منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0 (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13038)

أسمى 07-08-2009 07:34 AM

حكايا.. لِ حكاية فروعها أربع..!
 
من مثلي يقول ما لايُريد أن يقول..
ولا يقول ما يُريد أن يقول..؟
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg
قادتني الغرابة هذا المساء إلى كُل المجاهل البيضاء
بلا هوية..ولم أنحني أو أجلس بل وقفتُ على رجلٍ واحدة
وثنيتُ الأُخرى..إيهاما..!
يقولون أن الأثر يُخبِر..فقلت ومن يملك قدماً واحدة هذه الأيام.!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg
الإبريق المكسور يُعييهـ الغليان ويؤلِم حواف الجهةِ الظاهرة
يفتقد الصُراخ أيضاً...مكسور لأنهـ..!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg
ماذا لو أشرقت الشمس دونَ أن تضع على وجهها _بلاشر وردي_
سَ تخجل بلا شك وتتلون ..ولن تحتاجهـ..
ممم كَ ذلك البعض أيضاً تجعلنا طِباعهم نتعب..فَ نظهر مُخطئين.!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg
و ماذا لو طَلعَ القمر بدون ثناءٍ مُصاحِب..سَ يغيب عند نصف المسافة
..ويعتذر بالتعب.!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg
يصدحْ بالــ أي شيء..شعور افتقاد لِ كُل شيء..
يصدح أقول..ولاأدري متى وأين.!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg
صديقي الليل يظن أنهُ يتسرَّب من بين أصابعي،ينظر لعينيّ،
ينتظر تعليقي على آداءه ...وما عَلِم أني أُحبهـ في كُل حالاتهـ..
وحينَ يعلو الأكوان غُبار لاأستطيع معهـ أن أتنفس....لاألومه
بل ابتعد حتى عن أنفاسي لِ يعود كما عهدتهـ..ليل يحتويني
وبلا ادنى مجهود منـ..منــ... لاإشكال ،أتغلب أنا على كل شيء
كـل شيء..وأختار الخطوات كي لا أغيب ولا يغيب..
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg
عَبَثٌ أن..نكتب أولَ حرفٍ يخطر لنا على بال..
عَبَث... يصطفّ ليُصبِح كلمات قاتلة.
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg
حسناً.. زارني ذاكَ الشعور الـ يقول:
لاشيء يستحق أن أتوقف عن تحريك السكر في الكوب تفكيراً ..
لا شيء.
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg

:
.

(قُبلة..يا صباحاً ما أقلَّهـ..
مُحبطاً..يرقُبُ ليلاً ..
مُتجلٍّ..وسطَ قلبي
مُستَحِلَّهـ..

أسمى 07-09-2009 04:34 AM

بشارتي العظيمة.........سَ تموت.
 
http://upload.7bna.com/uploads/41867237c2.bmp
:
أكذِب.
هذا كُل مافي الأمر.
حُرة..أفعل ماأودّ متى ما رَغِبتْ..)))))))))
:
لكن...
شيء واحد حقير،غبي يحني رأسي لأنفض بقايا أفكاري ،
أحلامي دموعي..وحتى آخر أطراف شَعري...
يمر كل شيء..يعبر ...يتساقط
أسباب الحياة تتعدد لكن حِكمة الموت واحدة
وإن قارنَ الحياة أسبابا...
لا أدري..
لكني أبحث عن جِهة واحدة لاتقول لي بعد كُل إخفاقة :
أرأيتي..لقد حذَّرتك
أكره ذلك..أكرهه
يقتلني
أيضاً _ وأتجرع دمعاتي لأُكمِل_
رُبما يجعلنا جميعاً ذلك نختار خطواتنا بِدقة،
لكن دِقة الما حول تدفعنا للعناد..لأنهم خطأ
لكن مجتمعهم يُسيِّس كُل شيء بحسب ما يودّ
فقط ما يودّ..
أتدارك حديثي لأُغلِق النوافذ
أُشششش..حتى العصافير لا أُريدها أن تسمع
لأنها هي أيضاً تُتقِن عذلي. :/



:

و بعدَ أن حانَ وقتُ الأُمنيات سأتلو أُمنيتي وأنا أبتسم :

أتمنى أن يقتُل الشوق من أُحبهم..
يُميتهم.
فقط.
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

أسمى 07-10-2009 06:45 AM

..
.".
http://upload.7bna.com/uploads/6828872ca3.jpg
"
ويتكرر السؤال ذاتهـ..حافِظاً دوره خروجاً على المسرح
لِمَ ومن أجل من.. كل شيء يأتي بتتابع.؟
..
ماخبَت
بعد
أنفاسٌ
تعولُ
على
الأحداث
الخفوت
بقي ..واحدة
واحدة
واحدة
تَهمي..
هكذا
هكذا
هكذا
بهدوووء ،
سماوية..
لم تُكتشف
في الوقت
الضائِع
من العُمر ...
أبداً.

أسمى 07-11-2009 08:05 AM


:
# بـِ عدد خطواتي هذا المساء
كانَ همي..
ربما عددتُ الأحجار
ربما هممتُ برفع احداها من على الأرض..
لكن منعني فكرة منطقية بِ عدم وجود بُحيرة..!
سقيمٌ جرحي ومُلوَّث..وبحجمهـ...املي با الله وأكبر.
طالعتُ بعضاً لِ كُل..يزيدُ و ينقص ..لِ أُسائلني كثيراً عن مدى ذكائي
مستوىً وآداءا.!
..قُلت تأكد اني ماكتبتُ الهمزةَ على السطر مرة إلا حمَلَتْكَ أطيافُ البنفسج حتى نافذتي..:/
# هل تعرف جُرحاً أصبحَ انساناً..
أوانسانا ذَهَبَ مع الريح..
أعني ..ذَهَبَ جُرحْ.!
:
# في الإغماض تأتي.!
و كذلك حينَ أفتح عيناي..
ألا يُعد هذا سرقة لوقتي؟!
.
#هل تذكر أقلام الرصاص.؟!
أنا لا أذكر،أدري ظننتَ ذكرىً سَ تُشرِع للسمعِ الأحداث
لكن لا شيء لدي..أعني أنا كُنت أسأل فقط
امممممم... الوقت مُزعِج في الإجازات دائماً ما يقِف فوق رأسي
وأنا آنذاك إستحالة أن أُفكِّر..!
تذكَّرت ..
لن أتوقف عن الحديث حتى لو دفعني الوقت للكتابة على يدي
أوَ يحدُث ذلك.؟!
رُبما..لمَ لا.؟ اليوم وأنا في السيارة اسعفتني أُختي بقلم..
أكره الكتابة في مفكرة هاتفي حين لا أجد ورقة وقلم..
لِذلك كتبت فكرة صغيرة في ورقة بسكويت قصديرية..و ابتسمت مُمتنَّة.

# اليوم يبدأ التسجيل في دورة وضعتها ضمن خُططي منذُ شهر تقريباً
لكن... الظروف خالفت ترتيبي،عاندتني و أيضاً الوقت ،وليتني أُشغِلت
بشيء أكثر أهمية... :/
لا بأس ..أمي تقول :الخيرة خفية .
لكني أقول الخيـرة في الإضافة لرصيد المعرفة مهما ضئل...
# السهر أيضاً مما يُتعِب ورُبما هو المُضيِّع الأول للوقت..
أووووش..هذا الاعتراف سري.

ـ وَمضة إصباح :
((يالعذوبة...
أوقفي لَهـ في دروبهـ..
إسألي همَّهـ وخطوبهـ..
وش بلا حرفهـ جنون.! ))

أسمى 07-12-2009 06:51 AM

مهلا هُناك فرق بين الصداقة والمصداقية.
 
حينَ تنوي الحديث عن صديقٍ ما تُدرك أنت فقط مدى روعته فافعل ولاتثريب،
لكن حينَ تنوي الحديث أو تتقلَّد مكاناً ما لحديث فَ دع صديقك جانباً وكُن أكثر
صِدقاً ،مِصداقية ولاتجعل مِنبرك مكانا لِلتعبير عن جُلِّ امتناناتك، محبتك ومايحفظه
له قلبك، معذورٌ أنت حينَ تُحاوِل لكن نحن لسنا مُطالبين بِ حمل هذه الامتنانات
معك ونُريدُ مِنك حينَ تتحدث بالنيابة عنَّا _إن أردتَ حقاً أن تكون صوتَ حق..
أن تتحدث، تفعل،تُنتج،تخدم بـِ مصداقيَّة...وإلا فَ تنحى بورِكَ فيك.
في العالم من حولنا وفي أكثر الأماكن تأثُّراً بالآراء مالها المناصب تُقلَّد لمن لا كفاءة له
أليسَ لأنَّ الشفاعة حضرت بل تصدَّرت المجالس و تربَّعَت ، أليسَ لأن فُلانٌ رائع
وعظيم ...وأينَ من يقيسُ بصدق مدى العظمة والروعة..!


الصداقة لا تعيش معناها الحقيقي حالياً..لكن هُناك رغبات
حقيقية يصدها النَفَس القصير ، و أُخَر تتحدَّث ولمَّا تُجرِّب بعد
وأُخـــَرْ تتأثر بما تسمع فـ تتربص الزلَّات إيماناً منها بــ اللابُد
منها..وأُخَرْ تسعى بين أغطية العناوين عن حاجاتها وتطوف تِطواف الناوينَ
الرحيل سِراعاً سِراعا ،عَجَلٌ عَجَل..حتى إذا انقضت حاجتها،نَسيَتْ وأُنسَتْ
وأنِسَت..فَمَضتْ..غيرَ مُعقِّبَةٍ ولا سائِلة..!
ولتهنِها الأيام ولتهنأ بها..فلا بُد من الــ لابُد الأولى
إذ من مأمنِهـ...) ولولا أنَّ الدُنيا أخذٌ و رَدّ ماأطمأنَّ
المظلوم لِ عَدلِ البارئ سبحانهـ..
وماكانت الدُنيا دِوَل
وما عادَ من بعدِ البدر
القمر هِلال.

ـــــ

وكانَ أن كُنت أنا+ سيلَ أفكارٍ جياشة إثرَ رِحلةٍ بيضاء كَ قلب أبي../
10 يوليو.

أسمى 07-13-2009 04:39 PM

http://upload.7bna.com/uploads/fe68425a95.jpg


الحادِثات تنـزّ من أعماق الروح ..
بـِ هيئة فقاقيع
لونها واحد
شبحيّ اللمحة .
و تَقِف على حظ الصُدّف لحظةٌ قاتِمة...
لا تُرفَع بها هامة..
ولا تَحِطُّ على أغصان الروح فيها حمام.!
و أُخمِّنُ بينَ تقاويمَ عديدة أختارُ بعشوائية...
لأجِدَالطالَع ..يُطالعني بخيبة:أريحي العزم فالـ ثَمَّ..سيكون.
وأُجيب ضاحكةً بثقة :وحُسنُ الظن.؟ويقول:
إذن من.؟
وكانَ النفسُ راتِعٌ
في الضيقِ حتى استمرئ.،
وخِلته حتى ذلكَ الآن مستوٍ على
جوديّ الأمل
يلحَظُ الأُفُق
بعينِ الترقُب..
وكانَ حدُّ الفِكْر يشرق بدَقيقِ
الحظ حيثُ
تذروهُ الرياح
و يومئ لِبعضه البعض وداعاً
لا لقــاءاَ بعده..
و أتساءل: أوَثمةَ دليل .؟ أوَليسَ يُدعى حظا..؟
إذن ليسَ على قاعدةٍ راسخةٍ يعتمد.
ومع أولى هبَّات الريح يغمُرني إيمانٌ يبلغ أدقَّ تفاصيلي
بأنَّ الأمر لايعدو
كونه قناعة وإن لم
أبرحها فلن أبرح
مكاني لأومئ برأسي
مُقتنعة:
سجينُ قناعاته يجد في الحديث مع الآخرين
عَبَثْ هو بغنىً عنهـ...
بينما يتوق احياناً ولا يدري سِرَّ
توقهـ..لِمن.!ويحدوني
الشوق .
لأقيسَ المسافة
بين كتفيهـ إعتيادا،
وأنا أعلم أنَّ كُل
المسافات بيدينا
تكبُر أوتذوب.!

أسمى 07-14-2009 08:10 PM

http://upload.7bna.com/uploads/3f50984936.jpg

.
في نهاية رحلاتــ العمر الطويلة وعند المحطاتــ الخالية من مسافرين
تخولـُ كُلَّ قدراتك ماضٍ..حلو لكن حزين
وليسَ لكَ في التغيير يد..
وَ..
خُتِمَت أوراقُ الرحلة.
بقي أن أقول أنَّ الرداء المخملي ينفع في التدفئة
لكن ليسَ اشعالاً..بل إحتواء.
حقيقة..
لستـُ أُريدُهـ..فالبرد في عالمي شيمة.
وليس بمقدور أي أحد الصبر حتى الشروق .
.
حديثُكَ الفائِتــْ ..
في أي خانةٍ سـ تَضعُهـ حين تنوي ترتيببـــ كْ.!
.
:
.

أسمى 07-16-2009 07:18 AM





ذلك الذي يدفعنا من الخلف...
ماذا تسمونه.؟لأي شيء ..إلا البداية
رُبما لأنها أخذت حقها كاملا...للنسيان كأقل شيء أو هو مايتبقى..!
، يارب أُريدُ امتلاءاً باللحظات الأخيرة امتلاءاً حقيقيـــــــا...
وآه من الحق حينَ يُصبح بتلك القوة الغير مسموحة الاحتمال وراغمة التحقق
وآه منه حين نخافه،نهرب منه..وآه منه حينَ يمدّ يدَ الأخذ دونَ إذنٍ أو توقيتٍ مُسبَق
أحياناً تُفكِّر أن هُناك في الحياة مواقف يجب أن تُكتَب أشياء يجب أن تُقال...
صديقي الصغير _الفيلسوف_ كما كنا نسميه في حُقبةٍ سابقة
سقط شِقُّ قلبه..وبكى
ولم اكُن بجانبه..
ولو كُنت لَ قُلت:الرجال لا يبكون ياحبيبي ووضعتُ يداي على وجهي
وأقحمتُ وجهي في صدره وبكيت..وكأني الشخص المسموح له في كُل الدُنيا
أن يبكي..
وتجوبُ بي الذكرى و تُحلِّق بي الخيالات وآراني أُرفرِف أعلى كتفهـ... وأسترق النظر إلى عينيه
وبروحي تِطوافُ قلق ..يستوقف عزمي وأدورُ أدور..أهمِس بـِ لَوعة:لاتبكِ لاتبكِ..يؤلِم روحي بكاؤك
يمنعني من ابتلاع ريقي..أنا معك لاتبكِ الرجال لايبكون يبتسمون حينَ تضيق بِهم الحِيَل لاتبكِ أُريد أن
أبكي الآن..أرجوك لاأُريد دمعاتك ، أغرق بواحدتها فكيفَ بسيلٍ منها لا يرحم قلبي...
وتجوبُ بي الذكرى أُخرى لآراك تستمطر فيضاً منها وتعيش لِحاظاً مانُسيَت ..
وأياماً كانت وبانت و آه يا قلبي حينَ يكبرني حزنك..وأنتظر شروقاً بين
الغيمات يُنبئني عن فرحة تبرُق بها عيناك.
....
http://upload.7bna.com/uploads/bc0ad2f68d.bmp
..




الساعة الآن 05:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.