![]() |
إذا كنت...
تُجيد التجاهل ... الصد والهجر فأنا أجيد الغموض... وأفهم كيف أكون ذاك الضوء الأعشى الذي ياتي بعد إنسحاب الليل وقبيل بزوغ الفجر. |
ترقص ...
ِمثل سكين ... تضرب بقدمها الأرض تطعن ...تسحب قدمها تجرح . |
أنا ... مُحبط
ورقة أخيرة... على غصنٍ وحيد وتسقط كان عليها ... قبل أن تعلمني التحليق كان عليها ... أن تعلمني كيف أهبط . |
يا أيها ...
الليل افرد أجنحتك المظلمة الموشومة ثقوباً تحترقُ أضواء يا أيتها... الرياح العابثة بـ خصلات السنابل العنقاء يا أيتها.. الأحلام المخذولة تسلقي حبال البرق يا أيها .. الفجر يا برعم الصباح المشرق يا أيتها ... الأنهار الجارية يا دمع الأرض المُتدفق يا أيها ... اللحن المُفرغ عبثا على مسامع الصمت والسكون يا أيتها ... الكهوف المجففة من الأضواء ومن استدارت العيون لا زالت أحلامنا .... أقل من أن أُحدُثُ أزمة أقل ... ثمنا من رغيف خبز يساوم صباح الطبقات المعدمة |
أنتِ ....
مُحبِطه جداً كـ الغروب داميه ... تحيا على التشريد ... الدم والموت كـ الوغي و كـ الحروب ما ألآن الهوى قلبك ... ما أتت بكِ الحيلة ولا قربكِ دعاءُ أطلت فيه السجود مزدحمه ... مكتظه دونكِ الجموع أسوارٌ وسدود حتى الإكتفاء ... الذي أغويت كفاكِ الحاجة وزينك بـ القيود . |
وأعتذر كوني ... أعتذر .
|
لماذا هذا الحب ...
لا يأتي لماذا هذا الحب لا يبتعد إلى الأبد لماذا هذا الجرح ينزف ... لماذا يعاني من الرِعاف على الدوام كـ النهر لا يتوقف لا يجف ولا يتجمد لماذا هذا الحب مُستبد ... لماذا لا يأخذني في حضنه فـ لست ثقيلاً وماتبقى مني غير صوتٍ ومثقوب ... ظل وكبِد . |
في الشمال ...
قلبك مصلوب على سور تيماء سبعة أعوام ... عالق بين الحجارة والإنتظار وما من رجاء وحبيبتك كسرها الوقت... وهوت في حضن الغريب مابين مُر الحاجة و داع النسيان يصفصفها الإنتهاء . |
الساعة الآن 01:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.