للزّفيرِ حِكاية
ولَنا
شَهقَتان، مِن حَنينِ الآن

والمَشهَدُ المَعقودُ في سَقفِ البِداية

يُحاوِلُ التكَهُنْ بِما وَراءَ الوقت !

هَبْنا تَرجّلْنا القَصيد ..

هَبنا مَحَونا مِن حُقولِ العِطرِ أنفاس الوَريد

هَبْنا تَماثَلْنا مَعاً لِـ نُواصِلَ الدّربَ العَنيد ..!

مَن يَأْسِرُ العُمرَ المُكبّل بالنّدى ..؟
مَن يَملِكُ الإذعانَ لِـ القَيدِ سِوى
مِن نبضِ طُهرٍ،

كَبّلَ الأنفاسَ في بَوحٍ فَريد

؛؛
؛؛
بَعضُ العُمر يولَد فينا لَيَحيا ونموت دونَه !

يحكى أنني
بالكاد ألقاني ، وحدك من ترتبني في ربكة الفقد أناي
♡

تشبّثي بي يا خُطى..
إنّي وليدةُ أمسيَ الدّاجي
وسعيي عثراتْ

يُحكى أنَّ
خُطايَ لا تُغادِر مَكانَها الضيّق،
إلّا أنّي بِكَ أجوبُ الأرضَ تَحليقاً وفَرحاً !

أخبِروه أنّه سَعادةٌ تَغرِسُ في الروح
أزهارَ السّكينة

أخبِروهُ أنَّ بَقيّة اللّحظِ تومي إلى وَقع خُطاه
وتتقاطَرُ منّي لَهفَةُ التَّتابُع، وأُتابِع
بِـ تَلافيفِ البَياض
وأُلَملِم ...
بَعض حرفِهِ أُخبّئُهُ في أتون الصّمتِ
كُلّاً من هُيام

قَهوتي عينيه ودفّة القِيادة في مَركبٍ ضَلَّ وُجهَتَهُ
واستَعمَرَني !

لَستُ أُجيدُ الإختِباء خلفَ خيطِ سطوري
يَشفُّ عنّي ولا يُواري

ليت الأماني تطوي الصمت لا جيت
وتلملم إحساسي بلهفة وصولك

بأعذَب قَوافي البوح لا جيتْ ردّيت
يِسْكن عروق الصّمت صوتي بْمثولك

بعض السكوت يِغالب الصوت لا جيت
تِملا كُفوف الرّاح نبضٍ يِقولِك

طيفك يعانق أمنياتي بياااا ليت
ليت الدروب تلمني نور حولك

أسمَع بِـ صوتك فَرحة اسمي، ولَبّيت
لَبّيه، يا كِلّْ الهَدايا بْـ وُصولك

أنساك؟! لا مِن ذِكَرت اسمك وحنّيت
أعانِق بْهَدبي حَنايا ... تِطولك