وش لقيتي
بكل نزفي
والحروف الي
تكتبني
غير دمعٍ
في مخفي
ذاب في عيني
وأسهرني

كيف أنهي
حيرتي
في هدية
ويا كيف
يهدى
الورد
للورد

أين سيولد هذا الأمل
أ من رحم أنهكه العقم
فلا جدوى من أستمطار
سمائه وتخصيب أخيلته

أمل العيش بلا أمل الأمل
وصفعات الملل
تبكي الحاضر ليفر المستقبل
ولا أمل إلا بالعيش الممل
وعلى أسوار الاستعباد تقيد الأحلام
ويحاصر هذا البصيص الباقي لنا
من أهتراءات الأمل المنحل والمتحلل لرجاء المعجزه وأعجاز الواقع المقفر
ونبقى عرب
وتبقى العروبه
أكبر أكذوبه
ضاق بها العالم
لخداع عصبيتها
وسنضفر بالدين تربت يدانا
إن لاح جيل الحق
وزهق الباطل
إن الباطل كان زهوقا
وتكسر الأصنام
ويدحر الكيد وتفتت الكراسي
وتحرق البطانات النتنه
ويعم السلام ودين الإسلام

لماذا
5 أحرف أعيتني
لماذا
5 أحرف مزقتي
لماذا
5 أحرف عقدتني
لماذا
5 أحرف حيرتني
لماذا
5 أحرف أعشقها

لماذا وبماذا ولما
..............
.
.

وسأنتظر

سيل جارف
من التساؤلات
يربكني
ومن حولي يضج قفراً
فلا تنبت ورود
أجاباته
ليتعطر المدى باليقين

ليش
أعيشك
صباح
بمساء
هو لنورك
الطاهر
سبب

من حيفه
وأدمعي تنهمر
وفيالق الهجر
فتكت بي
من حيفه
والزمن جرحني
بوابل وجدي
وذكرى معذبتي
.
.
.
الزائد من الأحرف
لا بورك فيك من حرف
تهتك الفرحة حين تبسمي
وتعصف بي حزنا" يؤرقني
لأعلن بؤسي
وألملم جراحي
وأداوي نزفي
وأعيشني نسيانا"
.
.
وتشاء الأقدار
أن ألحظكي
.
.
.
لا أعلمني
حينما لا تكوني
سوا نسيانا"
كأنني ألفت
لا وجودكي
وما إن أراكي
حتى أتوقف بعناء
وجسمي يرتجف
يطلبكي الدفء
وقلبي كأن نبضاته
قرع طبول
فيفضحني
فلا أقدر على الحراك
حتى تمضين بعيدا
.
.
.
ما بالي أعشقكي
وحين يذكر إسمكي
أختنق عبرة
فأنا لا أعرفني
أقول لا لكي
وكلي ينطقها نعم
مغرم أنا بك
لا
مجنون أنا بك
لا
يا الله
يا الله
وربي لائي هنا نعم
.
.
.
لا أريد لقياكي
لأعيش بعقلي
ولأشعر بالعالم
ولأنعم برغد العيش
ولأتلذد بكل شيء
أتمنى أن تغادريني
أتمنى للأبد