![]() |
الربيع حتى وإن حضر متأخراً , تنتظره الأرض مهندمة بلهفةٍ .. .. لطالما وقفت مُفرغةً من صبرها على أطلال الفصول , تبحث عن قميص بارد يناسب التهاب الصيف , تخلعه وتتعرى بصدرٍ رحب يحتوي انفعالات الخريف , وتنوء ببهجتها حناناً عند أول عطسةٍ تستفز غيمة مُنذرة بأول أحزان الشتاء , و لأن أدوم المذاقات ما بقي في آخر الكأس , يأتي الربيع في أقصى الانتظارات , مدهشاً بختاميته , باقياً في ذاكرة الأرض , ما بقيت حاجتها لنبضٍ أخضر يواري خيبات البدايات ...,,, ( حضورك المتأخر, متعة قصوى تُغير جمود الإعتيادية بلباقة ) |
لاينقصك من الحب ما يجعلني أحجم عن دسك في سطر , لكنه قصور الشمعة في الإفصاح عن وهجها بـــ حضرة الشمس.. |
لا حاجة لي بإزميل , ونظرتي تنحت في صمتك مايكفي لتقشعر صدقاً .. |
هناك دوماً من يصنع لي من الحب حفلة مفرقعات نارية كبيرة , لكني لا أنتبه لأني معقودة في فتيلك ..... |
أحلم ببطن منفوخ يوارب خجل أمنية صغيرة , وذراع أعرفه, يلم شمل الأغنيات .. |
بالكفاية كفلت قلبي , وكحلت عيني بالغنى عن كل رجلٍ عداك.. |
أنت كل تدابير الصمت التي ترتب المفاجئات , من حنانك يُبعثُ أقوامٌ مكلفين بإرضائي , يحملنني على أكتافهم تاركين الأرض لإناث عاديات , لاتعرف خطواتهن وجهتها جيداً إلى الحب الذي أعرف دربه صوب قلبك ... أخجل أن أرفع يدي لله في أمرك , |
نعم , ولا أجمل من المشي حفاة على شاطئ لم تسرحه الأمواج , أنت منوط بيدي تاركاً " شماغك " لعربدة الريح , وأنا بقدر متعة التجوال أحفظ نفسي لك في عباءة فضفاضة دون تذمر ... |
الساعة الآن 05:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.