منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   عَجْزَاء...! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=42089)

جليله ماجد 10-16-2020 10:02 PM

أترى تلك السيجارة المسحوقة في ذاك الرصيف القذر..؟
.
.
.
.
تشبهني جداً..
بتمزقها..
و احتراقها..
و حتى بالدخان المتصاعد منها..
.
.
.
كأن صاحبها امتص رحيقها و رماها..
قلبي بلا رحيق..
و هأنذا.. مليئة بالعطوب و الذنوب..
أشعر بالوحدة و الانسحاق..
....
لا أريد أن أخوض بحر البشر..
و كلي غرق غرق..
أريد أن أبكي..
لكن الدموع تأبى الانهمار..
أريد أصرخ..
لكن لا صوت لي..
أريد أن أضرب نفسي بكل جدار..
كي يستسلم كل ما فيّ..
لأنهار!

جليله ماجد 10-16-2020 10:16 PM

روديك يا قلب..
نبضك قد أتلفني اختناقاً..
و لغتي تقف عاجزة عن التدافع فيي
و الانسكاب دمعاً حاراً بجفنيّ..!
و هنا أنا كتمثال جميل صامت..
مطبق شفتيه امتثالاً لصانعه..!
َو هذا القلب المكسور ما أفعل به؟
و هده الروح الحيرى أنى أرشدها؟
و هذه النظارات السوداء..
كيف أخلعها و قد قدت من ألف دم و عِرق؟

جليله ماجد 10-17-2020 03:40 PM

يمر الكون بي..
و كلْ كلي لا يستفيق..
كأن بداخلي ثلجاً لا يذوب..
موات يحاول استئناف / حياة..!
.
.
.
أعبر الكون بكل ثقوبي الكبيرة..
أضم نفسي لي..
فلا ألقاني..
كائن خفي..
يبحث عن السرد..
و لا يجده...

كائن وهمي..
لا زال يدنس فراديسه..
و يحمل همه بين صدعيه..
و يضحك طويلا..
حد
البكاء.!
.
.
.
أين رحل صوتي..؟
كلما أتحدث أبحث عنه..
أتلمس النور في صدري..
لا أجده!
لا.. أجده!
.
.
.
من ماتت دواخله..
أنّى يضييء ؟؟

جليله ماجد 10-18-2020 07:47 PM

كلمّا قررتُ الاحتشام..
يُعَريني ذاك الوجع..
إنه الألم المستبّد بفرائصي..
أنه الدمع المتجمع غزلاً..
برموشي الذائبة وجْداً و احتراقاً..!
قصائد من شوك..
أبتعلها في ألف جرح و جرح..!

جليله ماجد 10-20-2020 08:29 PM

رسالة لك أنت!


إذا لم أجود بالتشظي لك اشتياقاً.. ..
فلمن هذا الدمع يجود؟
و لمن هذا القلب يخفق؟
و لمن هذي الروح تنوح؟
قل
لي؟

جليله ماجد 10-22-2020 10:31 PM

إنّ أكثر ما يؤلمني..
أنني كنتُ (فيكَ) من الموحدين..
و (أنتَ) كفرْتَ بقلبي..
إذ ظننتَه من المُشركين ..

جليله ماجد 10-31-2020 07:15 PM

يَشْتَهِيني الغِياب..
فأُذعِن له..
ليتني أخْتفي فِي الظلامِ..
فِي زُقاقٍ حقير..
و أتبّخر..
.
.
ككل الأحلامِ أفعل..
لا رَغبة لي سوى التحول لسائل شفّاف..
يشربه التراب العَطِش..
و لا يُبْقى له أثر..!

جليله ماجد 11-05-2020 09:32 PM


دقات الساعة تطرق جِلدي..
و كل ما فيّ هَشٌ كفراشة محروقة..
تهزني رجفات البرودة و الشوق..
أقطُرُ دمعاً ساخناً ككل المهزومين في الحياة..
.
.
.
كل مُرّ سيمر!





الساعة الآن 04:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.