كم مَشينا على الزُجاج هَوناً وما تعثّرت بالسّعيِ خُطانا
وجَدائِل الضوء تُحيكُ من العَثَرات سُبُلاً للبقاء أولم تدرك ، بعض الأماني تلبس الأعماق آيات انتماء رغم شح الوصل كلي في أصيص القرب أينعت اللقاء |
؛؛
رغد القرب ، أن ألتقيك مرتين في كل شهيق أجمعك بين ضلعي والمسام وفي الزفير أحتويك هواء ضممت عليه أنامل الشهيق تباعاً ولا زلت أحتاج لقاءك! |
ذُؤابَةُ التّوق انتِظار
نَملِكُ الملامِحُ في أوجِ التِفاتِها ونُسبِلُ الهَدب |
؛
؛ صحوك ينفض عن عيني عطر الجفون الناعسة، ، ويودع عطرك ..! |
حُبّي لَكَ يَتضاعف في حَضرةِ قُدومِك
وتَعيثُ بي فوضاك كأجمل ما أحبّ |
فارِغةٌ أقلامي إلّا منك
مُنهَكةٌ في ترتيب أبجِديتي بِما يَليقُ بِكَ منّي وأختَصِرُني بك قُرب يَجعَلكَ منّي أنــاي / عينــاي |
بَعضُ الإعترافات حُبلى بالفرح في آنِها
إلّا أنّها عَصيّة المَنح باعتِبار ما هو آت ! |
هل بِوِسعِ الكفِّ أن تَقبِضَ على حفنةِ أمنيات
والأصابِعُ هواء ...؟! أعِرني يَديك .... |
الساعة الآن 04:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.