‏

…
…


خُذنِي لأبعد من سمَاك ،
دعنَا نطيرُ سويًا هُناك حيثُ " لا أحد " !


‏.

و أين لي من أفضفض له..
فلا يصفقني برأيه؟

؛

:
يقول (( المَكُوفَر)) :
أبو الطيّب...
:
وأكثرُ ماتُكَلّفُني الليالي
سكوتٌ.. عندما يجِبُ الكلامُ..
:
سألتُ نفسي
هل أنا ... أتكلّم ... ؟
أم أني ( ردة فعل..)
صدى خاوي

قد كان الكلامُ يكلّفُ الكثير
والآن أصبح الصمتُ
يكلّف أكثر ...
:
:
(( الأيسكريم والرغيف ..))

كان لي حبيبة .. في مكان
من الوقت ..!
كنتُ أجالسها .. وأكذب عليها
(( وأغمّسُ الأيسكريم .. بالعيش))
هكذا ... أبدو أكثر جرأة
ووقاحة...
كانت تصدقني ... بأني كنتُ
بطلاً قومياً... في خضم الثوار
وتصدقني ..
عندما كنتُ رجلاً آلياً
أكسر ... المقصلة ... وألوي
الحبل على رقاب الخصوم
للأسف لم تصدقني
عندما قلتُ لها....
(( أحبك...))
:
:

(( النقد .. متنفّس جهنّمي))

تنبأتُ ... بما يحدث
وكنت الوحيد .... الشاذ بآرائي
والحقيقة دائما. تبدأ غريبة
وغير معقولة ولكنها الذي يديمها
( منطقيّتها)
كنت في عصر ... خوفو .. ومنقرع
أنتقد .. أرفض... أشجب..
وأحتال..
وكانوا يقولون عني.... أني
في غيبوبة... وفي عالم ..الضبابيات
وأني مصاب بالرمد الخريفي
وكنت في قوقعة .. ولكني
فقط أعلم بأني
(( أعلم...))
:
(( زُورُ ... رَوْز))
و
(( خيانة يونس..))
:
روز... فتاة من بقاع الحقد
وُلِدتْ قبل والديها
ابتلعتُ قضيّتها ... لسنين ويجتر
معي العالم الكرتوني
حتى استفرغتُها هي وقضيتها
إنْ كان بيتها .. قد كسرته الحدود
والعدوان ...
((فالبيتُ له ربٌّ يحميه ))
وفي الآوانة القادمة ...
أشعر إذا مررتُ أمام بيتها
أنها تريد نهش كليتي ..
ما .. أسخف الشعارات..
نعم ..
(( خان يونس.....))

؛

:
زايد..
:

لا مفر من القدر؟
فعِّل الدعاء!

أريد كوباً ساخناً من الشاي ..
سحر الليل..
ضياء النجوم..
رقص النخيل..
سيتكفل بكل شيء ✨