منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   >> لـا زال الرماد ينتحر.!! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7506)

جنة الحور 11-22-2007 02:53 PM


//

(أقرؤك) لأجدنيـ أسبح ضد التيار
أكاد أغرق
وتغرق أوصالي
لأصل لقاع الانتظار


/
/

ويطووووووول


.!!

جنة الحور 11-23-2007 03:08 AM

صباحك أقحوان ^_^
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنة الحور (المشاركة 183799)
صباحٌ يختلف
..

عملك ورسائلي؛ وتحيتي الصباحية
حتى الآن لا أعي ما يحصل
أحلم.!!
وأنت.!؟
هل نحلم سويا..
لست أدري
فكل شيء حولي غيّر حلته.. تبدلت الألوان.. ابتسم الكون
الشمس تهديني قُبلتها والنور يُراقصني
أعانق روحي بانسجام
يحلق إليك قلمي متجاهلاً آلامي..
يطوف بك سبعاً
وبك يكبر حلمي

أجمل صباح و..
..أجمل حلم

//

حور

2007-01-15


عودا على ذي نهار

في هذا الصباح المتمايز تبعث لي بـ " تحية النرجس "
أجمل التحايا تلك الـ تحوي بوابتها غرورا يطل على مصراعيه زهرا.!!

_ الشمس..
ذلك الكائن الجبار الذي يتعالى كل يوم معلناً ألف تحدٍ للبشرية
وألف اختيار يسكبه في قوارير عقولنا المتخمة
الكائن الذي لا ينسى مواعيده.. ولا يفكر بالتأخير بتاتاً
ولا يحتاج كنحن للتبرير والأعذار
الكائن الهرم الذي لا يخشى المثول أمامي؛ دون انكسار
أكرهه.!! (قليلٌ في حق تكوين مثله)
أغلق كل منافذ دخوله إليّ دون استئذان
لا فائدة..
مع مرور الزمن.. تتعذر كل وسائلي وسبلي.. وتعلن الهزيمة الانتصار _

كانت كذلك حقا وأكثر..
لا أستطيع مواجهتها.. لأنها بالحقيقة المرة لا تتردد تصفعني
تريني كياني عارياً أو من كياني تعريني
تتعمد إزالة الأقنعة عن وجهي لترسم به كثيرا من التجاعيد
وتضحك لأنها المنتصر
نهار الأمس.. ( الصباح الأول المغاير ) أراني على غير عادتي
أستلذ تعذيبها.. بتجاهلها.. أكاد لا أراها
انتظارك..! أهو ستارٌ واقٍ.. ضد جبروتها
منعني من الدخول وإياها في معركة حمقاء.. الخاسر معروف والفائز هي دون تفكير
شمس الأمس لم تكن شمساً.. كانت أكثر حنواً
أكثر لطفاً.. دفئاً

أقاطعك حينها بلا هوادة // هل ما أسمعه قطرات مطر.!!
أسترق النظر بين قضبان نافذتي العجوز.. وأرهف سمعي
هو فعلاً مطر..
يا لفرحتي.. كم "أهواه"

//
حور
2007-01-00

جنة الحور 11-24-2007 12:01 AM

هالـ صباح مع القصيبي *
 
:

الدلائل كلها تشير إلى أنه يعيش حقيقة؛
وإن كانت أروع من الحلم..
أواه ! ماذا لو كانت حلما طال حتى اختلط بالحقيقة ؟
وماذا سيحدث له لو أفاق ؟
وهل يحلم وحده الآن؛ أم أنـ (ـها) تحلم معه ؟
هل هو جزء من حلمها ؟ أم أنها جزء من حلمه ؟
أم أنهما حلم واحد ؟
وكيف أصبح؛ بغتة؛ أوسم البشر ؟
كيف تطايرت كل مخاوفه وعقده ذرات هباء ؟
كيف أصبح يشعر بثقة في النفس لم يعرفها في نفسه من قبل ؟
معجزة الحب ؟!

:

جنة الحور 11-24-2007 01:51 PM

بلون الغرق // سيوران !!!
 
ْ
ْ
ْ
كان يعتبر نفسه من " الفلاسفة بالصدفة"، معلنا أن الكتب الوحيدة التي تستحق أن تكتب هي " تلك التي يؤلفها أصحابها دون أن يفكروا في القراء ودون أن يفكروا في أي جدوى أو مردود " مضيفا " إن مأساة الكتّاب بصفة عامة تتمثل في كونهم يملكون جمهورا ويكتبون لهذا الجمهور؛ وهذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى عواقب وخيمة "

ْ
ْ
ْ
ضمور الكلمة //

*

حذارِ ممن يعرضون عن الحب والطموح والمجتمع؛ فلا شك أنهم سيثأرون لتخليهم عن كل ذلك

*

توجعني كل كلمة؛ ومع ذلك كم سيلذ لي أن أنصت إلى الزهور تثرثر حول الموت..

*

الرومانسيون كانوا آخر المختصين في الانتحار.. بعدهم صار الانتحار عرضة إلى عدم الإتقان.. من أجل تحسين نوعيته، نحن في حاجة كبيرة إلى مرض جديد للعصر..

*

الكتاب الذي يقوض كل شي ثم لا يقوض نفسه بعد ذلك هو كتاب قد أغاظنا دون جدوى..

*

الخوف من العقم يدفع الكاتب إلى أن ينتج فوق طاقته، وأن يضيف إلى الأكاذيب المعيشة أكاذيب أخرى لا تحصى يستلفها أو يختلقها اختلاقا.. تحت كل " أعمال كاملة " يقبع دجال..

*

العقل هو المستفيد الكبير من هزائم الجسد.. يثري على حسابه، يسلبه، يهلل لمآسيه، يعيش على اللصوصية؟ الحضارة مدينة بنجاحها لقاطع طريق..

*

لا خلاص إلا في "محاكاة" الصمت.. لكن لغونا أسبق من الولادة.. نحن جنس من المهذارين والمنويات الثرثارة، موثقون "كيميائيا" إلى الكلمة..

*

" كان موهوبا إلا أنه نُسي تماما ولم يعد يهتم به أحد _ ذلك هو العدل : لأنه لم يتخذ الاحتياطات الكافية كي يُساء فهمه "

ْ
ْ
ْ

جنة الحور 11-24-2007 05:57 PM

" سيوران " فتاك حتى الموت..
 
لص الأغوار //

ْ
ْ
ْ
بحذر شديد أحوم حول الأعماق؛ أختلس منها بعض الدوار؛ ثم أنفلت مثل لص الأغوار..

*

قبل أن تولد الفيزياء والبسيكولوجيا بكثير؛ كان الألم يفتت المادة وكان الحزن يفتت الروح..

*

الشعر الجدير بهذه التسمية يبدأ بتجربة الاصطدام بالقدر – وحدهم الشعراء الرديئون يشعرون بالحرية..

*

لمعاقبة الآخرين على أنهم أسعد منا حالا، لا نجد أفضل من أن نلقحهم بوساوسنا، ذلك أن أوجاعنا ؟ للأسف – ليست معدية..

*

باستثناء تضخيم الذات؛ ثمرة الشلل العام؛ لا دواء لنوبات التلاشي والاختناق بالعدم ولا علاج للرعب من كوننا لسنا سوى روح في بصقة..

*
لكل مظهر من مظاهر الفكر " لحظته " ورعونته.. هكذا الأمر في أيامنا بالنسبة إلى فكرة العدم.. كم تبدو بالية اليوم عبارات مثل المادة والطاقة والعقل.. لكن من حسن الحظ أن القاموس من الثراء بحيث يستطيع كل جيل أن يغترف منه ليطلع بمفردة لا تقل أهمية عن الأخريات الهالكات بلا جدوى..

*
السعادة نادرة إلى هذا الحد لأننا لا نصل إليها إلا بعد الشيخوخة، في ذروة الهرم.. إنها نعمة حكر على قلة قليلة من الفانين..

*

في ترددنا علامة على نزاهتنا، أما يقيننا فلا يدل إلا على دجلنا.. يعرف المفكر الغشاش من حصيلة الأفكار " الدقيقة " التي يدافع عنها..

*

في هذا الكون المؤقت؛ ليس لمسلماتنا سوى قيمة الأحداث اليومية..

*

ذنب الفلسفة أنها " محتملة " أكثر مما يجب..

*

المفروض أن يكون اللامبالون؛ فاقدو الإرادة؛ الذين يتركون الأفكار على حالها؛ هم وحدهم المؤهلين إلى الوصول إليها..
أما حين يستولي عليها ذوو الاهتمام؛ فإن الفوضى اليومية الهادئة لا تلبث أن تنتظم في شكل تراجيديا..

ْ
ْ
ْ
>> يتبع حتى إشعار آخر..

جنة الحور 11-24-2007 09:05 PM

مساء الارتباكات // يـ قمريـ
 

//

تجبرني هتافاته
لخوض معركة
"خاسرة" دون منافس
أتحين الفرص
لإشعال فتيل نبض
يخترقه
حتى العمق

/
/

كائن الحب ما زال يتربص بـ بوصلتيـ (الحانقة إلا قليلا)


.!!

جنة الحور 11-24-2007 09:15 PM

مساءات غارقة في الـ (لـ) ذات
 

//

أفيون الذكرى
يتكاثف في دميـ
مع مر السنين

/
/

ذكرى ذكرى .. ذكريات // مللتها جميعا

.!!

جنة الحور 11-24-2007 09:23 PM


//

تغص بيـ
تطارني منذ ثلاثة أيام
بعض كبريائي يسحقها
لتسحقني !

/
/

تحبسنيـ عن ذرات الأوكسجين..؛


.!!


الساعة الآن 08:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.