منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0 (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13038)

أسمى 06-09-2009 07:19 PM

" جئت الى هذا العالم كي لا أوافق"
ماكسيم كورغي.
:
حينَ تشعر بأنَّ لاءك كَ ولاء..تختار الصمت، وحالَ جيشٍ صغير
من قبائل صمتٍ بلا تقنين تصرخ مرة،تُلفِتْ رؤوساً لكن لا تُحدِث
فيها ثقوبا..، وقد تؤَّثِر فيك عوالم عِدة..أو حتى وجوه كالحة عندَ
نهايةِ يومٍ حار و شاق..وقد تُشعرك بِقيمتك نظرتك من نافذتك حال
احمرار إشارة لوجوهٍ لاتعرف من الدنيا إلا أن تعبث،ولا أقول تلعب
بل تعبث..،إلى أين ،إلى أيـن تغذون المسير..والغد لايختلف إلا أن
نُسقِط اليوم من شرعية المُقارنة و جدولها ربما هُنا يتضح لنا الفرق و قطعاً ،
حيثُ لافوارقَ دلالية واضحة بين الأشياء المُتقاربة وقتاً أو شكلاً
أو..أو أي شيء ، مُنزعجٌ وحسب الوجه الساخن لكوب قهوتي
وكم عبثتُ به نفخا..إمعاناً في وأد مايشعر به من انزعاج فوقيّ
لا مُبرر..وأتذكر الممرضة الفلبينية حينما كانت تلمس أنفي حينَ
أغضب قائلةً لي لابتسم: زئلانا ،زئلانـا. وكنتُ نسيتها و ذكرتني بها
أُمي ، أتذكر شعوري وقتها حينَ كان يزيدُ انزعاجي تصرفها وتعجب منهُ أُمي
لِ أخاله تبخر مع النافذة أواصطفَّ مع الأشجار حينَ أعدها ليمضي النهار..
و لا يمضي.
:
تبديدُ الدمع شيء لايملكه أحد فِعلاً بل حِسا.
و يالِ فقط حينَ تنتظر مني الإذن لها بالوقوف
امام الباب مانعةً الجميع من الدخول بعدها.



أسمى 06-11-2009 05:17 AM





ـ قلبٌ غبيٌّ للبيع....و يعلو نِداء.
ـ ماميزاتهـ..؟
ـ لا يُدرّك ميلاً ولا يعرف كيفَ يُصاغُ الودّ.
ـ أغبيٌّ هو.. وأسواره أنواره.؟
ـ لاأدري..لكني نويتُ الهجرة نحو الشمال ولامكانَ له لأصطحبهـُ معي.
ـ حسناً سأشتريهـ......
ـ اتفقنا.
.
.
.
.
.
.



أسمى 06-11-2009 06:39 AM

ماذا لو استنطقنا الأيامَ الحديث عن قِصصٍ خوالي..بأيِّ ذِكرىً سـَ تستفتِحْ.؟!
لاأدري لكني أشتاقُ يوماً لا أستبيِن منهـ شيء سوى رائحتهـ..و نكهة حزينة بينَ طياتها
و..أُمي كَ خلفية للصورة وجِدار منزل جارنا الغريب الأطوار وزوجتهـ الرؤوم وأنا وأنا وأنتِ
و.......صديقات كَ فُقاعات الصابون لا يتركن على قلبي بالغ أثر.!
أُمي أشعر أني خلفَ نافِذة ولا سبيلَ أُدرِكهـ للأنفاس أو السماع أو النداء فأبتلِع صوتي
وبُكاءي وحنيني...ولاأستطيعُ شحذَ الأنفاس.!
إلا هي يا أُمي إلا هي ،وتبخل عليّ كَ عاداتها حينَ ترمق استجدائِي..أُمي
كَ قِف حينَ تتراءى لي بِ خطٍ من غُربة..كَ الذكرى حينَ تتأخر عن الموعد
قَدرَ سنةٍ ضوئية
كَ سنيني حينَ تقفُ على سنٍ حادّ من شفرة سكينٍ مجنونة.!
واستكينُ ولا تلين..!
كَ أيامٍ مازادت إلا نقصا..ومااستبعدتُ من عمري وما استقصى
أُمي اعطني كفكِ اكتفي بهـ وأُكفكِفُ دمعاً مااكتفى من تذكيري
وجمعي ونثري حتى لا أجمَع مني إلا ضعفي وأعودُ إليهـ..
أجمعهـ دمعـةً دمعةً دمعة..!
أُمي..ولطالما قُلت :
والله إني صادقة ولن يخذلني ربي.


أسمى 06-12-2009 12:26 AM

و لطالما ادمى الروح شعور..
بـِ تَفلُّت من كل شعور..!


أسمى 06-12-2009 12:34 AM


أودِع حَقيقاً..أو دَعْ.
نصيحتي الاخيرة...


أسمى 06-14-2009 07:06 AM

:



أدري أبي أن مكوث الوردة في يدك لم يزد على فترة ماكانت زاهية
و أدري أنه ليسَ بيدك شيء وأدري أني كُنت أنانية،
أبي غاضبة انا لكني ابتلع غضبي و أضرب صدري قليلاً حتى لا يقف وتشعر به حينَ
أتحدَّث ،
أبي أناأُصخي السمع بدقة..بدقة يا أبي حتى الهَوَس
أبي مازالت دمعاتي ساخنة، وفي قلبي أنَّة وعينيّ رطبة وجرحي حزين يبكي ..
يبكي يا أبي لأرحمهـ.!
أبي..أبي..أبي ...
في داخلي أشياء كثيرة لا تُريد المُغادرة تتشبث بي تؤلمني..



أسمى 06-14-2009 07:13 AM

الدمع يخنِق حديثَك يا قمر..
 

مُنقذي العالم...يخذلون الأصدقاء
..
بِـِ حجم طعم الحنين اللذيذ الـ لاسِع المؤلِم..
كُنت ابتسم..و أبكي أيضاً..
لا لا لم أبكي كُنت.. أشعر برطوبة تحت جفني..وفيما لو حاولت الإغماض
فربما ستسقط دمعة..!
أقول رُبما...
الرسالة الأخيرة التي وضعتها تحت طبق البسكويت ..هل ساقتها إليك الأقدار
أم سِيقت إلى أي مكان عدا ذلك.؟
لا يهم.. تُصدِّق لأنها في جميع الأحوال ستؤولـ إلى سلة المُهملات كَ... لاتهتم أيضاً
لاشيء يستدعي الوقوف عنده سوى أن تُدخل الحزن في قلب أحد..وأنا مؤمنة تماما أني لم
أفعل.. .. لاأدري لماذا أفعل كَ أولئك المُصابين بأفازيا الأمونيا..ولاأستطيع التذكر..
لاأستطيع..ماذا يسمون شعوري.؟أستطيع وصفهـ لكن لاأستطيع إطلاق مسمى شامل لهـ..
وأهز يدي محاولةً التذكر ولا جدوى..
تعرف سأُحدِّثك عن صديقتي امس..
بكيت بسببها كثيراً وهي لاتعلم وحينَ رأيتها قُلت لها :أشتقتُ لكِ كثيراً
ليسَ لصعوبة مواجهة لكن لأن الأيام أقصر بكثير من عتاب..وهي لاتحتمل،لاأُريد
أن أجعلها تحزن..حتى لو بكيت بسبب وقوفها كَ قصة بلا نهاية أمام ....اهه لاأُريد أن
أُكمِل أشعر بتأنيب الضمير وأناأتحدث عنها هكذا أمامك..
..... في المرة القادمة وبعد أن أطلب منها الإذن سأُخبِرك كيف يستطيعون صياغة جملة
واحدة بدون خطأ واحد صغير فادِح....يصعق قلباً بسيطَ التراكيب كَ قلبي.





أسمى 06-14-2009 08:10 PM

هُناك قاعدة فضائية تقول:
طالما أنت لستَ مُستديراً فأنتَ غريب.





"
الكُرسي الخالي آخر الصف ..لِ خالي لا لاأعني لِ شخصٍ خالِ بل خالي
الأقرَب..حتى وإن خلا الكُرسي.





"
مُنذُ أربعة أشهر سمعت عِبارة أن من العلامات الحيوية وأولى الطرق لاكتشاف
الإعاقة العقلية :مُصافحة المُعاق. فإن أبدى إستجابة أو ضَغَطَ على كفك فإعاقته
ليست عقلية وإن لَحِظتَ يدهُ باردة رخوة لا روحَ فيها فإعاقته عقلية تامة..
نأتي للربط البسيط المُتجلي الآن:
في المُصافحة صِلة واصِلَة بين العقل والقلب،الروح والجسد، العقل والروح.
..
وليسَ الحكم على المُصافحة كَ فِعل تلقائي لا بل كَ لحظة تأتَّـت وحانَ اوانها إيماناً وقناعة
وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك عن تساقط الخطايا حينَ المصافحة.
(حقوق الاكتشاف محفوظة لي).

:/ جميل
.


الساعة الآن 10:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.