![]() |
لا
لم أبكِ … الطقس مغبر منذ البارحة … و عيني فيها عاصفة |
لن نشعر بالأمان التام … ما دمنا على وشك أن نحيا ثم فجأة يتسرب شعور فوضوي
لا يندرج تحت بند واضح … في هذه البقعة من الأرض … في هذا المشهد الذي لا يملك فرصة البقاء تتجانس المشاعر رغماً عن فوضويتها … و تطفو على سطح الملامح على شكل هدووووووووء جاثم … لا تتوقع هنا جمالاً مفقوداً … ففاقد الإيمان بنفسه … لن يقدم نفسه على أنه كائناً رائعاً و جميلاً … بل يميل لتأمل الجمال في كل عابر … دون أن ينعى نفسه !! لكنه … يسير برتابة أولية … بدأت قبل أن يدرك أنه حقيقة |
و حتى يولد من الحرف ألف حرف أخر … نضرم في الشعور نار الأمل
و كأن الحياة آتية على عرش سطر … أو هامش لا يُفسّر ما استعسر بحاجة للأدنى … و الأكثر للأول …. للأجدر و بحاجة لوصف دقيق … يرتب الحدث التالي … ويكأنه متوقّع و الحدث الماضي … الذي لن يحدث … |
و يبقى طوفاني حبيس... اللاشيء الذي لا يحدث
تلتقي عوالمنا عند فكرة... و تتقاطع عندما يكون اللاشيء هو الفحوى |
لا أحن لماض محاه حاضر...
و معضلتي هي حنيني للحاضر... الذي لا يغيب |
قلمي يرهقني... و حرفي ورطتي الكبرى التي تجعل من الكتابة داء
و رغم أن "النص" أحد أبرز أعراض هذا الداء... الذي لا شفاء منه إلا بنص آخر و آخر... حتى ينفد الورق الذي لا أملكه...! |
أعلم جيداً... أني لا علم لي إلا بما أرى
أما عن حدسي... أرجأته ليومٍ قد لا أُرى! |
تحت نخلة...
بجانب البحر... صخب السهارى... و أنا... لستُ هنا... أرنو للشمال... باتجاه الغروب أدسّ أمنية... و أغنية... ألتقط صور كثيرة و أحذف من ذاكرتي الكثير... و أكثر أحاول أن أستدير و أشرح جُملي و أعيد تشكيل التأويل الذي يورّط فمي بآه... و كل ما عداه... لاءات لا تبالي |
الساعة الآن 11:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.