![]() |
اقتباس:
سلّمك الله يا منارة الفكر النبيل الهدف من الحوار برمّته هو الإعتناء بالمادة الموكلة إلى السطر كرامة لذائقة المتلقّي وصوناً لقلم صاحب الإلهام من الإنحدار إلى هوّة ما يسمّى بالأدب الأسود ...! لك التّحايا سامقات أيّها المعطاء النبيل |
لا هذه محكمة، ولا نحن حكَّام أو قضاة، ولا سلطة لنا على أحد، وليس بيدنا -نحن القرَّاء- أنْ نقنِّن أو أنْ نُشرِّع، لكنَّ من حقِّ القارئ أنْ يبدي رأيه في المكتوب والكاتب معًا، وعلى الكاتب أنْ يحترم رأي القارئ، وعليه أيضًا أنْ يحترم عقله وذائقته وقيمه، رأينا -في المجمل وعبر الأزمان- مِنَ الكُتَّاب مَنْ يتَّهم القارئ بعدم الفهم وانحطاط الذَّائقة وسطحيَّة الفكر وتبلُّد الشُّعور ومحدوديَّة العلم والمعرفة والثَّقافة...، والَّذي أعطاه الحقَّ في أنْ يكيل للقارئ التُّهم ينبغي أنْ لا يضيق صدره بنقد القارئ له، ولو لم يكن القارئ على دراية بعلوم النَّقد وفنونه، إذ يكفي القارئ أنْ يبدي انطباعه لنأخذ بكلامه ونحترم رأيه. أمَّا الكتابة للنُّخبة، فهذه يحدِّدها الْمُسْتَقْبِلُ لا المرسل، عندما يجد المتلقِّي نفسه دون مستوى النَّصِّ فإنَّه سينصرف عنه من تلقاء نفسه، بل إنَّ بعضهم لا يتحرَّج من التَّصريح بأنَّ النَّص يفوق قدراته على الاستيعاب والتَّذوُّق. ثمَّ إنَّ من حقِّ المتلقِّي أنْ يعرض عن كاتب ما وأنْ لا يعترف به، من دون أنْ نفرض رؤيتنا ورأينا عليه، فلا الكاتب سيخسر، في هذه الحالة، ولا القارئ ما دام التَّنافر قد وقع. :) |
فرق كبير بين حرف يبني وآخر يهدم
بين أمة ترتقي وأخرى تهوي بين فكر وضاء وآخر مظلم وهذا مايجعل المهمة عظيمة وكبيرة على عاتق أرباب المهنة لأن المهنة رسالة عظيمة أكرم الله بها أهلها فأين أنت بين الصفوف !؟ سوف يسطره التأريخ ويبقي سجلا يروي للأمة القادمة حديث الراحلين حرفك إرثك [المجيد] حسنة أو سيئة جارية والحياء لا يأتي إلا بالخير لك .. وللأمة شكرا للجميع ولصاحبة الطرح رزقنا المولى حسن النية وصدق العمل وبلغنا رضاه وأسعدنا بلقاه |
اقتباس:
لم تضع النصوص الغير الملائمة. ولكنها وضعت أمام أبنائنا الطُعم .برائي خطة ذكية لتسميم أجيال وأجيال لان من خلال قصيدة واحدة يبدأ الطالب بالتنقيب عن قصائد أو الأعمال الأدبية لـــــــــــــــهذا الأديب . اقتباس:
التربية والبيئة الصالحة لزرع التربة .أسقطت الأسوار وأصبحَ الجميع يزرع ويفلح بنفس الأرض . دمتَ نبراسا أيها النبيل بحواره ونقاشاته .حياكَ الله |
اقتباس:
صحيح أستاذي لا هذه محكمة ولا نحنُ قضاة .ولكن إبداء الرأي ليس بالجريمة , فالإباحية في الأدب ككل هي قضية هامة جدا حتى بتُ أشعر انها تغزو المجتمعات العربية. فكما نعلم انه الكلمة المصورة لها تأثير عميقا جدا على نفس القارئ .... فكما قلت سابقا وسأقول سنحتاج لجيلا لا تُسيطر عليه الغرائز بل لجيل يحمل العلم سلاحا نبراسا لجيل يحمل الوقود وينتجه من ذهنه لتبقى القيم والمبادئ .لكي ننتصر على الشيطان وأمم تغزونا .. الكاتب الفاضل محمد البلوي المساكن غير مُتشابهة ولكنها لها نفس الأهمية .... حماك الله ودمت خيرا للأدب العربي ولكل أرضا تطأها ........ |
بالكلمة تحيا المرأة وتنتشي وتتفتَّح، لكنَّ فكرة أنَّ المرأة تهيم ولهًا بكلِّ من يتشبَّب صراحةً بمفاتن جسدها ويتغزَّل لا أجدها صائبة في المجمل، وأميل إلى فكرة أنَّ المرأة لا تحترم مَنْ لا يرى فيها إلَّا جسدًا وأنوثة طاغية. ما يصلح للسِّرِّ لا يصلح للعلن، وما يصلح للخاصِّ لا يصلح للعموم، وما يصلح للمشافهة لا يصلح للمكاتبة، وما تتقبَّله المرأة من شخص بعينه لا تتقبَّله -حتمًا- من جميع النَّاس، وكذا ما تتقبَّله في بعض الأوقات والمواضع لا تتقبَّله في غيرها. والأدب المنشور -عمومًا- لا يمكن ضبطه ولا إخضاعه لعوامل الخصوصيَّة، خصوصية الفرد، وخصوصيَّة الوقت، وخصوصية الموضع أو المكان. نعم، ثمَّة نساء لا يُشبع غرورهنَّ إلَّا ذيوع صيتهنَّ وشيوعه، على أي حالٍ كان الصِّيت والسُّمعة، لكنَّهنَّ الاستثناء لا القاعدة. والكاتب -الأديب أو الشَّاعر- الميَّال إلى الغزل الصَّريح الفاضح يحشر نفسه في زاوية ضيِّقة وحرجة، وفي لحظة عمرها الزَّمني قصير وأنيٌّ وعابر، وتأثيره -عادةً- لا يتجاوز السَّطح والقشرة. هذا عدا عن أنَّه أدبه لا يُقرأ إلَّا خلسة وخطفًا، وفي الأماكن المغلقة، والأوقات المسروقة، وفيما يشبه السرِّيَّة والتَّكتُّم. وحسبه أنَّ كثيرًا من قرَّائه يتبرَّؤون منه في العلن ويتنكرون له، كما لو كان عيبًا أو عارًا أو تهمة قبيحة أو ذنبًا لا ينبغي إظهاره وإشهاره والمجاهرة به. |
اقتباس:
رغبات لحظية..! من حق القارئ احترام ذائقته ومن حق القلم على صاحبه أن يعلو به ويسمو بإلهامه عن قاع الرغبات نورة الحبيبة بصمتك نورٌ تشبهك محبتي وأكثر |
اقتباس:
ليت حدَقة عينه تتّسع لترى كيف أن ما يراه من جمهوره المصفّق ليس اتّباعٌ أهوج لرغباتٍ مكتوبة أجاد توصيفها، في حين أخفق في منح إلهامه شهادة السموّ والبقاء الشكر مجدولٌ بالنور لحضورك الخصب المورق يا طيّب |
الساعة الآن 01:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.