|
حين إعلان الفرح
تسبق العيون رونق الانتشاء فتتوسع للمحب و تشرق لتزيد لمعانا و تتكلم و تنطق بما يعجز عنه اللسان قلبي يتألم لتلك العيون الجميلة حيث الآمال و الأحلام كانت أطيافا و رؤى بعد الواقع حيث توقع أن يستل شعاعها الأخاذ كل قلب تخفت أضواءها، الكون زغاريد و فرح و تلك العيون كأنها تحتاج يدا أن تمسح عنها أغبرة الوجع؟ آآآآآآآآآآه توجعني مرآها يا قلبي ،، يعني لو حكت لي ..هل تحكي، هل تثق بي لتقول صدقا .. أم أنها أكثر من ذلك : ستبكي لأبكي لها أكثر ،، آآه يا الوجع .. و هل مقدر لي أن أحمل أوجاع فرحهم في فصولي الموجعة؟!! |
أرتشف احزان عمري لكن أظهر كالجماد
أعكس هموم ن لغيري بس همي ما يبين تستعر نيران صدري، حفلتي تشمل بلاد تنعمي عين الشماتة في قلوب الحاسدين أزرع انخيل المحبة و انتظر يوم الحصاد و انسج بآهات روحي عقد فل و ياسمين غاية أيامي سعاده من رضا رب العباد و غاية أوقاتي عبادة في رياض الصالحين يا ترى هالدار تسوى نشتكي ظلم و بعاد نسكن بغفلة زمان ٍتخفي ساعات ٍ تحين هو ترى هالموت حاضر روض بعينه السهاد حظه من يروي فؤاده من يقين العارفيــــــــن 2005 ...شعر/ناديه المرزوقي، |
في تهاليل الإعجاب في قمة شموخ القوة و العلو و الصحة و العافية يخطفك الألم تساؤلا: دون كل ذلك و بعيدا عنه، حين أقلب أنا المتعب، المحتاج، المريض، المجرد من كل أسباب الإعجاب و الاحترام و التقدير أين سألقاكم أهلا ؟ أين بالله خبروني ،، و أي عدد في يميني ينبت سنبلة قرب و استماع و خير و رحمة و تقدير صفر الحصاد أم فرد عاجز باكي ، يا ليت به كلمة طيبة حتى، عجبا للناس تنأى في عثراتها و ضعفها و مرضها، لا تظهر على تلك الحقائق التي كأنها مشينة و عار لعلمها بنفسها أنها في تلك الحالات لن تتواجد إلا سخرية و عجزا و تنكيلا فتخاف أن تحصد ما تعطي دوما فهي عاجزة عن الاحسان أو أنها باتت على علم و خبرة أن الناس لم يعد فيهم إنسان يرحم كل الضمائر ميتة، ميتة ميتة لم يعد للإحسان و الخير و الرحمة مكان فخشيت من حصادها المر لتفر و تفر و لا تظهر إلا بكامل أناقة الصحة والعافية .. و يا للشقاء و هي تعلم ما تعلم ..!! الآن يا قلبي و قد خبرت الدنيا و أحوال أهلها، في جموع المعجبين لا منديل يمسح دمعك، و يكاد لسانك يسألهم: لو صرخت و سقطت الآن هل أجدكم حولي . كم أجدكم حولي و أصمت و أنظر إلى قلوبكم بحزن شديد.! و تبقى عيني تذرف صمتا كالعادة |
حين تصف أحدهم بــ
وحيد أو وحيدة فإنك لا تعيب إلا نفسك .. فقط .. كيف يكون وحيدا في حضورك و أنت فقط تصفه من بعيد .. يا لعجزك . يا لسخافتك يا لتفاهتك .. حتى عن كلمة طيبة .. و آآه يا الألم أن يبلغ بالناس هذا المبلغ بأن يصفوا الآخرين بأوجاعهم في حضورهم ،، يا للعار ..! |
هلكونا و خربوا مخ شبابنا بنداءات الصداقة خاصة بين الجنسين
،،، انما المؤمنون اخوة، ديننا دين الأخوة و هي تشمل الصداقات و أسمى العلاقات و تبقى بعدها كذلك و لاتزول بزوالها ، كم من صداقة قلبت قتلا و اثما و خزيا و لم تبق و لم تذر و طمست كل معالم الانسانية و لم تبق للأخوة معنى و انعدمت بعدها كل وشائج الصلات، الاخوة في معنى اسلامنا هو المعنى الذي يجب أن يترسخ و هو الأصلح للبشرو هو المعنى الذي نادى به رب العالمين من فوق السماوات العلى (إنما المؤمنون إخوة) ،، |
الأموات لا تحاسب على قصر يدها و صمتها
لا يؤلمني أن كنتم أطيافا مروا شهودا على أوجاعي ، يؤلمني غياب الأحياء يؤلمني غياب قلبه مع قلبي ، ، الأموات لهم السماح و السلام |
مقولة: البشر كعدسة الكاميرا، لن تظهر فيها صورتك كاملة و انت قريب منها، حين تبتعد يرونك أفضل
جوابي: طبعا حقيقة و طبع البشر للأسف أنهم لا يقدرون قيمة أي شيء و هو بين أيديهم فتكون قلوبهم و عيونهم قاصرة .. القرب عندهم مادي بصري ، و ليس قرب روح و احتواء .. لكن المهم هل أنا أهتم لمحبة هؤلاء..!! ، ناديه المرزوقي بعض البشر مش عاجبهم ابدا بعيد و الا قريب، العيب فيهم إذن، فمن يحبني حقا يشتاقني و يخشى فراقي و انا بقربه ، هؤلاء من أحيا لهم و يستحقون وجودي فقط و لو كان شخصا واحدا و لو انعدم إلى خيال ،، يكفيني احساسي به و معرفة قيمتي لأتواجد قرب خياله ،، ^^ و البقية ما يهموني |
لا أعلم عن ذاك الغياب كيف يكون، الاحباب لم يمروا بي يوما، اقرأ لمن فارقوا احبابهم، اما أنا ما مر بي خلا الأموات، ما زلت أحلم بتلك المشاعر و أتساءل: من يكون و كيف يكون و كيف تكون المشاعر منه ،، لهذا أنا في سلام كالأموات ^^ |
| الساعة الآن 08:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.