"
.
.


صَغِيرَةٌ تَغفُوا
وهِي تُمسكـ بـِ حلْوَى أحلامِهَا
تستَيقظ فجَأة
فتجد تلكـ قد ذابَت ولم يبقى سِوى وَاقِعٌ دَبِق ..

ﻧﻮﺍﺯِﻉُ ﺍﻟﺒَﻮﺡ ﺗِﺌِﻦُّ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓِ ﺍﻵﻥ
ﻭﻗﺎﺩِﻣﺎﺗُﻬﺎ ﺗﺮﻗُﺐُ ﺍﻟﺼُﺒﺢ ﺑﻴﻘﻴﻦ ﻻ ﻳُﻔﺎﺭِﻕ ، ﻭﺇﻥ ﺷَﺤّﺖ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺑﺎﻟﻮِﺻﺎﻝ

يُحكى أن ﺍﻟﻠﻴﻞ،
ﺣﻜﺎﻳﺎ ﺗُﺮﺟﻤﺎﻧُﻬﺎ ﺣﻔﻨﺎﺕُ ﻋﻄﺮٍ ﺗﻤﻸُ ﺍﻷﻧﻮﺍﺀَ ﺿﻮﺀ
ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺟُﻞَّ ﻣﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺑِـ ﺭﺃﻓﺔٍ
ﻭﺑـ ﻫﺪﺃﺓٍ ﻛَـ ﺑﺮﺍﺀِ ﺿﻠﻊٍ ﻣﻦ ﻭِﺷﺎﻳﺎﺕِ ﺍﻟﻠّﺠﻮﺀ

الحرف رسالة ..

؛؛

المثوى الأخير للنّداءات،
هودجٌ من بكاءاتٍ عقيمة
لا ملح فيها ولا ماء

تعطلت أزمنتهم ولم تؤهلهم للنهائي


\..:icon20:

يحكى أن..
الخزامى تغار مت عطرها ..