![]() |
و كُنتُ أُفكِّر حالَ مُتابعةٍ لبرنامج وثائقي حولَ النحل يجول.. أنَّكَ وحينَ مُهاجمةٍ: لِسربٍ من نحل ونجوتَ منهـ بطريقةٍ ما وقبلها حولُ الله.فهذا يُدعى الكم. ولكن إن لُسعِتَ من واحدة واحدة فقط فنحنُ هُنا امامَ الكيف ، إذ لاعبرَةَ بِ كم أبداً سوى طعمٌ أوَّل سَرعانَ مايتلاشى أما الكيف فَ مناط الامر كلهـ. :/ |
ربما أكثر وأقدر الناس نجاحا هم الأشخاص الذين يعانون من نقطة ما تؤلمهم..
لكن وبتغيير بسيط في تركيبة شعور الألم...يرتفع مستوى شعور النهاية لديهم إلى الجهة الثانية ليصبحوا إيجابين جداً... :/ كُنت أقرأ سيرة مارتن لوثر كينغ. |
آمنتُ مؤخراً بأنهـ ليسَ بالضرورة أن نكون سعداء بقدر مانكون صادقين لكن الفرق الذي خلق فجوة في الأهمية هو أن السعادة التي نود لاتعنى بماحولنا كثيراً..بينما الصدق يعني تضحية..تخلَّينَا عنها جزءا جزءا...حتى أصبحَ التفكير في إعادة تجميعها صعباً جداً..نُسائِل أنفسنا آنه:هل يستحق التعب.؟ وآمنت أيضاً أن الصدق أعظم شيء في الكون.. و آمنت أنه ليسَ بالضرورة أن يرضى عنَّا الناس طالما داخلنا أبيض ..ولم نُخطئ.. وآمنت أن الله معنا طالما لم نَمشي خُطىً نخجل من الحديث عنها.. .. و عتبتُ على من يتصيَّد زلات الناس واهِماً أن في ذلك نجاحه ،نسي أن لكُلٍّ مقاييسه ولاشأنَ لزيادة غيرك بِ نقصك ولا العكس. : |
ياليلُ..من يثني عنانك كيفما يبغي تكون.؟
ومن ذا يَسمَع أو يُسمِعْ.؟! ومن يعلم بمافي الصدور..إلا الله سبحانهـ. [ ..ياليل هَبني هدوءاً يليقُ بِك. أصفـاد عَتَّت روحي ياليل. أنفاسي تؤلِم. وأُطبِق عليها شفتيّ. (تؤلِم) أعني. لأنها تؤلِم..صِدقاً صادقةٌ هي. ياليل أُحِبك. * كم مقلةٍ خافت دياجيرَ الظلام المُستكين حسبتهُ أشباحاً وراحت ترتجي فيهـِ المُعين * من قصيدة ياليل. |
ضمائر تنهى ولا تمنَعْ..
: x وكُنتُ كمن يقتاتُ لأطفالهـ ..في آخرِ أحداث الحرب.. ولا أخبارَ تهمه..ولا نَصْرَ ولا خسارة...فقط ثُقب صغير في قلبهـ..يؤلِمْهـ كُلَّمـا حاولَ سحبَ أنفاسِهـ. وكُنت لاأقوى الحديث.. وكان الصمتُ حليفاً أوحَد لا يقبلُ قروضاً مؤجلَّة..بلْ يداً بـِ يَد،آناً بـِ آنْ.. وكُنت أدفن قصصاً بل وَحيا في أعماق أعمـاقي وأكذِب وأنا أُصمِتُ الــ لا_ باكيَة وكانَ كُل شيء رماديَّ الطلعة..لابهاءَ فيهـ.. و.... أصبحَ اليوم أمس . و أطلالٌ في صدري تذروها الرياح يمنةً ويسرة أُصمِتها مازِلتْ.. أمنعُ حتى الأنفــاس حتى لا تزفِرها حرَّى. ويوقفني هاجِس...أنا أنـا أيني.؟! وأُعيدُ هندمةَ الشعور بناءاً عليهـ...أن: قفي يا طلْعَة الشمس فأنتِ لستِ إلا كما ترسُمين مُذ وُلِدَتْ أولى الأحلام ومافُطِمت بَعد.... فاسمقي حِسا حتى وإن أعييتِ.. فـ القمة مابرحت تومئ .. وتُغمض عينيها بحنان....تعالي يا لُبَّ النور وياهالتهـ..ويا استدارة الشروق حالَ تجلِّي. تعالي فمكانك بانتظارك وما كانَ ولن...إلا من أجلك. و أُسنِد رأسي ميلاً ، ارتياحا وتعب وأدفنُ وجهي لِتتلقَّف شهقاتَ بكاءي : ضُميِّني.. اشتقتُ شمَّ هواء لم يُمزَج بِ سَمومِ نوايا و أهدافَ حديث. |
تعيثُ في الأبجدية قلوبٌ تنوي الحديث، وتستقطع من العُمْر راحة..فتُنسى ما قطَفَت وخبأت لِ يضيع. (http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif).. و ليست فقط. |
و ألوِّح لقلمي الأخضر... أمااشتقنا.؟
وكنتُ متى ماأستدرتُ باحِثةً عن إجابة أُفاجئ بِ صَمت.. فَ تجمعُ ماءَ وجهي الريح.. ويَجدُّ من الأشجارِ حفيييييف يُشبه قولَ المرءِ: جمييييييل تتناءى ميلاً للبحر وتتقارب مُعلِنَةً حِلفَ فضول.. لِأقول: مامعنى أن يعوي النسر..؟ و يجدُّ من الطيرِ هطول..! ونُغاثُ بِثمرٍ من يقطين و ينمُّ عن الغيمِ أفول.! و تنوءُ بما تحوي الشمس.. و يحلُّ الليلُ بغيرِ حلول.؟ و تتوه تتوه زهور المرج ويطيرُ سِراعاً سِربَ وعول.! سِربْ..! وعلى ماذا نُطلِق قولَ : قَطيع إن كان الوعلُ إلى سربٍ ينضمّ؟ لأفرِّق جيشَ الأفكار ببقايا قَلَمٍ جرَّار... و أحير..! بماذا نعرف أصحاباً إن كانَ النُصحُ يُضير.. ! يالليوم ..لن يمضي بأقل خسائر،وإن أبقى من عقلي شيئاً فتلكَ غنيمة..تكفيني ولن أحتجّ. .. أوتعنى بما تعزفهُ الريح وَ أنا يجرحني الصمت.! و أُشيح.. أُشيحُ إلى حيث البيد ولمَّى تأتي برائحتها الأيام أتماهى شوقاً وأزيد. يـاللعُمر..! ولاتكابر بالمصيبة لاحكوا بأغلى الحبايب قول غالي وكل غالي تكرم لعينهـ مدينة ـ سالم العجمي |
و كُنتُ أبحث بينَ أوراقي عنك.. لا لم أبحث عنك بينَ اوراقي..بل بيني وبيني وكانَ الدمع يمنعني من الرؤية وكُنت أُكابِر..أُكابِر حتى كِدتُ أموتـ..إختناقاً بمكابرتي.! وكُنـت حينَ آراك في احلامي أقولـ بصوتٍ لا يُسمع: ..لِـمَ وكُنت أصرُخ بها..ولكنها لاتخرج مرتفعة وأناأختنق ممم..حسناً غادِر أحلامي..أرجوك لا لاتفعل..زُرني الليلة القادمة ،البارحة لم أسمعك تحت صوت المطر... تعلم.. قد تكون هذه دعوتي الأخيرة لك.. أُمي تقول و كلهم يقولون : كُل الأشياء التي نُحبها نعتاد فقدها بعد وقت.. تعلم أيضاً أُحب الجلوس على عتبة الغروب الخريفية الأحداث.. أُحب ذلك أكثر من أي شيء آخر.. : آه.. صغيرة حزينة وهادئة ــ فقط. |
الساعة الآن 05:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.