|
أحلم وأنت هاجري .. وأزخرف الحكاية وأنت خارجها .. وأمضي في وهمي وأنت قد أعلنتَ براءتكَ مني .. ويرفض تصديق كل ذلك قلبي .. هو مجنون بكَ .. مثلي ..! |
في دربك .. فقدتُ قدمي .. توقفت في منتصف الطريق .. أنا وظني .. أحاول التراجع .. شوك .. ماحولي .. كصدرك .. لماذا تطفئني مع سبق الإصرار والترصد .. لماذا تؤجج ثورة شكي .. لماذا أصبح كل ماحولي رمادي .. أين أنا ؟! وحدها الظنون تتعملق .. وأختفي حتى عني ..! |
أكره المناطق الرمادية .. أكره الألوان الرمادية .. أكره الحياة الرمادية .. |
سأنتزعني منكَ ../ مني .. إشتقت لألوان الطيف .. وطعم الفرح .. وإحساس الراحة .. إشتقتُ أن أعود لي .. دون شجن .. قلب خلّي .. دون جرح الهزيمة ومرارة الصمت .. سأفرّ .. بعيداً عني ../ عنك .. إكتشفتُ إن هروبي إلي هو إلتصاق بكَ .. أكثر .. ماكل هذا الوجع الذي أورثتني إياه ؟! لن تدري أبداً .. حتى لو مت ..! |
الذين يمضون بإرادتهم لايمكن أن نكتب لهم حظاً جديداً ..! أنا في لحظة عقل .. ! |
خارج المكان والزمن .. مضيتَ .. وتركتني ووحدتي .. يممتَ صوب الفراق .. وقبضتُ على جمر صدري .. فاحترقتُ كلي .. رماد .. وأذروني للريح .. سانبت ياسمين يزهو به دربك .. سيؤرقكَ عطري طول عمرك .. وستنتحب كلما ذكرتني .. هذا وعدي ..! |
سأقتص من الزمن .. وأهرب خارجه .. سأخلّف ورائي كل العذابات اتي أورثتني إياها .. وأُقيم مملكتي .. سأبني لي مجداً على أنقاض تاريخي معك .. وأشرع للآتي .. عمري .. الباقي من عمري ! |
بودي أن يثمر دربي .. ياسميناً .. وأغاني .. وتُبعث أحلامي كضحكتك .. بودي أن أحلق في فضاء الأمنيات وأقطف منها ماأشاء وأختارها لنا .. بودي أن أحيّاك من جديد .. ونعود إلى البدايات ممتلئين بالحب .. بودي أن يوجعك صدرك من الوله .. وأرتمي في حضن الإشتياق .. بودي أن أهز جذع قلبك .. وأصرخ فيه تساقط عليّ رطباً جنياً فأنا أحتاج أن أحيا .. بودي أن أتكيء على روحكَ بسلام .. بودي أن أحس بالأمان .. بودي أن تعود وأن أعود .. |
| الساعة الآن 10:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.