![]() |
حُبنا أن يضغط الكف على الكف ونمشي ... وإذا جعنا تقاسمنا الرغيف ... في ليالي البرد أحميكِ برمشي ... و بأشعارٍ على الشمس تطوف ... لمحمود درويش ... |
فأبلغْ إنْ عَرَضْتَ بني كلابٍ وعامِرَ، والخطوبُ لها مَوالي وبلِّغْ إنْ عرضتَ بني نُمَيرٍ وَأخوالَ القَتيِلِ بَني هِلالِ بأنَّ الوافِدَ الرّحّالَ أمْسَى مُقِيماً عندَ تيمَنَ ذي ظِلالِ لبيد العامري |
لَوْ كُنْتُ أَعْجَبُ منْ شَيءٍ لأعْجَبَنِي
سَعْيُ الفَتَى وهو مُخْبُوءٌ له القدَرُ يَسْعَى الفتى لأمورٍ لَيْسَ مُدْرِكُها والنفسُ واحدة ٌ والهمُّ منتشرُ والمرءُ مَا عَاشَ مَمْدُودٌ لَهُ أَمَلٌ لا تَنْتَهِي العَيْنُ حَتَّى يَنْتَهِي الأثَرُ كعب بن زهير |
رأينا النور في الظلما فكان النور هادينا وأخفانا وأبدانا بتصريح وإيماء النابلسي |
أفِي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعتْنِي مَلامة
ً لَعَمْرِي لقد كانت مَلامتُها ثِنَى أَلاَ لاتَلُومِي وَيْبَ غَيْرِك عارِياً رأى ثوبَه يوماً من الدَّهر فاكتسى كعب بن زهير |
الهَوَى في طُلُوعِ تِلْكَ النّجُومِ؛ وَالمُنَى في هُبُوبِ ذاكَ النّسِيمِ سرّنَا عيشُنَا الرّقيقُ الحواشِي، لَوْ يَدومُ السّرُورُ للمُسْتَدِيمِ وطرٌ ما انقضَى إلى أنْ تقضّى زَمَنٌ، مَا ذِمَامُهُ بِالذّمِيمِ إذْ خِتَامُ الرّضَا المُسَوَّغِ مِسْكٌ؛ ومزاجُ الوصالِ منْ تسنيمِ ابن زيدون |
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ
وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ يَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ تضحكُ في الحبّ، وأبكي أنَا أللهُ، فيمَا بيننَا، حاكمُ أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى قَولَ مُعَنًّى ، قَلْبُهُ هَائِمُ: يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ! ابن زيدون |
من كان يزعم أن سيكتم حبه ... حتى يشكك فيه فهو كذوب الحب أغلبُ للرجال بقهره ... من أن يُرى للسر فيهِ نصيب وإذا بدا سرُ اللبيب فإنه ... لم يبد إلا و هو مغلوب إني لأبغض عاشقاً متحفظاً ... لم تتهمه أعينٌ وقلوب ... للعباس بن الأحنف ... |
الساعة الآن 03:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.