أنـــا أميرتك ,
وتاجي في صدرك..

ما كنتُ لأتخيل بأني سأقف وجهاً لوجه
مع نافذةٍ للقدر مفتوحة في جبين أحدهم ...


وكان جبينك..

حبك حاسماً ,
يعاملني كمسرح لجريمة
و بكلمة "أغار"
يطوق جهاتي كالشمع الأحمر
تحسباً لمجرمٍ آخر يحب فيّ إقتراف الموت ..

أبنائي العالقون في صبرك زمناً ,
سيطرقون في لهفتي كل دربٍ للحياة ...

أبنائي العالقون في نسيانك ,
هم دعاية الحب الكبيرة ,
فلا تسرف في إهدارهم ,
لأجل الحب ,
ولأجلي ..
ولأجل مابقي من أمنيات
وردية وزرقاء , كسكينة السماء..

ليس سخيفاً أن تصبح طفلي
عندما أخرج من شرنقتي أنثى كاملة ..
وتصبح احتوائي الأعظم ,
عندما يسقط قميصك الطفولي وأرتديه..

كنتَ الوحيد الذي أثقل كاهل الكلمات ,
وحسر بحر اللغة في الصمت ..
كنتَ الوحيد الذي إذا هرب الضوء من شفتيه
تترتب في داخلي مساقطه احتراماً ,
وإذا أنصت ,
حرض الظل على الفوضى كطفل مأخوذ بالنزق ,,
وبين هذا وذاك
مجال جذّاب يستميل رغبتي في البقاء لك أبداً ,
على أي حال ..على أي حال.....

لا تبكِ ,
سيجف الغيم ,
ستحرم الأرض من لذّة الأنهار ,
والجداول ستفضي بسرهاً لآخر الصبارات ,
أما أنا ,
سأسقط حتماً في يدك ...

أخطأوا في اكتشاف نقاوة الماء
حين تجاوزوك ..