منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   زهــايمر .... ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=14153)

صُبـــح 03-30-2010 10:59 PM

عذراً لكل من كرّمني بحضوره ومغالبة الحظ كانت حائلاً بينه وبيني ..
هناك تتمة وللحرف بقية بمعيتكم ..
سنعود ...

فاطمه الغامدي 04-01-2010 01:48 PM


على أعتاب الشيخوخة
تدخلين بكامل أناقتك
من باب خاص بك
يالتفردك
ياصبح
الثائرون
ومن يصنعون انقلابا
لايشيخون ياصبح
سأنتظرك على أبواب مدرسة طفولة
لتناول شطائر بائع متجول
دون أن يرانا أحد ياصبح

صُبـــح 04-01-2010 03:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي (المشاركة 624162)

على أعتاب الشيخوخة
تدخلين بكامل أناقتك
من باب خاص بك
يالتفردك
ياصبح
الثائرون
ومن يصنعون انقلابا
لايشيخون ياصبح
سأنتظرك على أبواب مدرسة طفولة
لتناول شطائر بائع متجول
دون أن يرانا أحد ياصبح



زاهرٌ جداً أن تحلّق من هنا السنونوات ..
تحولين هذه المساحة الميتة إلى كرنفالات سويسرية يا فاطمة ..
هذه المساحة التي لا ألمح فيها غير الهياكل التي تلوح بعظامها لي في خطى متوازية يصعب تقاطعها مع الحياة !
هنا كل شيء بات باهتاً بما في ذلك رحيق الماء وبلور التراب ولكن بعد أن جئتِ أصبح للمكان هامة خضراء ومروج فرحة والخلوة تبددت إلى صحبة واليأس إلى بهاء ..

أنتِ هنا يا فاطمة والحصاد يانع والحياة مستمرة ..

إسلام الصالحي 04-01-2010 09:31 PM

**

أتخيَلُنِي هُنا فِي نفْسِ الصفْحة ولكنْ هيْأتِي عجُوزْ مُكرْمشة اليديْن
وَ وجْهِي طَابُور منَ التجاعِيدِ التي تحْملُ كُل سنِينِي
وَ أتدَكرُنِي الْآنَ أُنْثَى مُزرْكشَة بِـ الصِبا
وَ قوْلُ لِسانِي يَاليْتَ الشَبابَ يعُودُ يوْماً
كمَا يُرددُ الْآن مَا أجْمل وَقار الشيخُوخة وَ كُلهَا

صُبْــح

سيغْزُوكِ الشيْب وسيفْعلُ بنَا يوْماً
حِينها آقرئِي مَا كتبْتِي أيا صُبْح
فَستبْكِين كمَا أفْعل ..هِي لحْظة جعلْتنِي أعِيشُها ,شُكْراً لكِ جداً

إبراهيم الشتوي 04-06-2010 05:54 PM

ومن جديد يندلق الحرف ليبلل رتاج القلوب ..
فالحرف وحده جسر لمحطات الذكريات وأروقة الحكايات المكتنزة بياض ونقاء ..
عوداً حميداً وحياة مشرقة ..
دمتِ باسقة وارفة ..
تقديري .

صُبـــح 04-20-2010 04:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي (المشاركة 368963)


(احترامات . . مدهشة )



سعـد

والمدهش حقاً غيابك يا سعد !
هذا الغياب القاسي والذي لا يصنف تحت ملامح ..
يفرك عينيه بالظلام ويبكي دموع الفقد والنسيان ..


مكانك ياسعد ينعي وجهه والغياب مشكور السعي !

صُبـــح 04-20-2010 04:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان (المشاركة 369117)


صباحكِ سكر شعيرات الكهولة


بالأمس كنا أطفال الحي واليوم أصبحنا نخبر الليل عن أحاديث السهر

الآن فقط آمن قلبي بالحكايات التي كنت أسمعها وأنا طفل بأن الحديث عن الشيب

يجلب الكهولة باكراً



لست بنادم على برائتي من شقاوتي في سن الطفوله فهاهو الزمن يطل علي

بالكهوله دون رغبة مني لتبدأ رحلة العجز ومراجعة النفس ولا مزيد سوا الهموم

حتى أصابع يدي الواحده لم تعد لتكفي كي تعد شيبات رأسي


أين أنت نبضي عن هذه الحيرة أما زلت بقلب سليم أخبرني أنك الاخر بخير

وسأغير مجرى العمر وخطوات الرحيل


سأجلس كل ليلة أنتظر قدومهم

أحكي لهم عن نضجي وبساتين المعرفة وكم أني صنعت من أزهار الحياة لون البياض

لشعري

سأخبرهم أني قطفت أولى ثماري شعرة بيضاء وأني أستعجلت الحصاد لوقار العمر

سأضوي لهم شموع الأمل فالأيام تمضي غير مبالية بحزن البشر ونحن لا بد أن نمضي

دون الوقوف على نصائب الحزن نبكي فعائل الوقت دون جدوى

سأخبرهم أني أمتكلت مفتاح قلبها طوع أناملها وبرغبة غرورها وأن الندى يصحو على

وجنتها ويغفوى كلما أشتد المكان حمرة عند إستحياءها

سأحلق بهم على بساط البياض بين أماني العمر المبعثرة وكيف أني لم أدركها لأني

رغبت أن تبقى كما هي أمنيات لا يشوبها بؤس الواقع وكي تكون الناقوس لي حين

حنينٍ مني بالعوده للخلف


وأصمت لبرهة حتى تعلو دهشة الغرابة مقلة المصغين منهم فأخبره أن الليل طال

وأن الغد يسألني أن لا أرتكبه قبل أوانه .




صُبـح

طاب لي المعراج هنا فأرتقت بي سنون الحصاد إلى تل اللوز





بعض أنواع الزهايمر تصيب الشباب يا صالح تشبه كثيراً الركوب على الدابة والوجه إلى الخلف !
ليتنا نعيش الحياة دون بروفات نكده تفسد علينا الرونق النظيف للأشياء ..
ليتنا نعد كما كنا ننعم ببراءة وبسمة والتفاتة شاردة ..

كن بخير يا أخي ..

صُبـــح 04-20-2010 04:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شظآيا (المشاركة 369181)
،،
،،
لم يَك نصاً فحسب ...
بل سلسلة ضوء تتبعُها مُفردات الذكاء المستوطن بحنايا مُزهرة
مِعْطاءة ،، تَنْنثر الندى بكفِ الكهولة فَيغدو أغصان مُثْمرة

صُبح
والحكاية النّدية ذات البياض الدائم
..
..






شظايا ..
بغيابك تشعلين بالرأس شيبة !
كان زمنكِ جميل ..
جميل جداً والله ..


الساعة الآن 10:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.