![]() |
أتدفق في أوردتك ،
أسافر مع دمك أحلق مع خفقاتك بحثا عن حياة ما ، عن جنون ما عن نزق ما .. كي يكتبني العمر فوق أوراقه فرحا على إمتداد الأبجدية ! |
من يوقف جموح هذا الليل ،
إذ يوقد شموع إنتظارك .. و يرش ملح النوم في عيني ليرسلك حلما أخضرا في ذاكرتي حسنا ربما سأسلم نفسي له لأمتزج بك و أتوحد بك .. ثم ألقي السلام على عينيك و أمضي ! |
يشعلني شعور أن يكون هناك أحد ما
يبادلني ذات اللهفة ، و يتبع أثري أنى مشيت و يسرق من جنوني ثورة حقا شعور شهي و جميل جدا يجعل الحلم ينمو .. و يكبر فوق أهدابي و يجعلني أبدو رائعا جدا ! |
ما نفع المرايا ، إن لم تقبلها العيون
فالمرايا إنشغال محل لا أكثر تنتظر مرور وجه عابر من أمامها أو ظلا يميل فوقها .. كي تشعر بوجودها كذلك قلبي يا صديقتي تماما ، ما نفعه إن لم تكوني أنت فيه مليكة إن لم تتخذي أوردته لك عرشا أيتها السلطانة ! |
لن أكتب القصائد في عينيك عاما كاملا
لن أنسج الحروف في إشتياقي لك بعد الآن لن أضع قلبي في الورق مجددا سأكون قاسيا و صلبا كغيابك سأصير تمثالا لا يذوب جنونا بك و الآن لا خيار لك عندي ، إما رحيل و إما غياب .. أو كليهما معا ! |
كل ما تبقى لي من هذا الليل الكئيب
محاكاة الندوب قبل الرحيل ، ألم أقل لك مسبقا ، كل ما أخافه هو الفراق يوم اللقاء ها قد حدث ما كنت أخشاه ! |
أسمع صوتك في هذا الزحام يناديني
أن هلم إلي ، في كفي ذبحتك الصدرية أشهد وجهك ينير لي الدرب في هذا الظلام أن تقدم ، قاتل بجنون الثوار و حماقتهم من أجل الوصول إلى منفاك الأوحد في جسدي لهذا أستطيع أن أؤكد أني مع كل رحيل و غياب أؤمن أن هروبي الكبير لن يحدث ، و غيابي المصطنع لن يكفي من أجل نجاتي ف معارج الروح تعج ولها بك و إشتياقا إليك ! |
و أرحل عنك مرغما ،
و أعود إليك مرغما فيا لجبروت حبك يا صديقتي حين يبقيني دوما منساقا إليك ! |
الساعة الآن 04:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.