![]() |
لطالما تساءلت بفضول : من أنا؟ هناك امرأة في المرآة تملك ألف إجابة منطقية... لكن لسانها مقطوع وتصاب بالهلع كلما رجمتها بالسؤال التافه! |
تبا...
أنا سعيدة!! و دمعي يشهد... لا أريد منديلا... و لا يد تكفكف انهماري أريد كتفا متحجرا ... يكسر بلوراتي و يجرح خدي... و يكرهني كما أنا... و لن أضع من أجله كحلا تبا... قد زارني معرضا عن لمسي... و خمسي تكاد تنهش الورق... و تمسك الليل من عنقه... حتى ألفظ في فيه آخر أنفاسي |
( الطقس رائع هذا الصباح)
و عيناه كانتا تقولان كلاما آخر.... أجبته : في هذا الطقس تحديدا... بدأوا سلخ جثة أحلامي.. لم يفهمني!!! ابتسمت له و ناولته آخر حبة شوكولا في حقيبتي.. التهمها و شكرته للطفه... و جمال عينيه!! |
القوقعة تناديني... و لا زال جسدي يتلوى و عقلي يتأفف..
سأكتب... و أنسج حولي خيوط البقاء... و ألج فيها... و البحر الذي أغرقك... سيبتلعني و إن كنت حيا... فانتشلني من فيها.. ظلمتي... وحدتي... شأنك أن تغويني و شأني أن أخضع.. شأنك أن ترحل.. و لا أملك إلا أن أركع... ذات الكأس... أهشمه بيدي و أريق دمي... عليك.. و فيها لا زلت على الوعد... أمزق رغباتي الكبيرة و أقطعني إربا... و لا أذرف دمعة على الشواطئ.. كي لا أتوهم بأني جعلت البحر مالحا... و أفتري عليك صدقا... بأنك ستطفو و تمشي على الأوهام و تأتيني مجللا... يسبقك عطر المسافة... ما بين يابس و يابس |
منذ الثالثة عشرة.... ما برى قلمي إلا الألم...
لا زال حاد جدا.. كشفرة الحلاقة التي تنعم خدك... من النافذة... استرقت النظر إلى أول أكذوبة... نكأت جرح الصبا... و ارتكبت فضيلتي الأولى.. أنثى رغم أنف العقول الراشدة... |
أنا لست هنا...
و على سريري مات نصف رجل... حيث أن نصفه لم يولد بعد... و أنا القابعة هناك... بين السرير و الباب أبحث عن مفتاحي الضائع بين أفكاري... و الفوضى في احتدام دائم أشد ما أخشاه... أقدامي... حين لا توجعني عندما تتخذ من الخطى وسيلة للكلام.. و الرقص بلا احتشام و الفوضى عارمة... و سريري مرتب جدا.. جدا كأن الحرب دارت حوله.. و ما أصابته لعنة الهزيمة بعد... قد تعرى من غطائه... و لوح به للمتقاتلين : بحق السماء... رايتي بيضاء. |
علي أن أنام... كالموتى
الأحلام تقتلني بلا ضمير... و حلم البارحة ممتع بشكل مفزع... |
لا أنا معارض و لا أنا مؤيد...
و لا أقف على الحياد.... أنا صامت... و مشمئز تعجبني الفكرة... و أمقت زبرجتها تثير حفيظتي الصرخة... و يوترني تجويفها قال و قالت قيل و قالوا قلن فقتلن... و يعتقدن أنهن أحياء... لأنهن جميلات وقفت أمام المرآة... أفتش عن بثرة جديدة.. لأفقأها شعرت أن وجهي بثرة ضخمة.. فكيف أفقأه و ثم... أخاف افتضاح فكرتي... إن سالت ملامحي يقال أن قراءة الأفكار باتت علما يدرس... و عالمنا فاض بالعلماء... فإن قرأوني... سيقام علي الحد حد الاختلاف.. حد الانحراف عن القوم لن أفقأ وجهي... لن أريق كأس عقلي... لعلي |
الساعة الآن 08:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.