg


الغثيان يلعبُ بي ، إنّني أتوحم !
إنّني حُبلى ، بـ الوَهم !


فرحَة النجدي 11-02-2011 11:16 PM




http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...db0b985f38.jpg


الصباحاتُ التي قضيتُها بِرفقتك هيَّ أحلى الصباحاتِ التي طلعت عليّ !


فرحَة النجدي 11-02-2011 11:58 PM

..
 



* تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


قاتلٌ هذا الفراق ،
الإنسحاب ،
الذوبان ،
التلاشي ،
التقدم نحو العدم !!


أكره الغروب يُذكرني بصفحة عمرٍ تُطوى
و تطوي معها تاريخَ أًحبةٍ لا يعودون أبداً .!



* الصورة بعدسة الجميل / إبراهيم آل لبّاد العنزي

فرحَة النجدي 11-05-2011 12:06 AM

..
 



http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...18039348bc.jpg

هل كُل الأحزان آثمة .؟!

فرحَة النجدي 11-05-2011 12:08 AM

..
 



- هل جربَ أحدُكم من ذي قبل الكتابة إلى صنم .؟!
أنا فعلت و لا زلت أفعل .
الجيد أنني لم أرفع الكتابة إلى منزلة العبادة
و إلا لكنت الان في عرف أهل الدين مشركة !


فرحَة النجدي 11-05-2011 12:11 AM

..
 



- أحببت إحدى العجائز التي تزورني يومياً من أجل حقنة إنسولين ،
من يراها لا يتوقع أنها من عِلية القوم .
حجمها ضئيلٌ جداً ،
تكورت على نفسها بعد أن سار الزمن على جسدها و سني حياتها فأرهقها تجعداً و ارتعاشاً ،
ضحكت أمي كثيراً حين أتبعت وصفها بـ :
لشدة حبي لها ،
أشتهي وضعها في جيبي و إحضارها معي إلى المنزل !
أمي لا تعلم أنني أغبط إحدى صديقاتي لعجوزٍ تغمرُ بيتها بركة !

" إنني أشتاق جدتي جداً "..

فرحَة النجدي 11-05-2011 12:14 AM

..
 


- أمي اشتقتك كثيراً ،
أعلم أني سأشتاقك صباح العيد و حال عودتي من المسجد .
فقط يوم العيد .؟!
كلا كلا يا أمي ،
الشوق إليك نهرُ جار ٍ لا ينقطع جريانه ،
مدارً فلكي لا تُشَّوه استدارته ،
بل كل ما لا نهاية لأوله .
آه يا أمي !
في هذا العيد يا أمي ،
لا أب يأخذني معه إلى المسجد بعد سيل جارف من عبارات الإستعجال
و التهكم برغم أنني أخرج كما أنا دون رتوش .
و لا أب يستقبلني بقرب سيارته بعد أدائه الصلاة لأقبل رأسه و يديه و أعايده ،
و لا أب يضع العيدية في يدي فأصورها
و أعرضها في جوالي نكالاً بقريبتي اللعينة فتزداد غيرتها مني .
يا أمي !
في ذا العيد ،
لا أم توقظني لصلاة العيد ، و تحرصني على ايقاظ إخوتي .
لا أم تستقبلني بعد الصلاة أٌقبل رأسها و يديها
فتدعوا لي بزوج صالح مردفة الدعوة بقولها :
أنت تريدين ملكا هابطا من السماء !
و لا أم توجهني لزينتي ،
و تبدي رأيها فيما أنتقيه و أرتديه و تسمي الله علي !
و لا أم تقدم لي الحلوى و فنجال القهوة ..
و لا أم أرتدي عباءتها للصلاة بدلا من عبائتي لا لشيء سوى عادة درجت عليها.
يا أمي ،
هل أنا الآن أبكي .؟!
نعم إنني أبكي ..
فلا أنتِ هُنا و لا أبي أيضاً ..
إنني حزينة جداً برغم حُبي لهذا العيد بالذات .
أبكي حزنا نعم ،
و بقدر حزني أسال الله أن يحفظكما و يعيدكًما إلي سالميّن .


الساعة الآن 01:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.