تقولُ لي وهيَ لا تأسى .. تُحدّثني
عن الهَوى ! لِمْ نديّاتُ الهوى لُمعُ
؟
لِمَ النّدى تزدريهِ الشمسُ في صلفٍ
لا الضّوءُ يشفِي ولا في الظّلّ متسعُ
!
تلك الأماني .. مسافاتٌ .. مزيّفةٌ
كُلُّ الدين نَوَوْا .. تصدِيقِها ..رجعُوا

يحيى ..

عبّرينا ... بنبضةٍ من بريدِ !
إن أقسى الصدود فعلَ الصدودِ

لِم هذا القلى ! وتلك النّوايا
وكأنّ الفؤادَ ... طودُ حديدِ !!

كل زهرٍ جفا عن الشمس ولّت
مزهريّاتُ .. عطرهِ .. الأملودِ

والنباتُ الذي تعوّد الماء
لمَا
غاب عنه ،،،
وافاهُ حرقُ العودِ !
!

....
يحـيى