منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مِن ميّ إلى جُبران ... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32586)

نازك 03-06-2021 12:17 AM

؛
؛
حين تتوالى عليك النوائب وتصل لمرحلة الإفتقاد الأبديّ
تصبحُ الحياة في عينيك مؤطَّرة !
ضيَّقة حبيسة إطار خشبيّ اسمه الوقت !
أجل؛حفنة أرقام تتساقطُ تِباعاً لتصبح مع مرور الوقت ماضٍ تستمِيتُ لاسترجاعه
وتبتلعُ غصص الـ ليت
وتستمرُّ الحياة على وتيرتها !

نازك 03-23-2021 05:49 AM

؛
؛
( وحنيني إليكَ أبداً لايشيخ ! )

نازك 03-29-2021 07:20 PM

؛
؛
تُفتِّتُني الّلهفة وكم أشتاقك !
لا أملُكُ خَيار التّناسي وروحي تتضوّرُ ظمأً
يا كُلّيَ المسلوب
يا بعضيَ المُغيّب
يانبضي الدافِق
ياحياةً رُمتُها وكانت شِبهُ حياة
يتساقطُ عمري
تنكمِشُ الصور
ويخبُو بريقُ الجماد
وفي عُمق المستحيل، تتّقِدُ جذوة
وأستجديكَ ... خُذني
لملِمني
خبّئني
إليَّ أعدني
لهويتي الأولى
لملاذيَ الرحييييب
لقلبك
لوطني

نازك 03-29-2021 11:55 PM

؛
؛
أتأمَّلُها الصّورُ فتحتدِمُ في ذاكرتي الرُؤى !
استمطِرُ الفرح حال انبلاجِ الهسيس
تتحلّقُ حولي زوبعةُ قُزح
تلوكُني في دوّامةٍ موقوتة
ارتقِبُها
والريحُ خائنةٌ !
تُبعثِرُ خُطاي، وكذا؛وُجهتي
فأجوبُ في مُحيطٍ مُغلق
وعينايَ ترتقِبُ في نهمٍ لذيذ، لا يُثنيهِ الوسنُ
تنامُ النوارسُ
بينما قلبي يقِظٌ
يُعاوِدُ الكرَّ والفرّ
يلتقِطُ أنفاسهُ المُتشرِّدة
ويدسُّهُ في قلبِ رؤىً لم تعرفِ طعم النُور!
؛
؛
وهُنا دسستُ بعضُها في قلبِ هذه اللوحة ...

https://www.instagram.com/p/CMltBfID...d=3qk4ykd3w9e5
؛
؛

نازك 03-31-2021 08:52 AM

؛
؛

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...bb14aeb23.jpeg

نازك 04-01-2021 09:54 AM

؛
؛
برُغم الحزن المتفشّي وحتّى مسامّي
عزائي أنّي قبضتُ على تلك اللحظات وأودعتُها زنزانة عينيّ
غادرتُك؛ في ذلك التأريخ السرمديّ،
وكأنّني عُدت بك، معك
وكأنها تلك اللحظةُ أفلتت مِن قيدِ آلةِ الزمن، لتأخُذ شكل الداوم
وكأنّك الآن هُنا ، وكأنّي عائدةٌ إليك بعد هُنيهة
وكأنّ الْـ هُنا بات كُلّاً
وكأنها أرواحُنا الخامدة اتّقدت في تلك اللحظة !

نازك 04-05-2021 09:52 AM

؛
؛
سلامٌ للصباحِ، للحياةِ ، للنور
للأرواح المُبتدرةِ بُكُورها بالحمد، والّلاهِجةِ بالتسبيح،
سلامٌ للصمتِ المُفعمِ بالشّعور،
لعوالِمنا الداخلية، لسرائرنا العميقة.
؛
؛
ويحدُثُ أنّهُ مهما ادّعينا وكابرنا ....
تُباغِتُنا تلك الوخزةُ الكفيلةُ بإيقاظِ ما نُغفِّيهِ قسراً،
بإسبالِ الدَّمعِ،
وإرسالُ الرُوحِ ... دُعاء !

نازك 04-06-2021 04:52 PM

؛
؛

أيُّها الشوقُ الغافي على كتِفي كـ عُصفُورٍ قلِق
مَامِن دمعةٍ تنثالُ حال انبلاجٍ إلّا وتجّترُ مِن العُمقِ ألفُ قبيلةِ آهٍ مكلومةٍ ،
رُغماً تتكاثرُ ورُغماً تثورُ والعينُ حسيرةٌ،
تتطلّعُ بالأُفُقِ الغارِبِ، تغزِلُ مِن بقاياَ الغسقِ طيفاً ما انفكَّ ومنذُ الغُروبِ الأخيرِيزورُهاَ عِند كُلّ بارقةِ حنــــــــين .


الساعة الآن 03:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.